لبنان ٢٤:
2025-03-14@15:02:15 GMT

رئيس وسطي أو لا رئيس؟

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

يصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال الجلسة النيابية التي دعا اليها في التاسع من كانون الثاني المقبل، وهو لاجل ذلك حضر الاجواء الديبلوماسية ووجه الدعوات على اساس ان الرئيس سيخرج من المجلس النيابي وسينتهي الفراغ الذي دام لسنوات.

من يراقب الاتصالات السياسية الحاصلة بين القوى السياسية يستغرب حجم المساهمة اللبنانية بإنتخاب الرئيس، في حال حصل الانتخاب، اذ ان المشاورات والحسابات كلها تدور حول توازنات نيابية تفصيلية وكيفية اقناع هذا الفريق بدعم هذا المرشح او ذاك، الامر الذي يعيده البعض الى انشغال القوى الاقليمية والدولية بما يحصل في سوريا.

وحدهم الاميركيون لديهم فسحة ليتعاملوا مع الواقع اللبناني، لكن واشنطن تعيش لحظة انتقال السلطة وليس لديها قدرة كاملة على قلب الموازين في هذه المرحلة بالذات، اذ من الواضح ان هناك رغبة لدى الادارة الجديدة المنتخبة والاتية الى البيت الابيض بعد نحو شهر، بتأجيل الاستحقاق الرئاسي قليلا، غير ان بري مصر على اتمامه في موعده، بغض النظر اذا كان قادراً على ذلك.

بعض قوى المعارضة لا يريدون اجراء الانتخابات اليوم على امل تبدل موازين القوى اكثر فأكثر، لكن البعض الاخر يرى ان انتخاب رئيس في لحظة الفراغ هذه سيؤدي الى النتيجة ذاتها التي حصلت بعد انتخاب الرئيس ميشال عون الذي وصل الى بعبدا في لحظة فراغ مماثلة، اذ وبعد وصول ترامب وفشل الاتفاق مع الايرانيين، عاد التوتر الى المنطقة مما ساهم في فشل عهد عون وكاد يسقط في الشارع.

فلماذا لا يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية قليلا؟ يسأل اكثر من طرف سياسي داخلي، لكن يبدو ان بري يريد احراج المعارضة لاظهار فشلها في ايصال رئيس اولا وقدرتها على تعطيل الانتخاب ثانيا ما يعطي الثنائي وقوى الثامن من اذار قدرة مماثلة وشرعية على التعطيل في المراحل المقبلة.

اسماء كثيرة بدأت تطرح منها النائب نعمت افرام الذي رشح نفسه علنا ومنها قائد الجيش العماد جوزيف عون المدعوم ديبلوماسيا بشكل كبير ومنها السفير جورج خوري الذي قد يحظى بدعم بري وباسيل وغيرهم، لكن كل ما يطرح اليوم لا يزال خارج السياق العام للتسوية اذ لا يملك اي طرف او تكتل سياسي قدرة ايصال رئيس من دون التوافق مع الفريق الاخر.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انتخاب بوعياش بالإجماع لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

انتخب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، رئيسة له بالإجماع.

وحضيت بوعياش اليوم بقصر الأمم بجنيف، بإجماع المكونات الإقليمية الثلاثة للتحالف الأخرى– الأمريكتين، وآسيا-المحيط الهادئ، وأوروبا – في لحظة تاريخية ثانية للقيادة الإفريقية في الدفاع عن حقوق الإنسان عالميا والنهوض بدور وفعالية المؤسسات الوطنية المعنية بحمايتها والنهوض بها في كافة ربوع المعمورة.
هذا الإجماع أعلن عنه فلادلين ستيفانوف، رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الاقليمية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، معلنا دعم كامل المؤسسات الوطنية الحاصلة على الاعتماد في الفئة « أ »، المستجيبة لمبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لرئاسة آمنة بوعياش للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

يأتي هذا الانتخاب بعد أشهر من تأييد صريح وقوي من المجموعة الإفريقية، التي كانت قد قدمت ترشيح بوعياش رسميًا إلى رئاسة التحالف في يناير 2025.
في كلمة بالمناسبة، جدد جوزيف ويتال، رئيس الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الإشادة ب « الريادة الاستثنائية » التي تحلت بها بوعياش كأمينة للتحالف على مدى السنوات الثلاث الماضية، مشيرا إلى إشرافها الاستراتيجي، وتمثيلها الدولي، وتفانيها الثابت في تعزيز الحقوق والحريات وطنيا، إقليميا، وقاريا ودوليا. ترشيح السيدة بوعياش حظي بدعم قوي من أعضاء الشبكة الإفريقية.

في كلمة بالمناسبة، عبرت بوعياش عن امتنانها للمؤسسات الوطنية، قائلة: “دعمكم مصدر تحفيز ثمين، وأنا ممتنة لثقتكم بي كمرشحة لقيادة التحالف في الثلاث سنوات القادمة. »
بعد عشر سنوات عن الرئاسة الإفريقية السابقة، التي تولتها جنوب إفريقيا بقيادة موشوانا، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب ورئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، تعود القارة للرئاسة من أقصى شمالها، وهو ما يعبر، تضيف، « التزام قارة – من أقصى جنوبها إلى أقصى شمالها – بحقوق الإنسان ومؤسساتها الوطنية، دون اعتبار لحدودها الجغرافية. »

في عالم يتزايد فيه الضغط على الحقوق والحريات، وتتوسع فيه الفرص والتحديات الناشئة والتقليدية، تؤكد بوعياش « أعتبر هذا الدور والمنصب شرفًا، ولكن أيضا مسؤولية أدرك حجمها تمامًا ». من تحديات وفرص الرقمي والتكنولوجيات الناشئة، وتقلص الفضاء المدني، مرورا بالنزاعات المسلحة، وقضايا المساواة والعنف ضد النساء، وصولا لتحديات التغيرات المناخية وسلامة البيئة والتفاوتات الاقتصادية المتزايدة – تحديات تتطلب، تختم رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، « يقظة متجددة وعملًا جماعيًا لضمان عدم ترك أحد خلف الركب.”

وتخلف آمنة بوعياش على رأس التحالف، الرئيسة المغادرة مريم العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر. وستخلف أليسون كيلباتريك، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بإيرلندا الشمالية، السيدة بوعياش، في أمانة التحالف العالمي.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الانتخاب وإعلان نتائجه تشرف عليه المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

كلمات دلالية آمنة بوعياش التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • الصدر لأنصاره: انتخاب من ليس أهلا لذلك سيوصلك للفقر والفساد
  • قدرة فائقة على المناورة.. محلل عسكري يحذر من قوة المقاتلة سوخوي-35 الروسية
  • قدرة ناشطي/ناشطات الحركات على مجاراة الآخرين ضعيفة
  • السيسي: الشعب المصري كلمة السر في قدرة الدولة على مواجهة التحديات
  • مصر تطلب استضافة مجموعة بمونديال 2034 والكاف يعيد انتخاب موتسيبي
  • مدبولى: موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة تؤكد قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي
  • باتريس موتسيبي رئيسا لـ «كاف» حتى 2029 بالتزكية
  • موتسيبي يُنتخب مجددًا رئيسًا للكاف حتى 2029 وإيتو ينضم للجنة التنفيذية بعد صراع قانوني
  • وسط أزمة القمة.. انتخاب هاني أبو ريدة رئيسًا لاتحاد شمال إفريقيا
  • انتخاب بوعياش بالإجماع لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان