انقطاع مياه الشرب عن عدة مناطق بالقاهرة الكبرى اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى إنقطاع المياه اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 عن عدة مناطق ، وذلك لأعمال الإحلال والتجديد بمحطة مياه التبين لمحابس وخطوط الطرد وأعمال الصيانة الكهربائية باللوحات الرئيسية المغذية للمحطة ورافع فيضي الخاص بالمحطة مما يستلزم عمل ربط لمحطة مياه التبين.
قطع المياه في القاهرة اليوم الجمعة
قالت شركة مياه الشرب بالقاهرة، أن الأمر الذي يترتب عليه قطع المياه عن مناطق (التبين وكفر العلو – حلوان البلد و منشية جمال عبد الناصر – شرق وغرب حلوان بالكامل – مدينة الموظفين و تقسيم الاتحاد الاشتراكي - عرب غنيم - المساكن الاقتصادية)
مواعيد قطع المياه اليوم الجمعة
وأوضحت الشركة، أنه سيتك قطع مياه الشرب اعتبارًا من الساعة 12 ليلا يوم الجمعة الموافق 13-12-2024 وحتى الساعة الثامنة صباح يوم السبت الموافق 14-12-2024.
وتهيب الشركة بأصحاب المخابز والمستشفيات بالأماكن المشار إليها تدبير احتياجاتهم من المياه خلال فترة الانقطاع.
هذا وقد قامت الشركة بالدفع بسيارات مياه صالحة للشرب توزع مجانا بالمناطق المتأثرة .وفى حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن 125 أو على خدمة الواتس اب على رقم 01206665125.
لمزيد من الأخبار و التقارير إضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطع المياه القاهرة شركة مياه الشرب بالقاهرة مياه التبين الیوم الجمعة میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.