#سواليف

أعربت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم #سد_تشرين في ريف #منبج شرقي #حلب. محذرة من #كارثة_إنسانية.

ويأتي التحذير في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية ( #قسد ) في محيط السد، ضمن سياق المعارك الدائرة بين الطرفين في الشمال السوري.

وأشارت المجموعة إلى أن الاستهداف الأخير تسبب في أضرار كبيرة حالت دون تمكن فرق الصيانة من أداء مهامها خلال الهدنة، كما تم تسجيل غرق أحد طوابق السد، مع وجود مخاطر بارتفاع منسوب المياه بشكل قد يؤدي إلى تعطيل المضخات وتوقف الأنظمة الكهربائية، ما ينذر بفقدان السيطرة على تشغيل العنفات وفتح بوابات المفيض الضرورية لتخفيف الضغط على السد.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. غزة التي لا تستريح 2024/12/13

وطالبت المجموعة جميع الأطراف المتنازعة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية المنشآت المدنية وضمان سلامة العاملين فيها، كما دعت الأمم المتحدة وخلية التنسيق الإنسانية العسكرية في سوريا إلى التدخل الفوري للتحقق من الوضع وتقديم الدعم اللازم لإعادة فرق الصيانة إلى الموقع بأمان.

كما شدد البيان على ضرورة التواصل مع الحكومة التركية لوقف ضخ المياه من أراضيها بشكل مؤقت، بهدف تقييم الوضع وقياس منسوب السد بدقة، كما دعت المجموعة إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب أي تصعيد يضر بالمدنيين أو يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وأكدت المجموعة أن تحييد السدود والمنشآت الحيوية عن الأعمال العدائية يُعد واجبا إنسانيا وقانونيا لا يحتمل التهاون، وحثت الأطراف كافة على الالتزام بتعهداتها الدولية وتغليب مصلحة المدنيين، محذرة من التبعات الكارثية لأي تجاهل لهذه الدعوات.

ويقع سد تشرين في محافظة حلب، جنوب شرق منبج على بعد 30 كيلومتراً، ويُعد من المنشآت الحيوية في المنطقة، بسعة تخزينية تبلغ 1،9 مليارات متر مكعب، وبارتفاع 25 مترا وطول 900 متر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سد تشرين منبج حلب كارثة إنسانية قسد

إقرأ أيضاً:

نقابة في مناطق “حكومة عدن” تكشف احد أسباب انهيار “الريال”

 

 

الجديد برس|

 

كشفت نقابة الصرافين الجنوبيين، السبت، عن أحد الأسباب الرئيسية لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في مناطق “حكومة عدن” .

 

وأشار بيان النقابة المحسوبة على الانتقالي الموالي للإمارات ان ” من الأسباب الرئيسية في انهيار الريال هي “فاتورة استيراد بدائل الكهرباء من الخارج بالعملة الصعبة”.

 

وحسب البيان فإن فاتورة الاستيراد تتضمن (مولدات الكهرباء بأنواعها وقطع غيارها – بطاريات الليثيوم – ألواح الطاقة الشمسية – مكيفات طاقة شمسية بجميع أنواعها – مراوح توربينات – ديزل وغاز لتشغيل المولدات الكهربائية).

 

وأكد البيان أن كل هذه البنود عملت على “استنزاف كبير للعملات الصعبة”، يضاف الى عدة أسباب وعوامل تقف وراءها “حكومة عدن” والفصائل المشاركة فيها .

 

وعلى الرغم من هذه الصرفيات الفلكية على الطاقة إلا ان المدن الخاضعة للتحالف والحكومة الموالية له تعاني من أزمات حادة في مجال الكهرباء لا سيما في فصل الصيف .

مقالات مشابهة

  • نقابة في مناطق “حكومة عدن” تكشف احد أسباب انهيار “الريال”
  • توقعات بزيارة وفد سوري برئاسة الشيباني إلى واشنطن لحضور اجتماعات “النقد الدولي”
  • رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في غزة “جحيم على الأرض”
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • معرض “عندما تتكلم الألوان” لجيراير باروساليان… لوحات تجريدية تروي حكاية أمل سوري
  • بعد اتفاق «قسد».. بدء دخول قوات الجيش السوري والأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب
  • معارك محتدمة غرب السودان والجيش يتهم الدعم السريع بقتل العشرات
  • إعلان مواعيد مباريات الأخضر في “كأس الكونكاكاف الذهبية”
  • “الوطني الاتحادي” يعقد جلسته التاسعة 16 أبريل