توصيات ورشة عمل تعزيز أمن حيازة الأراضي للمرأة في أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
اختتمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA)، فعاليات ورشة العمل الخاصة بمراجعة واعتماد الدليل الإرشادي لتعزيز أمن حيازة الأراضي للمرأة في أفريقيا، والتي استضافتها مصر، بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري، بحضور ممثلو 22 دولة أفريقية.
وأكد الدكتور علاء عزوز، على أهمية هذا الحدث، والذي يجمع بين الخبراء وصناع القرار وأصحاب المصلحة من مختلف أنحاء القارة، حيث عكس التزام مصر بتعزيز المساواة بين الجنسين في حقوق الأراضي وتمكين المرأة بصفتها عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشيرا إلى أهمية الحوكمة الشاملة والعادلة في قطاع الأراضي، ودور المرأة في تعزيز التنمية الزراعية والمجتمعية في أفريقيا.
وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى دور مصر الحيوي في تعزيز الشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، مشددًا على أهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعارف بين الدول الأفريقية، مع توثيق التعاون المشترك لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأضاف عزوز أن تمثيل المرأة في مجلس النواب المصري شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تم تخصيص نسبة من المقاعد للنساء لضمان تمثيلهن العادل في البرلمان، إضافة إلى تعيين عدد من السيدات في منصب الوزير والمحافظ، ونواب الوزراء والمحافظين، فضلا عن تولي المرأة المصريه العديد من الوظائف القيادية بالحكومة المصريه سواء في الوزارات او الهيئات الحكومية المختلفة، مما يعكس التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في الحياة السياسية.
وفي سياق متصل استعرض رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أبرز التوصيات التي خلصت إليها ورشة العمل، حيث ناقش المشاركون خلال الجلسات العامة ثلاثة أوراق خلفية إقليمية تناولت وضع المرأة في غرب ووسط أفريقيا، شمال أفريقيا، وشرق وجنوب أفريقيا، فضلا عن تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة في الوصول الآمن إلى الأراضي، بما يشمل التقاليد العرفية، الفجوات القانونية، وديناميكيات السلطة المبنية على النوع الاجتماعي، وتم التأكيد على أهمية إيجاد حلول مبتكرة تتناسب مع السياقات المحلية المختلفة وتعزز الحوكمة الفعالة.
وأضاف عزوز أن المشاركون قد أوصوا بضرورة تبني نهج إقليمي يعالج ديناميكيات حيازة الأراضي المختلفة، وإعطاء الأولوية لأمن حيازة الأراضي للمرأة كأداة لتحقيق أهداف أوسع تشمل السيادة الغذائية والمرونة المناخية، كذلك الاتفاق على آليات رصد وتقييم متينة لمتابعة تنفيذ الإصلاحات وقياس أثرها على حياة النساء.
وتوجه بالشكر إلى «ميشاشا سيوارجا» ممثل الاتحاد الأفريقي، و«جوان كاجوانجا» ممثل اللجنه الاقتصادية للأمم المتحده بافريقيا، فضلا عن الفريق الاستشاري، الذي أُعد مسودات الوثائق الخلفية والإرشادات، حيث ضم الفريق: «دزيفا تورفيكي»، والدكتور مارسيل لويد، والدكتور صقر النور، الذين اعتمدوا نهجًا شاملًا لمعالجة التحديات المعقدة التي تواجه المرأة في تأمين حقوقها بالأراضي.
اقرأ أيضاًالزراعة تفتتح أول المعامل المرجعية للتنوع الجيني والنيماتودا بمعهد بحوث أمراض النباتات
وزيرا الزراعة والإسكان يبحثان عددًا من الموضوعات المشتركة وسبل تعزيز التعاون
الزراعة تعلن حصول الهيئة العامة للخدمات البيطرية على شهادة الجودة «الأيزو 9001»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قطاع الإرشاد الزراعي حيازة الأراضي حیازة الأراضی المرأة فی
إقرأ أيضاً:
توصيات مؤتمر أراودكس 2024: تعزيز الشراكات والتكنولوجيا المستدامة لتطوير قطاع تحلية المياه في المنطقة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رفعت عبد الوهاب، رئيس أراودكس 2024، على أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية في قطاع المياه، مشيراً إلى مجموعة من التوصيات التي تم طرحها خلال المؤتمر، والتي تهدف إلى تحسين استدامة وتطوير قطاع المياه في المنطقة، في ختام فعاليات مؤتمر أراودكس 2024 الذي عقد تحت شعار "المياه من أجل الغد".
واستعرض الدكتور رفعت عبد الوهاب منسق مؤتمر ومعرض IWWI واروادكس بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أبرز توصيات المؤتمر:
1. توطين التكنولوجيا وتطوير الصناعة المحلية لتقنيات تحلية المياه:
2. تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص
3. تعزيز التعاون والشراكات: توسيع الشراكات الاستراتيجية مع دول رائدة مثل ألمانيا والسعودية للاستفادة من خبراتها في تقنيات المياه والتحلية.
4. الإطار المؤسسي وتطوير السياسات
5. تعزيز التعاون بين الجامعات والصناعة: من خلال توفير برامج أكاديمية متخصصة تدمج التعليم الأكاديمي مع التطبيقات العملية، مع ضرورة التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي لتطوير حلول مبتكرة في قطاع المياه.
6. الاستثمار في التحول الرقمي
7. تشجيع الشراكات الدولية: توسيع الشراكات الدولية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية لتبادل المعرفة والخبرات، واستخدام التقنيات الحديثة لتحقيق حلول فعالة في إدارة المياه وتحلية المياه في الدول العربية والمنطقة الإفريقية.
8. التعليم والتدريب المستمر:أهمية تقديم برامج تدريبية مستمرة للكوادر الفنية والإدارية في قطاع المياه لتعريفهم بأحدث التقنيات في إدارة المياه والتحلية، وضمان تطوير مهاراتهم الرقمية.
9. تحفيز البحث العلمي والابتكار:تشجيع البحث العلمي في مجالات إدارة المياه والتحلية، وخلق بيئة ابتكارية يمكن أن تسهم في توفير حلول مائية مبتكرة تتناسب مع الاحتياجات المحلية والتحديات البيئية.
10. إعادة التدوير والتوظيف الفعّال: استخدام تقنيات متقدمة لتحويل حمأة الصرف الصحي إلى منتجات ذات قيمة مثل الأسمدة العضوية والوقود الحيوي.
11. وضع آلية لتفعيل التواصل بين مراكز الأبحاث المعنية بالتحلية في الدول العربية
12. التركيز على أبحاث الطاقات البديلة والمتجددة
وقد شدد الدكتور رفعت عبد الوهاب في ختام كلمته على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لتنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع لضمان تطوير قطاع المياه وتحقيق استدامته في المنطقة العربية.