تحذير سوري من انهيار سد تشرين في ريف منبج بعد استهدافه خلال معارك “قسد” والجيش الوطني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
أعربت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم #سد_تشرين في ريف #منبج شرقي #حلب. محذرة من #كارثة_إنسانية.
ويأتي التحذير في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية ( #قسد ) في محيط السد، ضمن سياق المعارك الدائرة بين الطرفين في الشمال السوري.
وأشارت المجموعة إلى أن الاستهداف الأخير تسبب في أضرار كبيرة حالت دون تمكن فرق الصيانة من أداء مهامها خلال الهدنة، كما تم تسجيل غرق أحد طوابق السد، مع وجود مخاطر بارتفاع منسوب المياه بشكل قد يؤدي إلى تعطيل المضخات وتوقف الأنظمة الكهربائية، ما ينذر بفقدان السيطرة على تشغيل العنفات وفتح بوابات المفيض الضرورية لتخفيف الضغط على السد.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. غزة التي لا تستريح 2024/12/13وطالبت المجموعة جميع الأطراف المتنازعة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية المنشآت المدنية وضمان سلامة العاملين فيها، كما دعت الأمم المتحدة وخلية التنسيق الإنسانية العسكرية في سوريا إلى التدخل الفوري للتحقق من الوضع وتقديم الدعم اللازم لإعادة فرق الصيانة إلى الموقع بأمان.
كما شدد البيان على ضرورة التواصل مع الحكومة التركية لوقف ضخ المياه من أراضيها بشكل مؤقت، بهدف تقييم الوضع وقياس منسوب السد بدقة، كما دعت المجموعة إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب أي تصعيد يضر بالمدنيين أو يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأكدت المجموعة أن تحييد السدود والمنشآت الحيوية عن الأعمال العدائية يُعد واجبا إنسانيا وقانونيا لا يحتمل التهاون، وحثت الأطراف كافة على الالتزام بتعهداتها الدولية وتغليب مصلحة المدنيين، محذرة من التبعات الكارثية لأي تجاهل لهذه الدعوات.
ويقع سد تشرين في محافظة حلب، جنوب شرق منبج على بعد 30 كيلومتراً، ويُعد من المنشآت الحيوية في المنطقة، بسعة تخزينية تبلغ 1،9 مليارات متر مكعب، وبارتفاع 25 مترا وطول 900 متر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سد تشرين منبج حلب كارثة إنسانية قسد
إقرأ أيضاً:
“للبيع من سوري بأسعار رخيصة”.. إعلانات تنتشر في تركيا مع بدء العودة وتحذيرات من الاحتيال
تسببت عملية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في تنشيط أسواق السيارات والعقارات في تركيا. وأصبحت عناوين مثل “للبيع من سوري”، “أعود إلى بلدي”، و”عاجل، سعر منخفض” بارزة على مواقع الإعلانات. وبينما يرى الخبراء أن هذا النشاط يساهم في تحريك السوق، يحذرون من احتمالات تعرض المشترين لعمليات احتيال.
نشاط ملحوظ في الأسواق
مع تسارع عملية عودة اللاجئين، شهدت أسواق السيارات والعقارات حالة من النشاط الملحوظ. فقد رصدت مواقع الإعلانات الإلكترونية زيادة في العروض التي تحمل عبارات مثل “أعود إلى بلدي، للبيع عاجل”، و”عاجل، سعر منخفض، عرض مغري”، مما يعكس رغبة العديد من السوريين في تصفية ممتلكاتهم قبل العودة.
ووفقًا للتقارير التي تابعها تركيا الآن، من المتوقع أن يسهم هذا التحرك في تنشيط جزئي للأسواق. ويرى الخبراء أن اللاجئين لن يغادروا جميعًا دفعة واحدة، خاصة أولئك الذين يمتلكون أعمالًا أو مشاريع في تركيا. لكن حتى مع عودة 10% فقط من اللاجئين في المرحلة الأولى، يُتوقع أن يخلق ذلك تأثيرًا واضحًا على السوق.
تأثير على الأسعار
يتوقع الخبراء زيادة في مبيعات السيارات والممتلكات التجارية والعقارية، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في الأسعار. على سبيل المثال، قد يتم بيع عقار كانت قيمته السوقية 3 ملايين ليرة تركية بسعر 2 مليون ليرة فقط بسبب الحاجة الملحة للبيع.
حذر من الاحتيال
وفي تعليق حول هذه الظاهرة، قال علي يلماز، وهو يعمل في مجال تجارة السيارات بإسطنبول:
“ليس من الواقعي أن يبيع جميع السوريين سياراتهم ويغادروا البلاد بين عشية وضحاها. ومع ذلك، يبدو أن هناك نشاطًا ملحوظًا. كثير من الذين يخططون للعودة يضعون إعلانات أو يلجأون إلى المعارض لبيع سياراتهم. لاحظنا إعلانات بعنوان ‘للبيع من سوري’ على مواقع الإنترنت، وغالبًا ما تُعرض هذه السيارات بأسعار منخفضة لتسهيل البيع السريع.”
لكن يلماز حذر من الإعلانات التي تُعرض بأسعار أقل بكثير من السوق، قائلًا:
“دائمًا ما يحاول المحتالون استغلال مثل هذه الظروف. يجب توخي الحذر من الإعلانات التي تستغل عبارات مثل ‘عاجل’ أو ‘سوري’ للحصول على عربون دون نية حقيقية للبيع.”
زيادة عروض العقارات والمحلات
من جهة أخرى، أكد ممثلو قطاع العقارات أن السوريين بدأوا تدريجيًا في عرض منازلهم ومحلاتهم للبيع. وقالوا:
“هناك زيادة ملحوظة في طلبات البيع من السوريين، خاصة بأسعار منخفضة، مما يقدم فرصًا مغرية للمشترين المحليين. على سبيل المثال، يمكن أن يُعرض منزل كانت قيمته السوقية 3 ملايين ليرة تركية بسعر 2 مليون ليرة بسبب الاستعجال في البيع. كما لاحظنا تزايدًا في عروض المحلات للبيع بالتنازل، ومعظمها مطاعم في المدن الكبرى.”