مدحت صالح وعمرو سليم على المسرح الكبير 15 ديسمبر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قررت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد تنظيم حفل للنجم مدحت صالح بمشاركة عازف البيانو الموسيقار عمرو سليم ومصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر يخصص دخله لصالح صندوق تأمين العاملين بالأوبرا ويقام فى الثامنة مساء الأحد 15 ديسمبر على المسرح الكبير .
يتضمن البرنامج نخبة من أعمال مدحت صالح الشهيرة التى نجحت فى تحقيق قاعدة جماهيرية ضخمة منها زي ما هي حبها ، بحلم علي قدي ، حبيبي يا عاشق ، يتقال ، المليونيرات ، النور مكانه في القلوب ، وعدي بالإضافة إلى عدد من أعمال الطرب التراثية التى اشتهر بأدائها .
من جانبه أعرب النجم مدحت صالح عن سعادته بالتواجد المنتظم على مسرح الأوبرا التى وصفها بمنارة الثقافة والإبداع الجاد ، مؤكداً حرصه على إختيار برنامج فنى متجدد ومميز ينال إعجاب الجمهور .
حفلات دار الاوبرا
وأعلنت دار الأوبرا عن نفاد تذاكر حفل "كلثوميات"، الذى يقام تحت رعاية وزارة الثقافة، ودار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء أبو زيد وتحت قيادة المايسترو صلاح غباشى، وذلك على مسرح معهد الموسيقى العربية يوم الجمعة 31 ديسمبر الجارى، بمشاركة الفنانة بسملة كمال والفنانة رحاب عمر، والحفل يقام بمناسبة احياء ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم.
تقيم دار الأوبرا عددا من الحفلات تحت اسم كلثوميات، تخليداً لتاريخ سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم، على كل مسارح در الأوبرا سواء بالقاهرة او بالإسكندرية أو دمنهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت صالح لمياء زايد أخبار الأوبرا المزيد
إقرأ أيضاً:
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب
تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.