الحنة عند المصريين.. رمز الفرحة ووداع العزوبية وفوائد علاجية.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، أن وزارة الثقافة أعلنت عن إدراج "الحناء" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" كتراث عربي مشترك.
وخلال لقائها مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أشارت نهلة إمام إلى أنه وفقا لبيان وزارة الثقافة فأن ملف الحناء الذي تم تقديمه من قبل 16 دولة عربية، تم اعتماده خلال الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث غير المادي، والتي عقدت في أسونسيون عاصمة باراجواي.
وتابعت نهلة إمام: الحناء هي صبغة طبيعية مستخلصة من النباتات، تُستخدم في الحياة اليومية وفي المناسبات المختلفة، عادة ما يرتبط رسمها على الجلد بأنماط وأشكال متنوعة، ويُرافق ذلك ترديد الأهازيج والأغاني الشعبية مع الرقص.
وأوضحت إمام، أن كل دولة لها بصمة تراثية وتختلف من دولة إلى أخرى، مشيرة إلى أن الحناء مرتبطة بالفرح والبهجة في مصر وقد تستخدم في علاج بعض الحالات المرضية، عكس بعض الدول الأخرى التي تستخدمها في حالات الوفاة والحزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة صدى البلد أحمد دياب الحناء قناة صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
الكشف على 400 مريض من غير القادرين في قافلة علاجية بالشرقية
شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية جمعية الأورمان فى تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على (400) مريض ضمن المرضى غير القادرين بقرى فاقوس وحي مبارك وسنجها والمؤانسه بمركز كفر صقر، وقريتي بن شبل وطهره حميد بمركز الزقازيق ، وقرية طواحين كراش التابعه لمركز الابراهمية بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالزقازيق.
وقال أحمد حمدى عبدالمتجلى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، إن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحيه تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالزقازيق، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة الى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب،وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
وأضاف أن الجمعية بمحافظة الشرقية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.