الجولاني يدعو الشعب السوري للنزول الي الشوارع للاحتفال
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وجه قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع "الجولاني"، اليوم الجمعة، الشعب السوري للاحتفال برحيل نظام بشار الأسد .
وظهر الشرع في فيديو قصير، وجه من خلاله كلمة للسوريين، وكان مرتديا زيا مدنيا حيث قال: "أود أن أبارك للشعب السوري العظيم الانتصار وأدعوهم للنزول للميادين للتعبير عن فرحتهم بذلك مع الالتزام بعدم إطلاق الأعيرة النارية وترويع الناس".
واتم الشرع: "لنتجه بعد ذلك إلى بناء هذا البلد".
وكان الشرع أمس الخميس، أعلن أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد، وقبل ذلك أعلنت إدارة العمليات العسكرية بعد إطاحتها بالنظام، العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجولاني نظام بشار الاسد المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يحدد 4 شروط لتخفيف العقوبات عن سوريا
الجديد برس|
قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الجمهوري جيم ريش، أمس الخميس، إنّ “على روسيا وإيران البقاء خارج سوريا إذا أرادتا تخفيف العقوبات”.
وحدّد ريش مطالبه لتخفيف العقوبات الأميركية على سوريا، بما في ذلك وفق شروطه “القضاء على النفوذ الروسي والإيراني” داخل سوريا، مع تزايد تعامل الحكومة السورية الجديدة مع موسكو.
ووضع ريش قائمة من 4 نقاط للتوقّعات بالنسبة للحكومة الانتقالية السورية الجديدة، تحت قيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع (الجولاني).
وتشمل القائمة أيضاً، تقديم أدلّة على أنّ “الحكومة المؤقتة لن تسمح لسوريا بأن تصبح منصة إطلاق لهجمات ضدّ الولايات المتحدة وشركائها”، و”تدمير مخزون نظام الرئيس السابق بشار الأسد من الكبتاغون، وحساب المواطنين الأميركيين الذين اعتقلهم نظام الأسد، بمن في ذلك الصحافي أوستن تايس”.
وخلال جلسة استماع للجنة بشأن سوريا ما بعد الأسد، قال ريش: “الوقت هو جوهر المسألة.. دعونا نرَ كيف ستتصرّف الحكومة المؤقتة الجديدة، وإذا حدث ذلك، فسوف نستمرّ في رفع تلك العقوبات”.
وقبل يومين، قال وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية، أسعد الشيباني، إنّ بلاده تلقّت “رسائل إيجابية”، من إيران وروسيا، لكنها تريد المزيد من “الضمانات” من الحليفتين الرئيسيتين للرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف الشيباني خلال القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي: “هناك رسائل إيجابية، لكننا نريد أن تتحوّل هذه الرسائل الإيجابية إلى سياسة واضحة تجعل الشعب السوري يشعر بالطمأنينة”.