الفارسي: حل الأزمة الليبية مرتبط بتوافق دولي وحكومة مدعومة من الأطراف الفاعلة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليبيا – صرّح أستاذ العلوم السياسية في جامعة بنغازي، يوسف الفارسي، بأن الحل في ليبيا، رغم التدخلات الدولية، سيكون دوليًا نتيجة تعنّت مجلسي النواب والدولة، الذين يرفضون التخلي عن مواقعهم في السلطة.
وفي تصريحات لموقع “إرم نيوز”، قال الفارسي: “الحل يكمن في تشكيل لجنة حوار رفيعة المستوى تكون مستقلة عن مجلسي النواب والدولة، وتشمل ممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والمؤسسات الأمنية للمشاركة في العملية السياسية”.
وأشار إلى أن “مجلسي النواب والدولة يرفضان أي حلول جذرية، مما يستدعي تدخل البعثة الأممية للبحث عن مخرج للأزمة”. وأضاف أن الدول الفاعلة في المشهد الليبي تسعى للحفاظ على مصالحها، مما يجعل تدخلها جزءًا من أي تسوية محتملة.
وأوضح الفارسي أن أي حكومة تُشكَّل بدعم من هذه الدول ستنال قبولًا محليًا، حتى لو كانت كفاءتها محل جدل، مشيرًا إلى أن مجلس النواب لا يزال يعترض على التدخل الدولي، رغم أنه لا يقدم بدائل فعالة لإنهاء الأزمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسماعيل: التدخل الدولي السلبي في ليبيا والفساد خلقا أهمية اللجنة الاستشارية
رأى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أن الرؤى الدولية السابقة لم تفلح في توحيد ليبيا بسبب التدخل الدولي السلبي، والفساد، لذلك كان لابد من وجود مسار جديد متمثل في اللجنة الاستشارية.
وقال إسماعيل، ف يتصريحات صحفية: “عجز الأطراف الليبية عن تحقيق التوافق فيما بينها بمختلف المحطات واللقاءات والاتفاقات، هو ما دفع البعثة الأممية لإطلاق اللجنة الاستشارية، فكل الرؤى الدولية السابقة لم تفلح في توحيد البلاد حتى الآن، بسبب تدخل بعض الأطراف الدولية بشكل سلبي، والفساد الذي يزكم الأنوف، فالليبيون يشاهدون الآن دولتهم وهي في طريقها للانهيار، لذلك كان لابد من وجود مسار جديد متمثل في اللجنة الاستشارية”.
وأضاف “ما كان يهدئ معظم الأزمات في الفترة الماضية داخل ليبيا هو النفط، ومع الاتجاهات العالمية لانهيار أسعاره، قد يكون الوضع كارثي ومرعب، وتوافق المجتمع الدولي على مبعوثة أممية جديدة يعني أنه يريد إنهاء الأزمة في ليبيا، وترسيخ الاستقرار فيها”.
وتابع “البعثة لم تطلب من اللجنة خارطة طريق جديدة، أو تشكيل مسار جديد كليًا، فسيكون عليها تقديم مقترحات بشان النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية، فاللجنة الاستشارية مطلوب منها إكمال التوافقات التي جرت سابقًا، وهي ما ستنطلق منها أعمال اللجنة للوصول إلى توافقات مع مختلف الأطراف السياسية لاستئناف المسار السياسي”.
الوسومالفساد اللجنة الاستشارية ليبيا