هزّت جريمة بشعة ولاية غرداية الجزائرية، راح ضحيتها 4 أطفال أشقاء، إذ تمّ حرقهم أحياء بواسطة شخص مجهول الهوية حتى الآن، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد سمع أهالي منطقة واد نشو في ولاية غرداية صوت صراخ الأطفال وهم يحترقون، لكنهم ظنّوا في البداية أنهم بصدد اللعب فقط، غير أن الصراخ الهستيري دفعهم إلى تفقد الأمر ليصطدموا بالفاجعة، إذ وجدوا الأطفال محترقين داخل بالوعة صرف صحي جافة ومفتوحة.
وفحص الأهالي الأطفال الأربعة الذين تبيّن أنهم أشقاء، وتتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، فوجدوهم قد فارقوا الحياة جميعاً، حيث تم استعمال سائل سريع الالتهاب، يُرجح أنه بنزين، في حرقهم. حاولوا اغتصابها في الجزائر.. عجوز تُرسل عصابة خطيرة إلى السجن - موقع 24تمكّنت السلطات الجزائرية من الإطاحة بعصابة خطيرة امتهنت عمليات السطو والسرقة، وفي إحدى المرات اقتحموا منزلاً لسيدة عجوز، وبعد سرقته حاولوا اغتصابها، لكنها لم تستسلم حتى تم القضاء عليهم.
وسرعان ما اتصل الأهالي بالدرك الوطني والحماية المدنية لطلب النجدة، ليجري نقل جثامين الأشقاء الأربعة إلى مصلحة الطب الشرعي لكشف ملابسات وأسباب الوفاة.
وأثارت الجريمة الوحشية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد توجيه أصابع الاتهام إلى الأب، وأنه هو من أحرقهم أحياءً، بينما لم تؤكد الأمر أي جهة رسمية حتى الآن.
وتواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها حول الحادث، كما تم القبض على أحد المشبه فيهم، دون الكشف عن هويته حتى انتهاء التحقيقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر
إقرأ أيضاً:
مُحلِّل بالإكراه.. عجوز يكتشف زواجه المزور من زوجة جاره
داخل أروقة محكمة الأسرة، وقف مسنٌّ منهك يستند إلى عكازه، يتفحص قائمة القضايا بعينيه المرهقتين، محاولًا العثور على اسمه وسط زحام الدعاوى، لم يكن يعلم أن صدمة العمر بانتظاره.
عندما نادى الحاجب اسمه، وقف العجوز أمام القاضي يروي قصته الصادمة، حيث اكتشف فجأة أنه متزوج دون علمه، فقد رفعت إحدى السيدات دعوى خلع ضده، رغم أنه لم يتزوجها قط منذ وفاة زوجته قبل سنوات، وعندما قدمت المرأة عقد الزواج، فوجئ العجوز بأن توقيعه موجود عليه، لكنه لم يتذكر يومًا أنه عقد قرانه على أحد.
بعد عدة جلسات كُشفت الحقيقة الصادمة ، وهي أن الزوج الحقيقي للمدعية، ويدعى “علي”، كان قد طلقها ثلاث مرات، ولم يجد وسيلة لإعادتها سوى الاحتيال، فقام بسرقة توقيع جاره المسن دون علمه، وزور عقد زواج صوري لزوجته على العجوز، ثم دفعها لرفع دعوى خلع، حتى تتمكن من العودة لزوجها الأول بعد الحكم بالطلاق.
ولم يستطع العجوز إثبات اختلاس توقيعه، لكنه تقدم للمحكمة بطلب الطلاق ممن لم يتزوجها يومًا، لتنتهي القصة بحكم بالخلع، وتعود الزوجة إلى زوجها بعد خداع استمر شهورًا، بينما بقي المسن ضحية لمؤامرة لم يكن طرفًا فيها إلا على الورق.