الجزيرة:
2025-02-12@07:28:05 GMT

فيرمونت والماسة وكمبنسكي أبرز فنادق السياسة في مصر

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

فيرمونت والماسة وكمبنسكي أبرز فنادق السياسة في مصر

القاهرة– سلطت الترتيبات السياسية لأبرز كيانات الموالاة بمصر، في فندق كمبنسكي الشهير بالعاصمة القاهرة، واجتماعات قيادات المقاومة الفلسطينية في الأيام الأخيرة في فنادق من أشهرها الفيرومونت والماسة والفورسيزون وسفير، الضوء على دور الفنادق المصرية التي تقارب 1510 فنادق في احتضان المشاورات السياسية الكبرى بالبلاد.

كانت الساعة الثالثة والنصف عصر 22 يونيو/حزيران 2012، في فندق فيرمونت بضاحية مصر الجديدة الراقية، قرب مطار القاهرة الدولي، عندما بدأ المؤتمر الصحفي لإعلان ما عرف بـ"اتفاق فيرمونت"، نسبة للفندق، بين الرئيس المصري الراحل محمد مرسي والعديد من القوى الوطنية المصرية، لإعلان "وثيقة شراكة في مشروع وطني جامع".

واحتضن الفندق، في اليوم السابق للإعلان، اجتماعين سياسيين بين مرسي وقيادات القوى المدنية، في حين شارك في المؤتمر مجموعة من الرموز والشخصيات الوطنية والشبابية والأكاديمية، وبات علامة سياسية مهمة يرجع إليها في السجال بين المعارضين والمؤيدين لنظام مرسي.

ندوة حقوقية بفندق كمبنسكي لمناقشة تطورات حقوق الإنسان بمصر (مواقع التواصل) "حزب" اتحاد القبائل

في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري، شهد فندق كمبنسكي بالقاهرة الجديدة، اجتماعا سياسيا بارزا، صاحبه ضجة كبرى مماثلة بالبلاد، لاتحاد القبائل والعائلات المصرية ناقش فيه سبل توسيع دور الاتحاد، وفق بيان رسمي، في حين ترددت أنباء عن مناقشة الاجتماع لترتيبات إعلان الاتحاد لكيان سياسي جديد محسوب على الموالاة.

وظهر في الترتيبات، بشكل لافت رجل الأعمال المصري، إبراهيم العرجاني -الذي تلاحقه انتقادات القوى المدنية المعارضة- كواحد من أبرز قادة الكيان الجديد، بجواره 6 وزراء سابقين، أبرزهم وزير الإسكان السابق والأمين العام اتحاد القبائل عاصم الجزار، بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب السابق علي عبد العال.

وترتب على هذا اللقاء اجتماع تحضيري أكبر بمشاركة العديد من القوى السياسية والشخصيات العامة تحت عنوان "نلتقي، نتحاور، نتشارك من أجل مصر"، بحضور رئيس هيئة الاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية والمنسق العام للحوار الوطني المصري ضياء رشوان، بجانب معظم المشاركين في اجتماع اتحاد القبائل والعائلات المصرية، في حين أسفر الاجتماع عن إعلان بدء إجراءات إنشاء حزب جديد يكون أساسه وطنيا و"ليس موالاة ولا معارضة".

إعلان

ويرى الناشط السياسي أمير عيسى، في حديثه للجزيرة نت، أن مقرات الأحزاب المصرية غير ملائمة لاستيعاب أعداد كبيرة، مما يعزز فرص الفنادق الكبرى لاستيعاب الاجتماعات السياسية الكبيرة.

فندق الماسة

ويعد فندق الماسة من أبرز الفنادق الحكومية السيادية البارزة التي تحتضن فعاليات حكومية محلية ودولية، يتقدمها في كثير من الأحيان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

وفي العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2016، افتتح السيسي المؤتمر الدوري الأول للشباب في فندق الماسة بالعاصمة القاهرة، بمشاركة مئات من الشباب من مختلف المحافظات والجامعات والأحزاب السياسية، وكان من أهم توصيات المؤتمر، دراسة بوضع قانون التظاهر، وإعادة مناقشة قانون الجمعيات الأهلية، واستمرار عمل اللجان المشكلة لبحث حالات الشباب المحبوسين.

وفي مايو/أيار 2018، احتضن الفندق ذاته المؤتمر الوطني الدوري الخامس للشباب، تحت رعاية وحضور رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة وشباب من مختلف التيارات والأطياف، وأسفر عن إصدار عفو رئاسي عن 332 محبوسا من الشباب.

ومع إنشاء فندق الماسة في العاصمة الإدارية الجديدة، احتضن العديد من المؤتمرات الحكومية والرئاسية البارزة، ومنها المؤتمر السابع للشباب في يوليو/تموز 2019، بمشاركة وحضور الرئيس وكبار رجال الدولة والمجتمع وسفراء دول الاتحاد الأفريقي.

ولجأت بعض أحزاب الموالاة الكبرى لعقد مؤتمراتها الحاشدة لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في سلسلة الفندق نفسها، ومن بينها مؤتمر حزب حماة الوطن، أبرز أحزاب الموالاة، المنعقد في 30 نوفمبر/تشرين الثاني في فندق الماسة بمدينة نصر، شرقي العاصمة.

فرع كمبنسكي على النيل يحتضن مؤخرا العديد من أنشطة السياسيين (مواقع التواصل) فندق سفير الدقي

ويعد فندق "سفير" بضاحية الدقي، في الجيزة قرب القاهرة، أحد أبرز الفنادق التي تحتضن ترتيبات الحقوقيين والسياسيين ومداولاتهم، بجانب فندقي ماريوت في ضاحية الزمالك، وفرع فندق كمبنسكي في وسط القاهرة.

إعلان

وأعلن المرشح الرئاسي السابق، فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ترشحه وبرنامجه الانتخابي من فندق سفير الدقي، ونظمت فيه أمانة المرأة بالحزب ذاته مؤتمرها السنوي الثاني في العام 2015.

كما يحتضن فرع فندق كمبنسكي على النيل بوسط القاهرة، في الفترات الأخيرة، العديد من أنشطة الحقوقيين والسياسيين، ومنها ندوات جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية برئاسة السياسي المصري البارز محمد أنور عصمت السادات، بالتعاون مع السفارة الألمانية بالقاهرة، التي تناولت العديد من القضايا الحقوقية والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمصر.

يتذكر الكاتب الصحفي كارم يحيي، مدير التحرير الأسبق لجريدة الأهرام القاهرية، في حديثه للجزيرة نت، تغطيته لاجتماع مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان بفندق سفير الدقي في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 1993، الذي حدث أثناءه اختفاء المعارض الليبي الراحل منصور الكيخيا.

ويضيف أن مستشار الرئيس المصري الأسبق الراحل، أسامة الباز، كان له على سبيل المثال مقر دائم بأحد الفنادق الشهيرة في القاهرة بالثمانينيات والتسعينيات لمقابلة من يريد من الساسة والمثقفين، مؤكدا أن الفنادق تستوعب خدمات كثيرة تسهل مهمة عقد اللقاءات بها.

وتحتضن الفنادق كذلك في مصر العديد من اجتماعات المحادثات والترتيبات بين حركات المقاومة الفلسطينية حماس وفتح والجهاد، بحضور الجهات المصرية السيادية المعنية بالملف الفلسطيني.

وعادة لا تعلن الجهات المصرية المعنية أسماء الفنادق، لكن من أبرزها، وفق مصدر تحدث للجزيرة نت، فندق فيرمونت المطار، والماسة في العاصمة الإدارية الجديدة، وإنتركونتيننتال سيتى ستارز بالقاهرة.

وفي الأيام الأخيرة، التقت قيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفدا قياديا من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومسؤولين في جهاز سيادي مصري، لبحث سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ومسودة اتفاق حول إدارة القطاع بعد الحرب.

إعلان

وكان فندق الفورسيزون، المطل على ضفاف النيل بقلب العاصمة القاهرة، قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، أحد أهم أماكن صنع القرار السياسي وعقد الاتفاقات والترتيبات السياسية لرجال نظام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بسبب إقامة رجل الأعمال أحمد عز فيه عندما كان أمين تنظيم الحزب الوطني الحاكم في ذلك الوقت.

وحاول العديد من السياسيين بعد عام 2014 بالتنسيق مع قيادات ائتلاف دعم مصر (موالاة) استعادة الفندق كمقر لاتفاقاتهم السياسية، لكن خفت حضوره في المشهد السياسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فندق الماسة العدید من فی فندق

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع الجمعية الرمدية المصرية: عميد طب طنطا يفتتح المؤتمر السنوي الـ 37 لقسم طب وجراحة العين

افتتح الدكتور أحمد محمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وقائع المؤتمر السنوي الـ 37 لقسم طب وجراحة العين بالكلية، تحت رعاية الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس الجمعية الرمدية المصرية والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أسامة شلبى رئيس القسم ورئيس المؤتمر.

يقام المؤتمر بإشراف الدكتور سعيد شلبى المشرف على النشاط العلمي بالقسم والدكتور محمد حسنى مقرر المؤتمر السنوي الـ 37 للقسم وبالتعاون مع الجمعية الرمدية المصرية " أقدم جمعية علمية بالشرق الأوسط " وبحضور الدكتور مدحت محمد شوقى أستاذ ورئيس قسم طب وجراحة العين كلية الطب جامعـة الزقازيق وسكرتير عام الجمعية الرمدية المصرية والدكتور هشام المزار أستاذ طب وجراحة العين كلية الطب جامعـة المنوفية والدكتور لؤى الأحول وكيل كلية الطب جامعـة طنطـا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد الأسود نائب رئيس جامعة طنطا سابقا والدكتور منير خليفة والدكتور عادل سليمه والدكتور سامح الشوربجى والدكتور ياسر سراج والدكتور مجدى موسى " رؤساء القسم السابقين " وعدد كبير من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم ومن مختلف الجامعات المصرية وأطباء وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي ومستشفيات الشرطة وأطباء الزمالة الملتحقين للتدريب بالقسم وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.

وأكد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية على حرص إدارة الكلية على عقد المؤتمرات العلمية وورش العمل فى مختلف التخصصات الطبية وهو ما يمثل فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين المدارس العلمية المختلفة حول أحدث المستجدات والتطورات العالمية، لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ فى القطاع الصحي، مشيدا بما يناقشه المؤتمر السنوي للقسم فى نسخته الــ 37 والتي تواكب رؤية الدولة المصرية نحو تطبيق واستخدام الذكاء الاصطناعي فى تخصصات العين المختلفة، مشيداً أيضاً بدور قسم طب وجراحة العين بمستشفى طب وجراحة العين بمستشفيات كلية الطب جامعـة طنطـا كصرح طبى كبير على مستوى الدلتا وما يقدمه من خدمات طبية وعلاجية بأعلى معايير الجودة الطبية على يد نخبة متميزة من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالإضافة إلى الدور البحثي وخدمة المجتمع.

وأوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المؤتمر عقد على مدار يومين ٥ و ٦ فبراير ٢٠٢٥ م، حيث شهد اليوم الأول بمستشفى طب وجراحة العين عقد ٥ ورش عمل، جاءت الورشة الأولى لتدريب عدد ١٥ من شباب أطباء العيون عمليا على عمليات إزالة المياه البيضاء بالفاكو باستخدام عيون صناعية، بالإضافة لتدريب عدد ٤٠ من شباب الأطباء بالورش الأربعة الأخرى على التدريب على فحص العين بالموجات الصوتية وكيفية حساب قوة عدسات العين وفحص العين باستخدام مجال الإبصار وفحص الشبكية والعصب البصرى باستخدام أجهزة قياس كهرباء الشبكية والعصب البصرى.

وأضاف عميد الكلية أن اليوم الثاني للمؤتمر عقد بالكلية شهد ٤ جلسات عامة " بإجمالي ٢٠ جلسة علمية " بالإضافة إلى جلسة تنافسية بين شباب أطباء العيون لاختيار أفضل بحث من خلال لجنة تحكيم مشكلة من أساتذة طب وجراحة العين وبالنسبة لما تناولته الجلسات العامة صرح عميد الكلية أن الجلسة الأولى تناولت كيفية تشخيص وعلاج أمراض الحجاج والقنوات الدمعية والجلسة الثانية شملت الجديد فى أمراض القرنية والاستخدام الخاطئ لبعض قطرات العين والجلسة الثالثة تضمنت الجديد فى أمراض الشبكية وكيفية التعامل معها مع عرض أحدث أجهزة تصوير الشبكية والجلسة الرابعة استعرضت عمليات إزالة المياه البيضاء والجلوكوما.

وأشار الدكتور أسامة شلبى رئيس القسم ورئيس المؤتمر أن المؤتمر أوصى شباب أطباء العيون باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي فى التشخيص والعلاج وضرورة المشاركة فى المؤتمرات والأعمال التنافسية وأهمية التوعوية الاجتماعية وخدمة المجتمع وتوخى الحذر عند توجيه المريض لاستخدام بعض القطرات مثل القطرات المخدرة خارج نطاق الإشراف الطبي.

وفى لفتة طيبة: كرم الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية العالم الجليل الدكتور سمير سعيد شبل الأستاذ المتفرغ بوحدة الجلوكوما بقسم طب وجراحة العين كأحد رواد القسم لمجهوداته المتميزة للارتقاء بالنشاط العلمي وإشرافه على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه وتدريبه المتميز لشباب أطباء العيون.

وتزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة الراحل العالم الجليل الدكتور محمد أشرف الدسوقى الأستاذ المتفرغ بالقسم ورئيس القسم سابقا: أطلق القسم موقعا إلكترونيا على الإنترنت بالمجان كصدقة جارية على روحه من إعداد الدكتورة هبة شفيق الأستاذ المساعد بالقسم يتيح لرواده مشاهدة عدد ٨٠ محاضرة علمية متميزة ومثمرة سجلها الراحل خلال مؤتمراته الداخلية والخارجية فى مجالات أمراض الحجاج وتجميل الجفون والجهاز الدمعى.

وفى ختام المؤتمر أعلن عميد الكلية عن نتيجة مسابقة أفضل بحث لشباب أطباء العيون ضمن عشرة أبحاث تقدموا للمسابقة التنافسية، وفازت الطبيبة روضة سند بالمركز الأول عن بحث "الأبيض ليس دائما الأهدأ" والطبيبة نهال حامد بالمركز الثاني عن بحث "الجسم يصرخ من أجل النجدة " أطباء مقيمين بالقسم " مع تسليمهم جوائز تقديرا لتميزهم.

مقالات مشابهة

  • أبرز الغائبين عن الدراما المصرية في رمضان 2025
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيين من أهم ثوابت السياسة المصرية
  • وزير التجارة: السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة
  • وزير الاستثمار: السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية بالقطاع الصحي
  • بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية والهجرة المصرية وقيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى
  • أبو بكر الديب يكتب: ما بين السياسة والاقتصاد.. "قمة القاهرة العربية" ليست كسابقتها
  • رئيس مجموعة فنادق عالمية: نسعى لضخ استثمارات في مصرحة
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • ليلة شتوية... عمرو دياب يحيي حفلا غنائيا ساهرا بأحد فنادق القاهرة
  • بالتعاون مع الجمعية الرمدية المصرية: عميد طب طنطا يفتتح المؤتمر السنوي الـ 37 لقسم طب وجراحة العين