زيارة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تمل بعد من لعب دورا فاعل في الشرق الأوسط رغم قرب رحيلها عن البيت الأبيض.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان « في ظل التطورات على الساحة السورية.. زيارة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط».
وذكر التقرير: الإدارة الأمريكية الحالية التي فشلت في تحقيق أي تقدم يذكر منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة برغم محاولتها المستمرة ومنها الزيارات المكوكية التي قام بها وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن للمنطقة والتي لم تسفر جميعها عن شيء ملموس برغم إعلان واشنطن المستمر رغبتها في التوصل لوقف إطلاق النار او اتفاق يتم بموجبه الافراج عن المحتجزين.
وأوضح التقرير، أنه بعد أكثر من 10 زيارات قام بها بلينكن إلى المنطقة جاءت زيارته الحالية والتي تشمل الأردن وتركيا لتحمل ملفًا جديدًا غير غزة هو مستجدات الأوضاع في سوريا.
وأضاف التقرير، أنه بعد اكثر من عام و10 زيارات تثار التساؤلات حول الأهداف الحقيقة للإدارة الأمريكية من إيفاد وزير خارجيتها إلى الأردن وتركيا في هذا التوقيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا البيت الأبيض جو بايدن الرئيس الأمريكي الشرق الأوسط المزيد
إقرأ أيضاً:
وزيرُ الخارجية يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره الأمريكي
تلقّى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العُماني اتصالًا هاتفيًّا من معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، الذي هنأ سلطنة عُمان قيادةً وشعبًا بمناسبة الذكرى الخامسة لتولّي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم.
وخلال الاتصال تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية دعم الحوار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
وفي سياق متصل، أعرب معالي السّيد بدر البوسعيدي عن تعازي سلطنة عُمان وتضامنها مع حكومة وشعب الولايات المتحدة في مواجهة حرائق الغابات التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا مؤخرًا، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الأمريكية للحدّ من آثار هذه الكارثة على السكان والممتلكات.
كما أكد الجانبان على التزامهما المشترك بتعزيز الشراكة العُمانية الأمريكية وتطوير العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلا عن مواصلة التعاون في مختلف المجالات، بما يسهم في ترسيخ السلام والاستقرار والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.