تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في دالاس عن أضرار حقن إنقاص الوزن على فعالية علاج سرطان الثدي وتأثيرها على الصحة العامة، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

تعد الأدوية مثل أوزمبيك وويغوفي والتي تستخدم لمساعدة الأشخاص في فقدان الوزن من أحدث العلاجات التي تبشر بعصر جديد في مكافحة السمنة إذ تساعد على تقليص وزن الجسم بنسبة تصل إلى 20%  ولكن أظهرت الدراسة أن هذه الأدوية قد تعرقل استجابة الجسم للعلاج الكيميائي والعلاج المناعي ما يعني أن المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية قد يكونون أقل استجابة للعلاج وأكثر عرضة لعودة السرطان حيث تابع الأطباء مئات النساء المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي في مراحله المبكرة أثناء وبعد العلاج وكان عدد قليل من النساء يتناولن أدوية GLP-1s (مثل أوزمبيك وويغوفي) أثناء تلقي العلاج.

وعند إجراء الفحوصات بعد عامين أظهرت النتائج أن 28% فقط من النساء اللاتي تناولن هذه الأدوية استجبن بشكل كامل للعلاج وشفين من السرطان وفي المقابل كانت النسبة بين النساء اللاتي لم يتناولن هذه الأدوية 63% ما يشير إلى تأثير سلبي لهذه الأدوية على فعالية العلاج.

وقالت الدكتورة بيثانيا سانتوس أخصائية الأورام في المركز الطبي بجامعة تكساس :قد يكون من الضروري التفكير بعناية في استخدام أدوية GLP-1s أثناء علاج سرطان الثدي،وأن أدوية GLP-1s قد تسللت إلى خلايا الورم والخلايا المناعية في العينات المأخوذة من المرضى ورغم أن تفسير هذه النتائج لم يكن واضحا بالكامل فإن هذا قد يعني أن هذه الأدوية تجعل الخلايا السرطانية أكثر مقاومة للعلاج التقليدي.

وأضافت: "نعلم أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؛ لذا فإن أدوية مثل "أوزمبيك" قد تساعد في تقليل هذا الخطر ولكن من الضروري إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين هذه الأدوية وعلاج السرطان وفي أعقاب هذه النتائج  دعا الخبراء إلى الحذر في استخدام أدوية إنقاص الوزن أثناء علاج السرطان وأكدوا على ضرورة إجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيراتها بشكل أفضل".

ورغم النتائج السلبية التي أظهرتها الدراسة أشار بعض الخبراء إلى أن أدوية GLP-1 قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بالاضافة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات الدقيقة لهذه الأدوية وكيفية التعامل مع المرضى الذين يتناولونها أثناء وبعد العلاج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة تكساس المركز الطبي باحثون دراسة طبية الصحة العامة سرطان الثدي هذه الأدویة أدویة GLP

إقرأ أيضاً:

هل فقدان 10 كيلو من الوزن يساعد في التوقف عن علاج الضغط؟

يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويشمل علاجه عادة تناول الأدوية بانتظام، بالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة. 

ولكن السؤال الذي يطرحه الكثير من الأشخاص هو: هل يمكن لفقدان الوزن بشكل ملحوظ أن يساعد في التوقف عن تناول أدوية ضغط الدم؟ في هذا المقال، سنناقش هذا السؤال بشكل مفصل ونتعرف على العلاقة بين فقدان الوزن وضغط الدم، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على العلاج،تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة فى تصريحات خاصة لصدى البلد.

ارتفاع ضغط الدم: مرض العصرهل فقدان 10 كجم من وزنك يساعد في التوقف عن علاج الضغط؟

قبل أن نتحدث عن تأثير فقدان الوزن على علاج الضغط، من المهم أن نفهم ماهية ارتفاع ضغط الدم وأسبابه. يعرف ضغط الدم بأنه القوة التي يمارسها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء تدفقه عبر الجسم. عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا بشكل مزمن، فهذا يعني أن القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى.

تتعدد أسباب ارتفاع ضغط الدم، وتشمل العوامل الوراثية، نمط الحياة غير الصحي (مثل التغذية السيئة، نقص النشاط البدني، والتدخين)، التوتر المستمر، بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل العمر.

فقدان الوزن وضغط الدم: العلاقة الحيوية

من المعروف أن فقدان الوزن له تأثير كبير على ضغط الدم، وهذا لا يعني أن فقدان 10 كجم فقط يمكن أن يجعلك تتوقف عن العلاج، ولكن هناك فوائد صحية مؤكدة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتقليل الحاجة إلى الأدوية.

كيف يؤثر فقدان الوزن على ضغط الدم؟

تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: عندما يفقد الشخص الوزن الزائد، يصبح القلب قادرًا على ضخ الدم بسهولة أكبر عبر الأوعية الدموية، مما يقلل من الضغط الذي يتحمله. بشكل عام، فإن فقدان الوزن يساعد في تقليل الجهد المبذول من القلب وبالتالي خفض ضغط الدم.

تقليل مقاومة الأنسولين: بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يكون لديهم أيضًا مقاومة للأنسولين، وهي حالة ترتبط بالسمنة. فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وبالتالي تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم.

تقليل مستويات الكوليسترول الضار: الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يساهم في تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. عند فقدان الوزن، يمكن تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، مما يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية وضغط الدم.

تقليل الالتهابات: السمنة ترتبط بارتفاع مستويات الالتهابات في الجسم، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى زيادة ضغط الدم. فقدان الوزن يساهم في تقليل الالتهابات وبالتالي تحسين صحة الأوعية الدموية.

هل يمكن التوقف عن علاج ضغط الدم بعد فقدان 10 كجم؟

فقدان الوزن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ضغط الدم، ولكن التوقف عن العلاج لا يعتمد فقط على فقدان الوزن. رغم أن فقدان 10 كجم من وزنك قد يساهم في خفض ضغط الدم ويقلل من حاجتك للأدوية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنك ستتمكن من التوقف عن تناول الأدوية بشكل كامل. الأسباب تشمل:

تفاوت استجابة الجسم: يختلف كل شخص عن الآخر في استجابته لفقدان الوزن، فبعض الأشخاص قد يلاحظون انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم بعد فقدان الوزن، بينما قد لا يتأثر آخرون بنفس القدر.

العوامل الوراثية: إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم، فقد تكون بحاجة إلى العلاج المستمر، حتى إذا فقدت الوزن الزائد.

تغيرات أخرى في نمط الحياة: إذا كنت قد فقدت 10 كجم، لكنك لا تزال تتبع نمط حياة غير صحي (مثل تناول الطعام غير المتوازن أو عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم)، فقد يستمر ضغط دمك في الارتفاع، مما يعني أنك قد تحتاج إلى الاستمرار في العلاج.

التوقف عن العلاج يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب: من المهم جدًا ألا تتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بضغط الدم بمفردك حتى لو فقدت الوزن. التوقف المفاجئ عن العلاج قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مرة أخرى ويعرضك لمخاطر صحية كبيرة. يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب مختص، الذي سيقيم حالتك بشكل دوري ويقرر ما إذا كان يمكن تقليل الجرعة أو التوقف عن العلاج تمامًا.

نصائح للحفاظ على ضغط دم صحي بعد فقدان الوزن

استمر في ممارسة النشاط البدني: لا يقتصر الأمر على فقدان الوزن فقط، بل يجب الاستمرار في ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجة، فهذه الأنشطة تساهم في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.

تحسين النظام الغذائي: تناول غذاء صحي ومتوازن، يحتوي على الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات النباتية، وتقليل استهلاك الدهون المشبعة والملح. ينصح باتباع نظام غذائي مثل نظام DASH (التوقف عن تناول الصوديوم) الذي يساعد في تقليل ضغط الدم.

تقليل التوتر: إدارة التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل، اليوغا، أو تمارين التنفس العميق يمكن أن تساعد في تحسين مستويات ضغط الدم.

ساعة جديدة لرصد ضغط الدم بدقة.. تفاصيل"قبضة ضغط الدم.. والعصافير اللي هناك".. ديوان لمحمد علي عزب عن قصور الثقافةعادات ومشروبات للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم في الشتاءأسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية منه.. نصائح طبية من حسام موافي|فيديوتناول هذا العصير يخفض ضغط الدم لمرضى الرئة

المتابعة الطبية الدورية: حتى إذا كنت قد فقدت الوزن وأصبح ضغط الدم لديك أكثر استقرارًا، من المهم أن تتابع حالتك بشكل منتظم مع طبيبك للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف المعدل الطبيعي لـ التبول أثناء الليل
  • سرطان عنق الرحم.. حقائق هامة يجب على كل امرأة معرفتها
  • بدون أدوية.. علاج سحري لحل مشكلة الإمساك
  • 4 توابل أضفها للطعام لإنقاص الوزن بسرعة
  • هتاكل حلويات ونشويات.. حقنة جديدة تمنع زيادة الوزن بدون ريجيم
  • تحذير | دراسة تكشف 3 أطعمة تسبب سرطان القولون .. و4 فيتامينات تحمى منه
  • هل فقدان 10 كيلو من الوزن يساعد في التوقف عن علاج الضغط؟
  • دراسة تكشف سبباً جديداً محتملاً لحالات السرطان غير المبررة
  • دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين نوعية الغذاء وتأثيره على صحة المفاصل
  • تعرف على مرض سرطان الدم (اللوكيميا) وكيفية علاجه