الصحة: العراق لم يسجل أي إصابة بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
17 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكدت وزارة الصحة، اليوم الخميس، عدم تسجيل العراق أي إصابة بمتحور كورونا الجديد (إي جي 5) المعروف باسم “آيريس”، وفيما أصدرت عدة توصيات بهذا الشأن، بينت قدرة جهاز التعاقب الجيني على اكتشاف المتحورات.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن ” المتحورات الجينية في إصابات فيروس كورونا أمر طبيعي، إذ تحدث طفرات جينية وتظهر سلالات تختلف في بعض الخصائص وربما تكون أكثر أو أقل خطورة من السابق”، مبيناً، أن” وزارة الصحة وبالتنسيق مع المنظمات العالمية مستمرة بتحديث المعلومات والقدرات التشخيصية والعلاجية”.
وأضاف البدر، أن” متحور كورونا الجديد بدأ بالظهور في العديد من دول العالم”، مؤكداً” عدم تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد في العراق حتى الآن”.
وأشار إلى” قدرة مختبرات وزارة الصحة على تشخيص المتحور الجديد أو غيره من خلال جهاز التعاقب الجيني الذي حدثته الوزارة في مختبر الصحة العامة المركزي التابع لدائرة الصحة العامة في مركز الوزارة ببغداد” ،لافتاً، إلى أن” وزارة الصحة مستمرة بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية والجهات العلمية والطبية داخل وخارج العراق”.
وتابع، أن” أعراض المتحور الجديد مشابهة لأعراض المتحورات السابقة من كوفيد-19″، موصياً” المواطنين وخصوصاً فئات الاختطار العالي كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة واعتلالات مناعية إلى الالتزام بارتداء الكمامات وغسل اليدين باستمرار والتباعد الجسدي”.
وأكد البدر،” قدرة وزارة الصحة على التعامل مع الإصابات في حال تشخيصها”.
وأشار إلى” استمرار تحديث البروتوكول العلاجي المعتمد من قبل الوزارة وبمتابعة من الجهات المرجعية في الوزارة وأيضاً بإشراف مباشر ويومي من قبل وزير الصحة صالح الحسناوي لمتابعة الحالات الوبائية كافة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية يثير القلق في العراق، حيث تخشى منظمات المجتمع المدني من تداعيات قرار إدارة ترامب على برامج الدعم التي تعتمد عليها.
وتمول هذه المساعدات مشاريع حيوية، تشمل إعادة إدماج النازحين ودعم وسائل الإعلام المستقلة، لكن القرار الأخير وضع مستقبل هذه البرامج في مهب الريح.
وأبدت المنظمات غير الحكومية مخاوفها من توقف التمويل، ما قد يؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين أو حتى إغلاق بعض المؤسسات بالكامل. ويواجه العاملون في هذه المنظمات حالة من عدم اليقين بشأن مصير مشاريعهم، بينما لم تقدم الحكومة العراقية أي خطط واضحة لتعويض النقص المحتمل في الموارد.
ورأت الأطراف المناوئة للوجود الأميركي في العراق أن إيقاف المساعدات فرصة لتقليل التأثير الثقافي والاجتماعي الأميركي، معتبرة أن هذه البرامج لم تكن مجرد دعم إنساني، بل وسيلة لفرض أجندات خارجية. وأثارت هذه القراءة تساؤلات حول طبيعة هذه المشاريع، ومدى ارتباطها بالسياسات الأميركية في المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الإيقاف المؤقت للمساعدات يهدف إلى مراجعة توافق هذه البرامج مع سياسة “أميركا أولا”، ما يعني إعادة تقييم شاملة لكل برنامج، حتى في الدول الحليفة. وأوضحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن عدم الامتثال للتوجيهات سيواجه بإجراءات تأديبية صارمة، ما يعكس جدية القرار الأميركي في إعادة ترتيب أولويات المساعدات الخارجية.
وشهد إقليم كردستان العراق مخاوف مضاعفة، نظرا لاعتماده الكبير على الدعم الأميركي في مجالات مختلفة، منها الإعلام والتنمية.
ويهدد الإيقاف المفاجئ للمساعدات بتعطيل مشاريع حيوية هناك، وسط غياب خطط واضحة للتعامل مع التداعيات المحتملة.
ولم تصدر بغداد أي تعليق رسمي على القرار الأميركي، في ظل حالة من الغموض حول ما إذا كانت ستتمكن من سد الفجوة التي سيتركها توقف الدعم. ويرى مراقبون أن الأزمة الحالية تسلط الضوء على هشاشة الاعتماد على التمويل الخارجي، وضرورة البحث عن بدائل محلية لضمان استمرارية المشاريع الحيوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts