فيريوفكينا.. أعمق وأخطر كهف في العالم «أين يوجد»؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يعد كهف فيريوفكينا أعمق الكهوف المعروفة حول العالم، حيث يقع على الساحل الشرقي للبحر الأسود، ويبلغ عمقه 2223 مترًا، وقد استغرق الأمر 50 عامًا و30 رحلة استكشافية حتى يصل مستكشفو الكهوف الروس إلى عمقه القياسي في عام 2018، وذلك وفقا لما أشارت إليه صحيفة «the sun» البريطانية.
يبلغ عرض مدخل الكهف 3 أمتار في 4 أمتار وعمق بئر المدخل 32 مترًا، وهو عبارة عن غرفة مظلمة تحت الأرض، شهدت الكثير من الوفيات بداخلها لمستكشفين رغبوا في الوصول إلى أعمق نقطة بها.
أطلق على الكهف اسم S-115 في عام 1968، ثم في عام 1986 استُبدل باسم P1-7، وبعد ذلك تمت إعادة تسميته على اسم مستكشف الكهوف والغواص ألكسندر فيريفكين، والذي توفي في عام 1983 أثناء استكشافه لسيفون في كهف سو-أكان، في روسيا.
كوارث داخل الكهففي سبتمبر 2018، دخلت مجموعة من مستكشفي الكهوف إلى قاع الكهف على أمل توثيق شقوق جديدة بقيادة الروسي بافيل ديميدوف، مع مصور الكهف الإنجليزي روبي شونو وربما اكتشاف أنواع جديدة من الحيوانات، ولكن الكارثة حلت بهم بعد ثلاثة أيام فقط من بدء رحلتهم فقد لقي عدد من المستكسفين حتفهم، إذ تم العثور على جثة أحد المتسلقين الذي سقط في الكهف حتى الموت بعد تسعة أشهر من اختفائه في نوفمبر 2020.
كما تم العثور على جثة رجل روسي، أطلقت عليه وسائل الإعلام المحلية اسم سيرجي كوزييف، ميتًا في أغسطس 2021 وغيرها من الحالات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كهف كهوف البحر الأسود استكشاف فی عام
إقرأ أيضاً:
مصطفى وزيري يرد على وسيم السيسي: لا يوجد وادي ملوك آخر في أطفيح
رد الدكتور مصطفى وزيري، عالم الآثار، على تصريحات الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، التي أشار فيها إلى وجود وادي ملوك آخر بمنطقة أطفيح، مؤكداً أنه لا يوجد أي دليل على وجود مثل هذا الوادي.
وزيري: لا يوجد وادي ملوك آخر في أطفيحوخلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد 2"، أوضح وزيري أن هناك من سألوا حول صحة وجود وادي ملوك آخر، وكانت إجابته قاطعة: "لا يوجد وادي ملوك آخر".
وزيري: "أنا حفار وأعلم حقيقة المنطقة"وفي رده على الدكتور وسيم السيسي، أكد وزيري: "أنا راجل حفار، أنا راجل بتاع آثار"، مشيراً إلى أن كافة المومياوات الموجودة في المنطقة سليمة وآمنة.
عملية الحفر في أطفيح لم تكشف عن أي جديدوأضاف وزيري أنه في عام 2019 تم القيام بالحفر في منطقة أطفيح بناءً على طلب من وزير السياحة الأسبق الدكتور خالد العناني، وكانت النتائج خالية تماماً من أي آثار جديدة أو مومياوات.
وزيري يرفض ربط تحليل المومياوات بالأجساد المقدسةووجه وزيري رسالة لدكتور وسيم السيسي قائلاً: "لا علاقة لتحليل المومياوات بأجساد الأنبياء"، مؤكداً أن الحفر والبحث الأثري له أهداف علمية بحتة.