من المتوقع أن يربط خط القطار الخفيف (الترام) ضواحي تل أبيب بـ34 محطة، بما في ذلك 10 محطات مترو أنفاق بين بتاح تكفا (شمال شرق) وبات يام (جنوب) على طريق طوله 24 كيلومترا.

افتتح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس أول خط قطار خفيف (ترام) في تل أبيب، لكن "إنجازه" هذا سرعان ما قوبل بهتافات معارضة تُضاف إلى سلسلة الاحتجاجات التي تشهدها المدينة كل أسبوع ومنذ يناير الماضي ضد خطة الإصلاح القضائي.

اعلان

وعلى الرغم من إغلاق عدد من الشوارع في تل أبيب وبيتاح تكفا قبل وصول رئيس الوزراء، فقد تجمع مئات المناهضين للإصلاح القضائي لتعكير صفو هذا الحدث ـ الذي طال انتظاره عند البعض ـ وهم يصرخون ويطلقون صيحات الاستهجان أثناء خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلي.

وبينما كان نتنياهو منشغلا بافتتاح الخط الأحمر، ردد المتظاهرون هتافات من قبيل: "القضاء المستقل هو خطي الأحمر".

ويرى المعارضون أن خطط الإصلاح القضائي المثيرة للجدل للحكومة اليمينية المتشددة تهدد الديمقراطية في البلاد.

من جهته، أعرب رئيس بلدية تل أبيب، مركز الحياة الاقتصادية والثقافية لإسرائيل، رون هولداي عن تأييده لرفض الإصلاح وسياسة الحكومة وترجم ذلك من خلال تغيّبه عن حفل الافتتاح.

نتنياهو يقلل من أثر التعديلات القضائية في إسرائيل ويصفها بـ"التصحيح الطفيف"علاقة إشكالية بين بايدن ونتنياهو على خلفية الإصلاح القضائي في إسرائيل

وقال هولداي لموقع "واي نت" (Ynet) الإخباري: "يسعدني أن يرى هذا الخط النور لكنني جزء من الاحتجاج على طريقة إدارة البلاد".

وفي تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "اليوم نحن نحقق رؤيتنا في مجال النقل، لقد وعدنا ونفذنا".

وأضاف "أولئك الذين يدعموننا والذين يعارضوننا سيستخدمون هذا القطار".

وقال نتنياهو في خطابه إن المشروع أتى ثماره على الرغم من العقبات و"المقاومة من جميع الجهات"، مشيرا إلى أن "القطارات ستربط البلدان أيضًا" متذرعا باتفاقات أبراهام. 

من جهة أخرى، أثارت خدمة النقل الجديدة الجدل في إسرائيل حول ما إذا كان على السلطات تشغيل وسائل النقل العام أيام السبت التي تعتبر أيام العطلة الأسبوعية المقدسة عند اليهود.

شاهد: مظاهرات جديدة في تل أبيب احتجاجاً على التعديلات القضائيةشاهد: آلاف المتظاهرين في شوارع تل أبيب ضد الإصلاح القضائي

كما تعارض الاحزاب الأرثوذكسية المتشددة، والتي تمثل جزءا من الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه نتانياهو، أي نشاط مهما كان حجمه في أيام السبت حتى وإن تعلّق بفتح المتاجر.

ومن المتوقع أن يربط خط الترام هذا ضواحي تل أبيب بـ34 محطة، بما في ذلك 10 محطات مترو أنفاق بين بتاح تكفا (شمال شرق) وبات يام (جنوب) على طريق طوله 24 كيلومترا.

اعلان

وتجاوزت تكلفة ترام تل أبيب، الذي بنته شركة "نيتا" الحكومية التابعة لوزارة النقل، 14 مليار شيكل ـ أي ما يعادل 350 مليون يورو.

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: 72 قتيلاً جراء الفيضانات في منطقة الهيمالايا الهندية وعمليات الإجلاء مستمرّة شاهد: لبنانيون يتظاهرون أمام البرلمان تنديداً بقانون مراقبة رأس المال تهديد صامت في البحرين.. المنامة ستباشر بتطبيق خطة دفاعية لمواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر احتجاجات مؤسسات قضائية تل أبيب إسرائيل وسائل النقل بنيامين نتنياهو اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الهند الاحتباس الحراري والتغير المناخي السعودية إسرائيل دراسة استعمار- احتلال البيئة الشرق الأوسط جو بايدن قتل مياه- أزمة / شح الموارد المائية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الهند الاحتباس الحراري والتغير المناخي السعودية إسرائيل دراسة استعمار- احتلال My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: احتجاجات تل أبيب إسرائيل وسائل النقل بنيامين نتنياهو الهند السعودية إسرائيل دراسة البيئة الشرق الأوسط جو بايدن قتل الهند السعودية إسرائيل دراسة الإصلاح القضائی فی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا

(CNN)--  بعد ساعات فقط من الإطاحة بالديكتاتور السوري بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول، ظهر نتنياهو من مرتفعات الجولان المحتلة، مؤكدًا أن هذا الحدث يشكل "فرصًا بالغة الأهمية" لإسرائيل.

ومع سقوط الأسد وبينما يواجه الشعب السوري مستقبلًا غامضًا، رأت حكومة نتنياهو فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط عبر تقسيمها إلى مناطق حكم ذاتي أصغر.

ومنذ هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وما تلاه من صراعات إقليمية، تباهى نتنياهو مرارًا وتكرارًا بـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" لصالح إسرائيل، ويرى التطورات في سوريا نتيجة مباشرة لأفعال إسرائيل، وهو الآن ينتهز الفرصة لتوسيع سيطرته الإقليمية وإنشاء مناطق نفوذ من خلال السعي إلى تحالفات مع الأقليات في أطراف سوريا.

وفي الأيام التي تلت الإطاحة بالأسد، أمر نتنياهو بشن هجوم بري غير مسبوق في سوريا، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى عمق أكبر في البلاد من أي وقت مضى، وأدى إلى قلب 50 عامًا من الوفاق الضمني بين إسرائيل وعائلة الأسد.

سريعًا، تراجع نتنياهو عن تعهده بـ “حسن الجوار" مع سوريا الجديدة، إذ شنت إسرائيل مئات الغارات لضرب قدرات جيش الأسد، ومنعت وقوعها بيد الجماعات المسلحة، كما سيطرت على جبل الشيخ، الموقع الاستراتيجي المطل على إسرائيل ولبنان وسوريا.

وطالب نتنياهو بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا، كما قال إن القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المنطقة العازلة التي فرضتها الأمم المتحدة وخارجها في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام الأسد، ستبقى إلى أجل غير مسمى في الأراضي السورية.

وكذلك يقول المسؤولون الإسرائيليون الآن إنه سيكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في سوريا "لأجل غير مسمى"، ودعوا إلى حماية الدروز والأكراد السوريين، وهم أقليات مهمة تعيش في جنوب وشمال شرق سوريا على التوالي.

ويسكن الدروز ثلاث محافظات رئيسية قريبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل في جنوب البلاد.

وإذا نجحت إسرائيل في إنشاء منطقة منزوعة السلاح في سوريا بدعم من السكان الدروز المحليين، فسيُخضع ذلك أجزاءً كبيرة من جنوب البلاد للنفوذ الإسرائيلي، مما يُمثل أكبر سيطرة إقليمية لإسرائيل في سوريا منذ تأسيسها.

وفي الأسابيع الأخيرة، اتخذ الشرع موقفًا أكثر صرامة تجاه تحركات إسرائيل، مُدينًا تقدمها باعتباره "توسعًا عدائيًا"، في حين يسعى إلى المصالحة مع الأقليات ذاتها التي تقربت منها إسرائيل.

وبعد أن قتلت القوات الموالية للشرع مئات من أفراد الأقلية العلوية ردًا على محاولة أنصار الأسد السيطرة على مدن قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط والتي أودت بحياة أكثر من 800 شخص من كلا الجانبين، أبرزت المذبحة الخطر الذي يتهدد نظام الشرع الهش، في ظل تكثيف الأطراف الإقليمية جهودها لعقد تحالفات مع مختلف الطوائف داخل سوريا.

وبعد يوم من العنف الدموي على الساحل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقّع الشرع اتفاقية تاريخية مع القوات التي يقودها الأكراد لدمجهم في مؤسسات الدولة، ويُقال إنه على وشك توقيع اتفاقية مماثلة مع الدروز في جنوب سوريا.

مغازلة الأقليات السورية

بينما يسعى نتنياهو إلى تعزيز نفوذ إسرائيل في سوريا، ركّز بشكل خاص على حماية الدروز، محاولًا استمالة هذه الأقلية الدينية التي قد تواجه تمييزًا تحت حكم الإسلاميين الجدد. في وقت سابق من هذا الشهر، وجّه نتنياهو وكاتس الجيش الإسرائيلي للاستعداد "للدفاع" عن الدروز، مشددين على أن إسرائيل لن تسمح للنظام الإسلامي المتشدد في سوريا بإلحاق الأذى بهم.

إلى جانب ذلك، قد يُمنح الدروز السوريون فرصة للعمل في مرتفعات الجولان المحتلة، ورغم أن غالبية دروز الجولان يعرّفون أنفسهم كعرب سوريين ويرفضون الاعتراف بإسرائيل، فإن بعضهم اختار الحصول على جنسيتها.

ويُذكر أن المواطنين الدروز في إسرائيل ملزمون بالخدمة في الجيش، على عكس المواطنين العرب المسلمين والمسيحيين الذين يُعفون من ذلك.

إسرائيلسورياالجولانالجيش الإسرائيليانفوجرافيكبشار الأسدبنيامين نتنياهونشر الأحد، 16 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أعلن الحرب.. إقالة رئيس الشاباك تثير انقساما حادا في إسرائيل
  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يتفقد سير أعمال المناوبة في محكمة الاستئناف بالحديدة
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يؤكد على ضرورة تسهيل إجراءات التقاضي 
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد