لبنان: العدد الرسمي للداخلين من سوريا لا يتجاوز 7 آلاف نازح
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية أن العدد الرسمي للداخلين من سوريا إلى لبنان، لا يتجاوز 7 آلاف نازح، بمعدّل 1000 إلى 1200 نازح يومياً منذ الأحد الماضي وهولاء جميعهم يستوفون الشروط القانونية المُتفق عليها كحيازتهم للإقامات أو لديهم أوضاع إنسانية أو يُعد لبنان بالنسبة إليهم بلد عبور للسفر إلى الخارج.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن المصادر ذاتها، أن هذه الأرقام هي الداتا الرسمية الموجودة عند الأجهزة، وهي لا تشمل آلاف النازحين الذين دخلوا عبر معابر غير شرعية، وبعض التقديرات تقدّر عددهم بـ 90 ألفاً.
وكشفت المصادر أن غالبية النازحين من الأقليات التي كانت تقيم في مناطق سيطرة النظام، مثل محيط مقام السيدة زينب وأرياف حمص وحماه وصولاً إلى الحدود اللبنانية، وقرروا المغادرة، وبعضهم تحدّث عن تعرضه لتهديدات، بينما نفى آخرون ذلك، لكنّ الهواجس كبيرة لديهم.
وتوزّع هؤلاء في عدة مناطق، حيث أتى عدد صغير إلى بيروت، لكنّ الغالبية العظمى دخلت إلى مناطق البقاع، ومنها مدينة الهرمل التي تشهد حركة نزوح تحديداً من منطقة القصير ومطربا وربلة وبلدتي نبل والزهراء ومن أرياف حمص والحدود الغربية لسوريا، وتجاوز عدد النازحين الـ 30 ألفاً، بينما توجّه المسيحيون منهم إلى منطقة رأس بعلبك والقاع وجديدة الفاكهة. وقال هؤلاء إن فصائل مسلحة هاجمتهم في منازلهم وقراهم وطلبت منهم المغادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النازحين سوريا لبنان نظام بشار الاسد المزيد
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: نزوح آلاف الأشخاص بسبب الفيضانات
متابعات ـ يمانيون
أعلنت السلطات الماليزية اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الأشخاص المتضررين من الفيضانات العارمة في ولاية “جوهور” شرق ماليزيا إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في ماليزيا في بيان لها، بأن الأشخاص المتضررين والبالغ عددهم حاليًّا 3295 شخصًا هم من مناطق “كوتا تينجي” و”كولاي” و”جوهر بهرو” و”كلوانج” و”بونتيان”.. مشيرة إلى أن السلطات المحلية وفرت لهم 34 مركز إيواء مؤقت.
من جانبها، توقعت هيئة الأرصاد الجوية الماليزية استمرار هطول الأمطار الغزيرة على مناطق متفرقة من البلاد مع احتمال حدوث فيضانات في مناطق أخرى، بما في ذلك “باتو باهات” و”ميرسينج”.
الجدير ذكره أن الساحل الشرقي لماليزيا عادة ما يشهد فيضانات غزيرة خلال موسم الرياح السنوي الذي يمتد من شهر أكتوبر حتى مارس، مما يجبر آلاف الأشخاص على النزوح من منازلهم كل عام.