غرفة دبي العالمية تنظم 408 اجتماعات ثتائية في تنزانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
اختتمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، بعثتها التجارية إلى أوغندا وتنزانيا، بتوقيع مذكرة تفاهم في مدينة دار السلام عاصمة تنزانيا، وتنظيم 408 اجتماعات ثنائية للأعمال بين شركات من دبي ونظيراتها التنزانية، لبحث إبرام شراكات واعدة والاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة المشتركة.
وبهدف تعزيز التعاون لتحفيز حركة التجارة والاستثمارات البينية والارتقاء بمستوى شراكات الأعمال، وقّعت غرف دبي خلال البعثة مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة وزراعة تنزانيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين شركات دبي ونظيراتها التنزانية، إضافة إلى تنظيم بعثات تجارية ومؤتمرات وفعاليات مخصصة للأعمال بهدف مشاركة الخبرات والمعارف، وتبادل المعلومات والاستشارات وفرص التعاون الثنائي في مجالات سياسات الأعمال والاستثمار.
وتضمنت فعاليات البعثة في مدينة دار السلام، تنظيم منتدى بعنوان “مزاولة الأعمال مع تنزانيا” بدعم من سفارة دولة الإمارات في دار السلام، وكل من سفارة جمهورية تنزانيا المتحدة في الدولة، وغرفة تجارة وصناعة وزراعة تنزانيا، ومركز تنزانيا للاستثمار، وجمعية القطاع الخاص في تنزانيا، واتحاد الصناعات التنزانية.
وشهد المنتدى كلمات لسعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وسعادة خليفة عبدالرحمن محمد المرزوقي، سفير الدولة لدى جمهورية تنزانيا المتحدة، ومعالي الدكتور سليماني جافو، وزير الصناعة والتجارة في جمهورية تنزانيا المتحدة، وسعادة يعقوب حسن محمد، سفير جمهورية تنزانيا المتحدة لدى الدولة، وسعادة فيسنت برونو مينجا، الرئيس ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة وزراعة تنزانيا.
وحضر المنتدى 461 مشاركاً من كبار الشخصيات الرسمية وقادة الأعمال والشركات التنزانية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفد الغرفة.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، إن فعاليات بعثة غرفة دبي العالمية إلى تنزانيا تأتي في إطار التزام الغرف الراسخ بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الأسواق الأفريقية الواعدة، وتمثل هذه البعثة فرصة متميزة لبناء جسور التعاون بين مجتمعي الأعمال في دبي وتنزانيا، وفتح مجالات جديدة للشراكات الإستراتيجية التي تسهم في تحقيق النمو والازدهار المشترك.
وبلغت تجارة دبي غير النفطية مع تنزانيا 9.8 مليار درهم في عام 2023، بنمو 9% مقارنة بالعام 2022، وذلك وفقاً لبيانات جمارك دبي.
وبلغ عدد الشركات التنزانية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية سبتمبر من العام الجاري 274 شركة.
واستعرضت غرفة دبي العالمية خلال المنتدى أبرز مستجدات المشهد التجاري والاقتصادي في دبي، وعرّفت بالمزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات التنزانية، حيث شهد المنتدى عرضين تعريفيين حول أهمّ الفرص المتاحة لشركات دبي في السوق التنزانية.
ورصدت غرفة دبي العالمية مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى تنزانيا، ويأتي في مقدمتها السيارات والدراجات الكهربائية وإطارات السيارات ومحركات المركبات، بالإضافة إلى زيوت الطهي والمنسوجات والقمح، فيما تتمثل أهم القطاعات الواعدة للاستثمار في تنزانيا في كل من قطاع الطاقة والتعدين، والمنتجات الدوائية والعقارات والزراعة والتصنيع.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن 32 شركة من القطاع الخاص في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً من قطاع الانشاءات ومواد البناء، والصناعات الهندسية، والأغذية والمشروبات، وخدمات التخزين والتجزئة، والنفط والغاز، بالإضافة إلى الأجهزة الكهربائية، والرعاية الصحية، والطاقة والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وتقنية المعلومات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمهوریة تنزانیا المتحدة غرفة دبی العالمیة غرفة تجارة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشاريع، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن هذه المشاريع تأتي في إطار التزام الهيئة برعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشاريعها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشاريع الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.