أبوظبي للدفاع المدني توقِّع إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وقَّعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية، لتصبح أول جهة رسمية على مستوى العالم تتبنّى هذا الإعلان الذي يشكِّل مرجعاً عالمياً جديداً لتعزيز معايير السلامة وحماية الأرواح والممتلكات، وذلك خلال القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2024، التي عُقِدَت ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال، بحضور قادة عالميين وصُنّاع قرار وممثّلين عن المنظمات الدولية، حيث أكَّدت الهيئة التزامها بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وشهدت فعاليات القمة توقيع شراكة استراتيجية بين هيئة أبوظبي للدفاع المدني والقمة العالمية للصناعة والتصنيع، بحضور ممثّلين عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بهدف دعم إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية. وتهدف هذه الشراكة إلى إنشاء منصة عالمية تدعم الرؤى والأهداف وتعزِّز الاستثمارات وتسرِّع من دمج التقنيات المتقدِّمة في القطاع الصناعي.
منصة عالميةووقَّعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني اتفاقية مع شركة "جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس" لتنظيم مؤتمر ومعرض دولي للسلامة الصناعية في أبوظبي بدءاً من عام 2025. وسيعمل هذا الحدث على توفير منصة عالمية لتعزيز الحوار بين قادة الصناعة وصُنّاع السياسات، ومناقشة حلول مبتكرة لمعالجة تحديات السلامة وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.
هيئة أبوظبي للدفاع المدني توقع إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية وتبرم اتفاقيات استراتيجية ضمن مشاركتها في القمة العالمية للصناعة والتصنيع خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال، ما يؤكد ريادتها في تعزيز معايير السلامة وحماية الأرواح والممتلكات. pic.twitter.com/eZEG7bI6vi
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 13, 2024وفي خطوة إضافية نحو تعزيز جاهزية القطاع الصناعي للطوارئ، وقَّعت الهيئة اتفاقية مع مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة "أمبيبار"، المتخصِّصة في الحلول البيئية والصناعية، لتعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ وإدارة المخاطر في المنشآت الصناعية. وتشمل الاتفاقية مناقشة فرص إنشاء مركز تدريبي متخصِّص في أبوظبي للجاهزية للطوارئ، وتوظيف تقنيات متطوِّرة منها الطائرات من دون طيار لتحسين إجراءات الفحص والمعاينة.
وتُسهم هذه الاتفاقيات في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار الصناعي، وتعكس التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالاستفادة من الابتكار في تحقيق أعلى معايير السلامة العالمية، ما يدعم جهود الهيئة في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الاستدامة الصناعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات هیئة أبوظبی للدفاع المدنی الأرواح والممتلکات
إقرأ أيضاً:
فليتشر: دور الأمم المتحدة الأساسي هو مساعدة المحتاجين وإنقاذ الأرواح
أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، أن دور الأمم المتحدة الأساسي هو مساعدة المحتاجين وإنقاذ الأرواح، مشددًا على أهمية توثيق ما يجري رغم أن بعض الأطراف لا ترغب في ذلك، في إشارة إلى عدم ترحيب إسرائيل بوجود فرق الإغاثة والشهود الدوليين.
وأضاف فليتشر، في لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يجب أن يُسائل الجهات المسؤولة عن الانتهاكات، لأن العاملين في المجال الإنساني ليسوا طرفًا في النزاع، بل يقومون بدورهم في توثيق الحقيقة وتقديم المساعدات.
وفيما يتعلق بالاتهامات التي تواجه الأمم المتحدة من قبل إسرائيل، شدد فليتشر على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل أكثر فاعلية لحماية العاملين في المجال الإنساني، مؤكدًا أنه خلال جلسات مجلس الأمن، طُرحت تساؤلات حول كيفية توفير الدعم لهؤلاء العاملين وضمان سلامتهم، مضيفًا: "منذ بداية هذا العام، كان من أصعب الأمور التي مررت بها هو إبلاغ زملائي بضرورة التوجه لإنقاذ الأرواح رغم المخاطر الكبيرة، إذ يجب أن يحظوا بالحماية تمامًا مثل المدنيين".
وعن زيارته الأخيرة إلى سوريا، أشار فليتشر إلى أن الوضع الإنساني هناك لا يزال مأساويًا، حيث تحمل الشعب السوري معاناة طويلة على مدار سنوات من الصراع، مما أدى إلى تهجير الملايين وفقدانهم لمنازلهم، مضيفًا أن الكثيرين لجأوا إلى تركيا ولبنان والأردن، فيما تعرضت المدن والمناطق السكنية للتدمير الكامل، مما يتطلب استجابة إنسانية عاجلة.
وأكد أن الأولوية الآن هي إعادة بناء حياة السوريين وتوفير المساعدات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أن هناك لحظة أمل وإمكانية لإعادة الاستقرار، لكن هذا يتطلب تقييمًا دقيقًا للوضع الغذائي، ووقف أي تصعيد عسكري، إضافة إلى توفير الموارد الضرورية لإعادة الإعمار وضمان حياة كريمة للنازحين والمشردين.