جولة الرئيس السيسي لأوروبا.. تلاحم الجاليات المصرية وبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح الوطن
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهدت الجولة الأوروبية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الحالي إلى كل من الدنمارك والنرويج وإيرلندا حدثاً استثنائياً يعكس مكانة مصر الدولية ودورها في تعزيز العلاقات مع العالم الخارجي.
جاءت هذه الجولة لتُبرز اهتمام مصر بتعزيز التعاون الثنائي مع الدول الأوروبية في المجالات الاقتصادية، السياسية، والثقافية، بالإضافة إلى دورها في إبراز قضايا الشرق الأوسط في الساحات العالمية.
في النرويج التقى الرئيس بالقادة والمسؤولين لمناقشة قضايا البيئة والطاقة المتجددة، حيث أصبحت النرويج نموذجاً عالمياً في الاستدامة وحماية البيئة وناقش الرئيس السيسي سبل التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة النظيفة، التكنولوجيا الخضراء، والاستثمار المستدام.
أما في الدنمارك فقد أولت المباحثات اهتماماً خاصاً بمجالات الاقتصاد الأخضر والصناعة البحرية للتأكيد على الأهمية الاستراتيجية لمصر كمركز لوجستي عالمي وبوابة للقارة الأفريقية، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري والإصلاحات التي قادها الرئيس السيسي خلال السنوات الأخيرة.
وفي إيرلندا، كانت الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية، حيث ناقش الرئيس مع القيادة الإيرلندية فرص التعاون في مجالات التعليم العالي، التبادل الطلابي، والبحث العلمي. وقد تم تسليط الضوء على التجربة المصرية في دعم التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر2030.
استقبال الجاليات المصرية في أوروباوقال عبد الحميد نقريش الأمين العام للاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا وممثل فرنسا بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج ان ما يميز هذه الجولة إلى جانب أبعادها السياسية والاقتصادية هو الدور الفعّال للجاليات المصرية في أوروبا في الترحيب بالسيد الرئيس. في النرويج والدنمارك، وإيرلندا اصطف أبناء الجالية المصرية بمشاعر فخر واعتزاز ليؤكدوا دعمهم للرئيس السيسي وللوطن الأم.
واضاف ان استقبال الجاليات المصرية كان بمثابة رسالة قوية للعالم بأن المصريين في الخارج هم سفراء مصر الحقيقيون. أعلام مصر التي رفرفت في الشوارع الأوروبية والهتافات التي عبّرت عن التلاحم الوطني أظهرت عمق الانتماء للوطن، وحرص المصريين بالخارج على دعم قيادتهم في مواجهة التحديات العالمية والمحلية.
واكد امين عام للاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا وممثل فرنسا بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج اننا نعمل باستمرار على بناء جسور بين المصريين في الداخل والخارج وتنظيم فعاليات تدعم صورة مصر دولياً وإن استقبال الجاليات للرئيس السيسي في هذه الجولة كان نموذجاً مشرفاً للدور الذي يلعبه الاتحاد والجاليات المصرية في تعزيز الهوية الوطنية ونقل صورة مصر المشرقة.
وأوضح ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النرويج، الدنمارك، وإيرلندا تؤكد على دور مصر المحوري في العالم وقدرتها على بناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبها. وفي الوقت نفسه، تعكس الجاليات المصرية بالخارج الروح الوطنية الصادقة التي تساهم في تعزيز صورة مصر عالمياً وإن هذا التلاحم بين القيادة والشعب داخل الوطن وخارجه هو ما يجعلنا دوماً فخورين بمصر، ويدفعنا جميعاً للعمل على رفعتها وتقدمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الجاليات تعزيز الهوية الوطنية الدنمارك والنرويج وإيرلندا المزيد الجالیات المصریة المصریة فی
إقرأ أيضاً:
المصريين: الرئيس السيسي يدرك دور القوات المسلحة في الحفاظ على تراب الوطن
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للأكاديمية العسكرية المصرية برفقة الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، وتناول الرئيس السيسي وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسي الدورات المدنية بالأكاديمية.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، إن كلمة الرئيس السيسي خلال تفقده اصطفاف طلبة الأكاديمية العسكرية، وحرصه الدائم على متابعة العملية التدريبية خلال شهر رمضان المبارك ومشاركة الطلاب الإفطار يعكس اهتمامه الكبير بإعداد الكوادر العسكرية، موضحًا أن حديث الرئيس السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية بشأن التحديات الراهنة والأزمات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأوضاع الداخلية يكشف بكل تأكيد عن إدراكه العميق للواقع، فضلًا عن التأكيد على أهمية التكاتف الوطني لمواجهة هذه التحديات وعبورها بسلام.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الرئيس السيسي يُقدر جيدًا الجهود والتضحيات التي يُقدمها رجال القوات المسلحة لحماية مصر وصون مقدساتها، موضحًا أن رجال القوات المسلحة قدموا تضحيات جليلة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، فضلًا عن ما يقومون به من جهود بالتعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير "حياة كريمة" للمواطنين في كافة ربوع الوطن، ودعم ركائز الأمن القومي المصري في ظل المتغيرات والتحديات الراهنة، منوها بأن شهداء الوطن الأبرار ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن تراب الوطن، ولن تنسى الدولة شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، والشعب المصري يُقدر الجهود والتضحيات التي يُقدمها رجال القوات المسلحة لحماية مصر وصون مقدساتها.
وأوضح أن تصريحات الرئيس السيسي حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وما تُقدمه الدولة المصرية من جهود كبيرة من شأنها التعامل مع القضايا الإقليمية والعربية الراهنة وتماسكها والتزامها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط التهجير وطرحها خطة لإعادة إعمار غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم والحفاظ على حقهم في إقامة دولتهم المستقلة ينبع من التزامها الأخلاقي والدولي ويؤكد دورها الريادي تجاه أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن تناول الرئيس السيسي وطلاب الأكاديمية العسكرية المصرية لكافة القضايا الشائكة والمحورية يكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن اهتمامه بزيادة الوعي لدى أبناء مصر بموضوعية وشفافية حول ما يُحاك ضد الوطن والمنطقة العربية من مؤامرات ومحاولات لإضعاف قوة المنطقة والنيل من أمنها واستقرارها، والتأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم في ردع هذه المحاولات الاستفزازية.
وأكد أن رسائل الرئيس السيسي لطلاب الأكاديمية العسكرية تُعزز بدورها من الثقة المتبادلة بينهم وبين القيادة السياسية، بما يعكس قوة ووحدة وصلابة الجبهة الداخلية المصرية، وكذلك الدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن، بما يُمكن مصر من القيام بدورها في رعاية السلام الشامل والعادل بالمنطقة، موضحًا أن زيارة الرئيس عبد السيسي إلى الأكاديمية العسكرية يُعد استمرارًا لجهوده في ترسيخ قيم وأهداف زرعها في أبنائه، تُنمي روح الانتماء وتؤكد أهمية التعليم والتدريب لبناء جيل عظيم.
ولفت إلى أن أبرز ما يُميز الرئيس السيسي كقائد أنه سن سنة جيدة بزيارته لأبنائه طلبة الأكاديمية العسكرية، والتي تترك أثرًا كبيرًا على تكوين شخصيتهم وعقيدتهم، موضحًا أن الرئيس السيسي نجح في تقديم تجربة في الالتحام مع شعبه وأبنائه فريدة ومتفردة وملهمة لجميع الشعوب في العالم، وتؤكد أننا أمام قائد عظيم يسعى لبناء دولة يُشار لها بالبنان.