قيادي نافذ في المليشيا يستهدف نحو 5000 شاحنة نقل لمواطنين يمنيين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استهدف قيادي نافذ في مليشيا الحوثي نحو 5000 شاحنة نقل مملوكة لمواطنين يمنيين من كافة المحافظات.
وأفاد مالكو الشاحنات، بأن القيادي الحوثي استحوذ على حركة النقل بموانئ الحديدة عبر مؤسسة أستحدثها بمسمى الشهداء " صرعى المليشيا" والتي من خلالها نجح في السيطرة على أسطول من الشاحنات لنقل البضائع إلى صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعته.
وأشاروا إلى أن الاسطول الذي استحوذ عليه يتبع المؤسسة الاقتصادية العسكرية.
ونوهوا بأن تعنت القيادي الحوثي النافذ أدى الى الإضرار بحوالي 5000 شاحنة نقل.
وكان أحد أعضاء نقابة النقل الثقيل، أفاد بأن مليشيا الحوثي استحوذت على نقل السلع من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى تحت سيطرتها بأسطول من 400 شاحنة وأعطتها الأولوية في نقل البضائع ما تسبب بتوقف أصحاب الشاحنات، الذين يعملون في الميناء منذ أكثر من عشر سنين، عن العمل.
وسبق أن تحدثت مصادر في المؤسسة الاقتصادية اليمنية عن نهب المليشيا الحوثية لـ 400 شاحنة نقل ثقيل تابعة للمؤسسة وسلمتها لعناصرها لاستخدامها في نقل البضائع للتجار من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء ومحافظات الأخرى.
وترفض المليشيا الحوثية العمل بالنظام السائد في الميناء منذ عشرات السنين الذي يسمح لكل السائقين بالعمل حسب الدور، وتسمح للشاحنات التابعة لعناصرها بالعمل فقط.
وفي أوقات سابقة، نظم السائقين المتضررين وقفات احتجاجية في محافظة الحديدة دون جدوى.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الثانية خلال 24 ساعة.. مليشيا الحوثي تعلن تشييع دفعة جديدة من قياداتها في صنعاء "أسماء"
الصورة أرشيفية
شيّعت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني، في صنعاء، دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تعد الثانية خلال 24 ساعة.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً شيعت 4 قيادات ميدانية تنتحل رتبا عسكرية متفاوتة، قالت إنهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال، دون ذكر اسماء تلك الجبهات أو تحديد زمان مصرعهم.
وذكرت أن القتلى هم: المقدم فايز حفظ الله طوق، الملازم أول علي حمدان القمة، الملازم أول هاشم أحمد العجيل والملازم ثاني محمد عبدالله البحري.
ويوم الإثنين شيعت المليشيا 11 قائداً ميدانياً بينهم قائد يحمل رتبة عميد وثلاثة برتبة عقيد، زعمت أنهم لقوا مصرعهم خلال ما أسمتها بمعركتي "الفتح الموعود والجهاد المقدس والنفس الطويل"، دون الإشارة إلى أسماء جبهات القتال.
وبذلك يرتفع عدد القادة الذين لقوا حتفهم منذ بداية يناير الجاري إلى 26 ضابطاً، في حين لم تُفصح المليشيا عن عدد القتلى من الجنود، الذين يُقدَّر عددهم بالعشرات.
يأتي هذا التصعيد في ظل مواصلة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تحركاتها العسكرية في معظم جبهات القتال، لا سيما في الضالع، والساحل الغربي، وتعز، ومأرب.