دراسة حديثة تكشف عن أضرار حقن إنقاص الوزن على فاعلية علاج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في دالاس عن أضرار حقن إنقاص الوزن على فعالية علاج سرطان الثدي وتأثيرها على الصحة العامة، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
تعد الأدوية مثل أوزمبيك وويغوفي والتي تستخدم لمساعدة الأشخاص في فقدان الوزن من أحدث العلاجات التي تبشر بعصر جديد في مكافحة السمنة إذ تساعد على تقليص وزن الجسم بنسبة تصل إلى 20% ولكن أظهرت الدراسة أن هذه الأدوية قد تعرقل استجابة الجسم للعلاج الكيميائي والعلاج المناعي ما يعني أن المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية قد يكونون أقل استجابة للعلاج وأكثر عرضة لعودة السرطان حيث تابع الأطباء مئات النساء المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي في مراحله المبكرة أثناء وبعد العلاج وكان عدد قليل من النساء يتناولن أدوية GLP-1s (مثل أوزمبيك وويغوفي) أثناء تلقي العلاج.
وعند إجراء الفحوصات بعد عامين أظهرت النتائج أن 28% فقط من النساء اللاتي تناولن هذه الأدوية استجبن بشكل كامل للعلاج وشفين من السرطان وفي المقابل كانت النسبة بين النساء اللاتي لم يتناولن هذه الأدوية 63% ما يشير إلى تأثير سلبي لهذه الأدوية على فعالية العلاج.
وقالت الدكتورة بيثانيا سانتوس أخصائية الأورام في المركز الطبي بجامعة تكساس :قد يكون من الضروري التفكير بعناية في استخدام أدوية GLP-1s أثناء علاج سرطان الثدي،وأن أدوية GLP-1s قد تسللت إلى خلايا الورم والخلايا المناعية في العينات المأخوذة من المرضى ورغم أن تفسير هذه النتائج لم يكن واضحا بالكامل فإن هذا قد يعني أن هذه الأدوية تجعل الخلايا السرطانية أكثر مقاومة للعلاج التقليدي.
وأضافت: "نعلم أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؛ لذا فإن أدوية مثل "أوزمبيك" قد تساعد في تقليل هذا الخطر ولكن من الضروري إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين هذه الأدوية وعلاج السرطان وفي أعقاب هذه النتائج دعا الخبراء إلى الحذر في استخدام أدوية إنقاص الوزن أثناء علاج السرطان وأكدوا على ضرورة إجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيراتها بشكل أفضل".
ورغم النتائج السلبية التي أظهرتها الدراسة أشار بعض الخبراء إلى أن أدوية GLP-1 قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بالاضافة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات الدقيقة لهذه الأدوية وكيفية التعامل مع المرضى الذين يتناولونها أثناء وبعد العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة تكساس المركز الطبي باحثون دراسة طبية الصحة العامة سرطان الثدي هذه الأدویة أدویة GLP
إقرأ أيضاً:
تطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟
توصلت دراستان حديثتان إلى أن بعض مريضات سرطان الثدي يمكنهن تجنّب عمليات جراحية معينة، ما يمنحهن خيارات علاجية أكثر أمانًا. وركزت الدراستان، المنشورتان في مجلتي "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" و"الجمعية الطبية الأمريكية"، على سرطان الأقنية الموضعي (DCIS) واستئصال الغدد اللمفاوية.
دراسة تكشف بديلاً عن الجراحةاعلانيتم تشخيص نحو 50,000 امرأة سنويًا في الولايات المتحدة وحدها، بسرطان الأقنية الموضعي، وهو نوع من السرطان ينشأ في الخلايا المبطنة للقنوات اللبنية ويبقى محصورًا فيها دون أن يمتد إلى الأنسجة المحيطة.
وفي العادة، تُخضع معظم المريضات لجراحة استئصالية، لكن دراسة حديثة تشير إلى أن "المراقبة النشطة" قد تكون بديلاً آمناً في كثير من الحالات.
الدراسة، التي استندت إلى بيانات تمتد لعامين، شملت أكثر من 950 مريضة مصابة بسرطان الأقنية الموضعي منخفض الخطورة. قُـسّـِـمْـنَ إلى مجموعتين: أولاهما خضعت للجراحة، والثانية تبنّت نهج المراقبة النشطة مع فحوصات دورية بالأشعة السينية للثدي.
وأظهرت النتائج أن معدل الإصابة بسرطان غازي كان متقاربًا بين المجموعتين، اذ سُجلت إصابات بالسرطان الغزوي لدى 6% من مريضات الجراحة و4% من مريضات المراقبة. وأتاحت المراقبة النشطة للعديد من النساء تجنّب الجراحة مع خيار اللجوء إليها في حال ظهور أي تغييرات مقلقة في صور الأشعة.
صورة الثدي بالأشعة السينية في السنغال، الخميس 13 يوليو 2017. AP Photo/Jane Hahnفي هذا السياق، قالت الدكتورة فيرجينيا كاكلاماني، من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس: "إن هذا خيار يجب على المرضى التفكير فيه بالنسبة لسرطان الأقنية الموضعي". لكن الحذر لا يزال قائماً، إذ ترى الدكتورة مونيكا مورو، من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، أن عامين من المتابعة ليسا كافيين لاستخلاص استنتاجات نهائية حول أمان هذا النهج على المدى الطويل.
الغدد اللمفاوية وسرطان الثدي المبكرغالبًا ما تخضع النساء المصابات بسرطان الثدي المبكر لجراحة استئصال الغدد اللمفاوية، للتحقق من انتشار السرطان. لكن الدراسة الثانية، التي أجريت في ألمانيا، تشير إلى أن هذه الجراحة قد تكون غير ضرورية في بعض الحالات، خاصة مع الأورام الصغيرة.
وشارك في الدراسة أكثر من 4,800 مريضة مصابة بسرطان الثدي المبكر، جرى تقسيمهن أيضا إلى مجموعتين، اذ خضعت المجموعة الأولى لاستئصال العقد اللمفاوية، بينما لم تُجر هذه الجراحة للمجموعة الثانية. بعد خمس سنوات، لم يكن هناك فارق ملحوظ في معدلات البقاء على قيد الحياة بين المجموعتين، فقد بلغت النسبة 92% لكلتيهما.
Relatedدراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثديكيف يساعد الذكاء الاصطناعي في قراءة فحوصات الكشف عن سرطان الثدي؟ شاهد: باريس تَّتشح باللون الوردي للتوعية بسرطان الثديوأوضحت الدكتورة مونيكا مورو أن استئصال العقد اللمفاوية لا يسهم في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، بينما يؤدي الاستغناء عنها إلى تجنّب الألم المزمن وتورم الذراع، وهي مضاعفات شائعة تصاحب هذا النوع من الجراحات. ومع ذلك، فقد أوضحت أن بعض النساء قد يضطر إلى الخضوع لهذه الجراحة للمساعدة في تحديد نوع الأدوية الأكثر مناسبة لعلاجهن.
وفي المحصلة، يمكن لهاتين الدراستين أن تمنحا بارقة أمل جديدة للنساء المصابات بسرطان الثدي المبكر، مع إمكانية إعادة تشكيل الممارسات الطبية الحالية وتخفيف الأعباء الناجمة عن العلاجات الجراحية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختبار جديد للبول يكشف سرطان الرئة.. علماء بريطانيون يراهنون على "خلايا الزومبي" ثورة طبية محتملة: علماء بريطانيون يطورون أول لقاح في العالم للوقاية من سرطان المبيض إيطاليا تودع هداف كأس العالم 1990 توتو شيلاتشي بعد صراعه مع سرطان القولون سرطان الثديمرضىالسرطان - بحث علميالصحةالولايات المتحدة الأمريكيةنساءاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ433: قتلى وجرحى بغزة ونتنياهو لن ينسحب من المنطقة العازلة في الجولان وقصف يطال دمشق يعرض الآن Next أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في مكتبه قبل الرحيل؟ يعرض الآن Next تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد يعرض الآن Next بين شرب القهوة وتدخين السجائر.. جنود الجيش الإسرائيلي يستمتعون بوقتهم في الجولان السوري يعرض الآن Next إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟ اعلانالاكثر قراءة "موسكو أدت قسطها للعلا".. الأسد نُقل بطريقة "آمنة" إلى العاصمة الروسية ومسؤول يؤكد أنها لن تفرط فيه إسرائيل تقصف منازل مأهولة في غزة وتبلغ أمريكا بوجود فرصة للاتفاق مع حماس.. وقتلى بغاراتها على لبنان رئيس الحكومة السورية: وضعنا الحالي صعب بسبب التركة الإدارية الفاسدة التي ورثناها من نظام الأسد التلفزيون السوري تحت سيطرة المعارضة.. نشيد ديني يثير التفاعل من بينها كوكاكولا وبيبسي ومارس.. اتهامات لشركات كبرى بتسويق منتجات "تسبب الإدمان" للأطفال اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلبشار الأسدهيئة تحرير الشام ضحايافرنساإطلاق ناربنيامين نتنياهوغزةقطاع غزةاحتجاجاتالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024