شخص عادي ينصب نفسه قاضيا وداعية ومفتي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شخص عادي ينصب نفسه قاضيا وداعية ومفتي يسبق الحوادث ويعلن أن قوي الحرية والتغيير أن لم يعلنوا توبتهم فإنه ستتم محاكمتهم !!..
طبعا هذا الشخص النكرة هو بلا شك ضحية للدعاية المغرضة التي يبثها الجماعة إياهم وانتم تعرفونهم حق المعرفة ... هؤلاء الجماعة الذين أسسوا حميدتي من الالف الي الياء وعندما استوي عوده وبانت نواجذه انبطخوا له وفتحوا له هذه المرة ابواب المناصب فنال أعلاها دون استحقاق دستوري ونال اعلي الرتب العسكرية ما لم ينلها خريج كلية سانت هيرست !!.
نعود لصاحبنا النكرة مجهول الهوية الذي يسير في زفة الكذب والتلفيق وتسويد صحائف الشرفاء ونقول له وانت مع رهطك لا تملوا الحديث عن أن قوي الحرية والتغيير هي حاضنة للدعم السريع وهي من أشعلت الحرب ... كيف يامسكين أن يشعل الحرب من لايملك مطوة ولا سكين ومن يدعو جهارا نهارا بايقافها وقد بح منه الصوت وحفيت الاقدام وتقطعت منه الأنفاس وهو يلهث بالداخل والخارج ينادي كفي كفي لهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية التي أرجعت بلادنا الحبيبة الي العصر الحجري !!..
غايتو الواحد ما عارف يقول شنو من أسسوا حميدتي مثل الشقة المفروشة وصيروه صاحب حضور وكارزما تخطب وده الفضائيات ويقابل زعماء العالم من أسس حميدتي مازالوا بيننا بشحمهم ولحمهم وعظمهم وقلة فهمهم فلماذا تسكتون عنهم مثلما تسكت الدلافين وأسماك القرش وشطارتكم في د. حمدوك هذا الإنسان الراقي المهذب الجنتلمان الذي رغم علمه الغزير وثقافته العالية واحترام الدول المتقدمة له تجده قمة في التواضع وابن بلد محب لوطنه وكلا وحاشا ما خان ولا سرق ولم يغتاب أحدا وليس في قلبه حقد ولا كراهية ورغم الذي جري له من إساءة فقد كظم غيظه ومازال علي قناعة تامة في أن ( كل شيء يهون في سبيل الوطن ) !!..
طيب انت يامسكين مستعجل ليه تريد محاكمة قوي الحرية والتغيير لوهم غرسه في نافوخك اصدقاء حميدتي الذين كانوا معه علي قلب رجل واحد ولما احس قائد الدعم السريع أن البلد صارت تحت قبضته وكثير من الناس بدأوا يدينون له بالولاء والطاعة اكيد أنه طمع أن يقفز من الكرسي ٢ الي الكرسي ١ وهنا لأول مرة بانت الحقيقة وصحا الجماعة من نومة الضحا والنار ولعت منو البطفيها وصار الرجل الثاني مجرد قائد ميليشيا متمرد وتم تخريب السودان وتشريد أهله ومازال الموهومون يقولون ويرددون أن قوي الحرية والتغيير هي من أشعلت النار !!..
حاكمونا وارسلونا للمشانق لكن بعد أن يوقف الحنرالان الحرب وبعد ذلك النشوف اخرتا كما يقول الراحل الشاعر الجميل سعد الدين ابراهيم .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوی الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة السياسية سر نجاح الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء لقائه بطلاب الأكاديمية العسكرية، مؤكدا أن هذه الزيارات تعزز من الروح المعنوية للطلاب العسكريين وتساعدهم على فهم المواقف الحالية والتحديات التي نعيش فيها، خاصة عندما يكون لدينا رئيس يعاملنا كأسرته يشاركنا في المشاكل ويوضح لنا الأمور ويصارحنا بكل ما تواجهه الدولة المصرية منذ توليه الحكم.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الدولة تواجه تحديات كبيرة خاصة وسط الظروف المحيطة، وهو ما يسعى الرئيس أن يشاركنا فيه من خلال حديثه باي مناسبة، خاصة بما مررنا به منذ فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة والظروف العصيبة على حدودنا والحروب التي تهدف إلى تدمير الشرق الأوسط بأكمله، مشيرا إلى أنه قد أن الأون أن تقف الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية داعمة لها ضد كل محاولات النيل من تماسك الشعب المصرى وضد الشائعات المغرضة، لتبقى مصر دائما وأبدا أبية بتماسك من أبنائها من اجل الوطن.
واضاف مهنى، أن الثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة السياسية هي سر صمودنا وتقدمنا وتحملنا كل هذه الظروف الصعبة، وهذا ما أكد عليه الرئيس في حديثه أنه بالرغم من التحديات ستسير الأمور بخير وسنبني دولة مصر القوية الجديدة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الحروب الخاصة بالدول العربية واستضافة مصر لعدد كبير من الإخوة العرب، يزيد من تحدياتنا ولكن مصر تحافظ على دورها كأم الدنيا وأم العرب، و لذلك فنحن لدينا ابطال يفننون حياتهم من أجل حماية مصر ومقدراتها وحدودها ليس من أجل مصر فقط ولكن من أجل جميع العرب ومنطقة الشرق الأوسط فمصر هي رمانة الميزان وبوابة الجنة بالمنطقة.
وأوضح مهنى، أن تطوير البرامج التي تنفذ في الأكاديمية العسكرية لتشمل دراسات متخصصة من كليات الاجتماع وعلم النفس، وسعي الدولة لفهم المتدربين للتحديات المحيطة، يؤكد أننا بصدد قيادة سياسية تسعر بكل جهد بأن نكون في أعلى مراحل الفهم والوعي والاستعداد.