أموريم يكشف سر فوز «اليونايتد» على فيكتوريا بلزن
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أكد روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، أن قيام لاعبيه بتسريع إيقاع اللعب أمام فريق فيكتوريا بلزن التشيكي أسهم في حصد الفوز على ملعب الأخير.
وقلب مانشستر يونايتد تأخره صفر-1 أمام مضيفه في مطلع الشوط الثاني، إلى انتصار ثمين 2 -1، بعدما أحرز الدنماركي راسموس هويلوند هدفين للفريق الملقب بـ «الشياطين الحمر»، الذي حقق انتصاره الثالث على التوالي في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 12 نقطة، عقب تحقيق الفريق 3 انتصارات، والتعادل في مثلها، محتلاً المركز السابع في ترتيب المسابقة.
وكشف المدرب البرتغالي أنه طلب من لاعبيه تسريع إيقاع اللعب والتحركات على أرض الملعب، موضحاً أن هذا هو السبب الأساسي في الفوز، بجانب تبديلين أجراهما في الشوط الثاني.
وفي لقاءاته بعد المباراة، تحدث المدرب البرتغالي عن الروح القتالية للفريق، والرغبة في إنهاء مرحلة الدوري في البطولة، ضمن المراكز الثمانية الأولى للصعود إلى دور الـ16 مباشرة، وتجنب خوض ملحق التأهل لمرحلة خروج المغلوب.
وصرح أموريم: «أعتقد أن مستوانا تحسن خلال المباراة، لقد فرضنا سيطرتنا في الشوط الأول، ولكننا لم نصنع فرصاً خطيرة. كان هناك نقص في التحركات، وكان الإيقاع بطيئاً نوعاً ما».
وقال: «أرضية الملعب صعّبت من مهمة توصيل الكرة للمهاجمين، ولكننا كنا مسيطرين، وفيكتوريا أيضاً لم يصنع لاعبوه فرصاً تذكر، في الشوط الثاني أهديناهم هدفاً مبكراً، ثم كان علينا أن نظهر ردة فعل قوية، ضغطنا عليهم في ملعبهم، واستطعنا أن نسجل».
وأضاف: «إنه فوز مهم بالنسبة لنا، من المهم أن نقيم أداء الفريق، ولكن الفوز دائماً ما يجعل التحضير للمباراة التالية في مزاج أفضل».
وقال أموريم: «لقد تغيرت سرعة إيقاع اللعب، قلت للاعبين إننا نحتاج للقيام بتحركات أكثر في الهجوم، وجعل الخصم يشعر بأننا قادرون على تهديد مرماه، واستغلال المساحات، هذا ما غيّر من سير المباراة بعض الشيء، بجانب الإضافة الكبيرة التي قدمها البدلاء بعد دخولهم».
وقال المدرب البرتغالي: «خصائص اللاعبين المختلفة تضيف أشياء مختلفة في المباراة، وهذا يمكنه أن يساعد الفريق لتحقيق الانتصارات، لن يمكنك أن تعرف أي نوع من اللاعبين قد تحتاجه في مباراة ما، صنع راسموس وأنتوني الفارق بعد دخولهما من على مقاعد البدلاء، جميع اللاعبين بذلوا أقصى ما في وسعهم، واستطعنا أن نحقق الفوز، الآن حان وقت التركيز في المباراة المقبلة».
وتحدث أموريم عن هويلاند قائلاً: «إنه يتحسن باستمرار، أعتقد أنه يلعب أقرب للمرمى حالياً، وبات يعرف بشكل أفضل التحركات التي يتعين عليه القيام بها، كان من الممكن أن يسجل أهدافاً أكثر، ولكن المهم أنه يسجل ويتحسن في التحكم بالكرة، البدلاء الآخرون أيضاً ساهموا في خروجنا منتصرين».
وطالب المدرب الشاب لاعبيه بضرورة التحسن في التمرير، وقال في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر يونايتد: «نحن نتطور في بعض التفاصيل، نتحكم في التحولات بشكل جيد للغاية، وتكون لدينا رغبة كبيرة في استعادة الكرة عندما نفقدها».
واستدرك مدرب الفريق الإنجليزي العريق «نحتاج لبعض الوقت للعمل على جانب الاستحواذ، هذا الفريق يحتاج للتواجد لوقت طويل بالقرب من مرمى الخصم، وليس في التحولات فقط، نحن نعمل على هذا الأمر، ولكن من الجيد أننا حققنا الفوز الذي يعتبر مهماً بالنسبة لنا».
ويأتي هذا الفوز ليمنح مانشستر يونايتد دفعة معنوية قبل مباراته المرتقبة مع مضيفه مانشستر سيتي، الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيكتوريا بلزن مانشستر يونايتد روبن أموريم الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
مواجهة الحسم.. مانشستر يونايتد وريال سوسييداد
يشهد ملعب أولد ترافورد في مدينة مانشستر الإنجليزية مواجهة مانشستر يونايتد وضيفه ريال سوسييداد الإسباني، الخميس، في إياب دور الستة عشر لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1 على أرض الفريق الإسباني، الذي سيسعى إلى تحقيق ثاني فوز له في تاريخ مواجهاته مع نظيره الإنجليزي.ويتفاءل سوسييداد بأرضية ملعب أولد ترافورد، حيث نجح في الفوز على مانشستر وسط جماهيره في دور المجموعات الموسم قبل الماضي بنتيجة 1-0، ويأمل في تكرار ذلك في إياب دور الستة عشر.
ويتمنى البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، تحقيق الفوز وبلوغ دور الثمانية، وإعطاء أمل للجماهير الغاضبة في إنهاء الموسم بشكل مناسب من خلال لقب أوروبي طال انتظاره.
وكانت جماهير مانشستر يونايتد احتجت على ملاك النادي قبل انطلاق مباراة الفريق أمام آرسنال، والتي انتهت بالتعادل 1-1 ضمن منافسات بطولة الدوري يوم الأحد الماضي.
وسيواجه الفائز بهذه المباراة، الفائز من مواجهة أخرى بنفس الدور بين ليون الفرنسي وضيفه ستيوا بوخارست الروماني، حيث انتهت مباراة الذهاب على أرض الأخير بفوز ليون 3-1.
من جانبه، يسعى روما الإيطالي إلى اقتناص بطاقة العبور من أرض مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني.
ويمر روما بمرحلة انتعاشة فنية كبيرة في الوقت الحالي، حيث حقق أربع انتصارات متتالية ببطولة الدوري ووصل إلى المركز الثامن، وبات على بعض بضع نقاط من المراكز الأربع الأولى، كما أنه فاز بمباراة الذهاب بنتيجة 2-1.
ولكن الأمور لن تكون مضمونة بالنسبة لفريق المدرب المخضرم كلاوديو رانييري في ملعب "نيو سان ماميس" في بلباو، حيث سيحاول إرنستو فالفيردي، مدرب بلباو، الخروج بنتيجة تؤهله لخوض مواجهة دور الثمانية أمام الفائز من مواجهة رينجرز الاسكتلندي وفنربخشة التركي، حيث انتهت مباراتهما ذهاباً بفوز الفريق الإسكتلندي 3-1.
ويسعى توتنهام الإنجليزي إلى تجنب غضب جماهيره حينما يستضيف ألكمار الهولندي، حيث خسر مباراة الذهاب في هولندا بنتيجة 0-1.
وبقيادة مدربه الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، يسعى توتنهام إلى تجاوز عثرته المحلية والعبور إلى الدور المقبل والحفاظ على أماله في التتويج بلقب البطولة التي توج بها مرتين من قبل عامي 1975و1979.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام ألكمار المتحفز، والذي يسعى للفوز في انتظار مواجهة الفائز من مواطنه أياكس مع آينتراخت فرانكفورت الألماني، والتي انتهى لقاء الذهاب في فرانكفورت بفوز الفريق الألماني 2-1.
ومع تألق أياكس على المستوى المحلي وتصدره لجدول الترتيب، قد تكون المباراة صعبة على الفريق الألماني، الذي خسر في آخر ثلاث مباريات له ببطولة الدوري المحلي.
ويدخل لاتسيو الإيطالي مباراته مع ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي بعدما فاز ذهاباً 2-1، وهو يأمل في الفوز لمواجهة الفائز من مواجهة أخرى بين بودو جليمت النرويجي وأولمبياكوس اليوناني حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز الفريق النرويجي خارج أرضه بثلاثية نظيفة.