كان "مؤدبا للغاية".. هكذا استعاد الجولاني منزل أسرته في دمشق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بعد إعلان الفصائل المسلحة في سوريا، الأحد، إسقاط نظام بشار الأسد، ظهر قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، وهو يدخل المسجد الأموي في دمشق، لكن ما لم يتم تداوله وقتها هو عودته إلى منزله في العاصمة.
وتقول صحيفة "تايمز" البريطانية، إنه ومع حلول الظلام ونهاية يوم طويل في سوريا، وصل الجولاني إلى مدخل المنزل الذي نشأ به في منطقة المزة جنوب غربي دمشق.
وتضيف في التفاصيل أن "الجولاني صعد إلى الطابق العاشر باستخدام المصعد، برفقة 4 حراس مسلحين، ودق جرس الباب ليفاجأ بزيارته القاطن في المنزل، وهو المهندس الميكانيكي أحمد سليمان، وزوجته.
ويحكي حارس المبنى السكني الذي يدعى عامر، وكان شاهدا عن ما حصل، أن الجولاني كان "مؤدبا للغاية".
ويضيف أن الجولاني قال للساكن: "هل تمانع في إخلاء هذه الشقة؟"، وأضاف: "أنت ترى، والداي لديهما ذكريات جميلة عن هذا المكان ويرغبان في العودة للعيش هنا".
وكان سليمان وزوجته حصلا على الشقة من قبل نظام الأسد، الذي صادرها من أسرة الجولاني بعد أن أصبح معروفا أنه قائد للمعاضة، مما دفع والديه للسفر إلى مصر.
وكانت هيئة تحرير الشام قالت إنها "لن تدع أحدا يخاف على مستقبله في سوريا، ما لم تكن يداه ملطخة بالدماء".
وقالت الهيئة أن "حقوق الناس، بما في ذلك حقوق الملكية، ستتم استعادتها بشكل سلمي".
وقال حارس المبنى عامر إن "الجولاني قاد المثال بنفسه، حيث منح المهندس سليمان وزوجته عدة أيام لتعبئة أغراضهما".
وأضاف أن عائلة سليمان "حملوا أغراضهم في السيارة وانطلقوا"، وقال: "تذكروا، لو كان ذلك من شخص من النظام القديم لكان رماهم من النافذة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجولاني منطقة المزة دمشق نظام الأسد هيئة تحرير الشام سوريا هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني سقوط نظام الأسد الجولاني منطقة المزة دمشق نظام الأسد هيئة تحرير الشام منوعات
إقرأ أيضاً:
الجولاني: سنحوّل سجن صيدنايا إلى متحف
صرح قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، أنه يجري جمع الأدلة من أجل محاكمة الرئيس السوري بشار الأسد الذي هرب إلى موسكو، بعد إسقاط نظامه الأحد الماضي.
وقال الجولاني في تصريحات لقناة "إم تي في" التركية: إنه يجري التخطيط لتحويل سجن صيدنايا إلى متحف، بعد أن تحول هذا السجن سيئ الصيت إلى رمز للقمع والاستبداد وعانت عشرات آلاف العائلات السورية الويلات بسبب الاعتقالات التي طالت ذويهم ومصيرهم المجهول والتعذيب الذي تعرضوا له.
وأضاف أن "الهيئة تعتبر أن دعم تركيا مهم بالنسبة إلى مستقبل سوريا".
وكانت وزارة الإعلام السورية أعلنت أمس الخميس، وصول وفد تركي قطري إلى العاصمة دمشق، للقاء أحمد الشرع الذي أصبح القائد العام للإدارة السورية الجديدة، ورئيس الوزراء السوري في الحكومة المؤقتة محمد البشير.
وأضافت الوزارة أن الوفد الزائر يضم كلاً من وزير الخارجية التركي حقان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي.
فيديو.. الجولاني يقود سيارة برفقة وفد تركي قطري في دمشق - موقع 24قال مصدران مطلعان، إن رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم قالين، موجود في دمشق، وذكرت وزارة الإعلام السورية أن الزيارة تهدف لعقد محادثات مع القيادة السورية الجديدة.وكان قائد "هيئة تحرير الشام" ، الأربعاء الماضي، أنه لن يتم العفو عن المتورطين بـ"تعذيب المعتقلين" في السجون السورية، بعد إطلاق سراح الآلاف من السجون السيئة السمعة عقب سقوط نظام الرئيس الأسد.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع في بيان على تطبيق تلغرام: "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم... وسنلاحقهم في بلدنا"، مطالباً الدول "بتسليم من فرّ من هؤلاء المجرمين لتحقيق العدالة".
سجن صيدناياوسجن صيدنايا الذي يوصف بالمسلخ البشيري، هو أحد أشد السجون العسكرية تحصيناً في عهد نظام حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار الأسد.
ويقع السجن على بعد 30 كيلومتراً شمال دمشق وبني عام 1987، وينقسم إلى جزأين، يُعرف الجزء الأول بـ"المبنى الأحمر"، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، في حين يُعرف الثاني بـ"المبنى الأبيض"، وهو مخصص للسجناء العسكريين.
سجن صيدنايا.. أسرار خطيرة حول معقل الرعب خلال حكم الأسد - موقع 24منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، بات سجن صيدنايا، شمالي دمشق، المكان الأكثر قسوة في البلاد، وأصبح رمزًا للفظائع التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية في نظام بشار الأسد بحق المعارضين السياسيين، وهو ما أكدته الحالة التي بدا عليها آلاف السجناء بعد إطلاق سراحهم الأحد.يذكر أنه منذ سقوط رئيس النظام السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ودخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، فتحت عشرات السجون في كافة المحافظات من أجل إطلاق المساجين الذين قضى بعضهم سنوات عدة، من دون حصول أهاليهم على أي معلومات عنهم.