كاتب صحفي: وصول الدعم لمستحقيه أهم أهداف منظومة الدعم النقدي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، إن الهدف الرئيسي من منظومة الدعم النقدي الجديدة هو تأكيد وصول الدعم لمستحقيه، ومن ثم سيكون هناك كفاءة أكبر في التوزيع والقضاء على الحلقات الوسيطة، يعني مباشرة من الدولة دون المرور بحلقات مكلفة للدولة ولا تحقق العدالة الاجتماعية المتمثلة في وصول الدعم لمستحقيه.
أهم مزايا الدعم النقديوأضاف «عز الدين»، خلال لقاء مع الإعلاميين رامي الحلواني، لمياء حمدين، خلال برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن من أهم مزايا الدعم النقدي أنه مرن ويوفر اختيارات كثيرة للمواطن المصري لإنفاق النقود حسب المتطلبات، وبالتالي سيكون هناك كفاءة اقتصادية للقضاء على الحلقات الوسيطة التي كانت تسبب نوعا من الفساد وعدم وصول الدعم لمستحقيه.
وتابع: «من أهم مزايا الدعم النقدي تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توصيل الدعم للفئات المستحقة بالفعل ومن هو المستحق الفعلي، لأن في فترة من الفترات السابقة كان هناك عدم توافر في المعلومات الدقيقة عن كل المستحقين والفئات الأولى بالرعاية الاجتماعية، لكن الدولة الآن تمتلك منظومة دعم متكاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الدعم النقدي المواطن المصري وصول الدعم لمستحقیه الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبة
ناشدت منظمة هيومن رايتس ووتش قادة العالم المجتمعين في مؤتمر دولي يُعقد في لندن غدا الثلاثاء اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في السودان، وتأمين وصول آمن وسريع للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة.
يأتي هذا المؤتمر الذي تستضيفه بريطانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا في وقت يواجه فيه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار النزاع الذي بدأ منذ 15 أبريل/نيسان 2023.
ووفق المنظمة، ارتكب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاع النزاع، انتهاكات فظيعة بحق المدنيين شملت القتل خارج القانون والعنف الجنسي والنهب وتدمير البنى التحتية المدنية.
واتهمت المنظمة بشكل خاص قوات الدعم السريع والمليشيات المرتبطة بها بشن عمليات تطهير عرقي في غرب دارفور، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ما يُقدّر بـ12.9 مليون شخص، بينما يواجه نحو نصف سكان السودان خطر الجوع الشديد والمجاعة.
وقال محمد عثمان، الباحث في السودان لدى هيومن رايتس ووتش، إنه "على مدار العامين الماضيين، تعرض المدنيون في السودان لهجمات مروعة ومنعت الأطراف المتحاربة وصول المساعدات، مما أسفر عن أزمة إنسانية هي الأسوأ عالميا. على القادة المشاركين في المؤتمر ضمان تحسين الوضع الإنساني بالتزام قوي بحماية المدنيين".
إعلانوطالبت المنظمة بريطانيا، بوصفها إحدى الجهات الراعية للمؤتمر، بالاستفادة من جهودها السابقة في مجلس الأمن لدفع النقاشات حول حماية المدنيين.
كما دعت هيومن رايتس ووتش الدول المشاركة في المؤتمر لتبني تعهدات واضحة بشأن دعم جهود الحماية وتعزيز المساءلة، بما يشمل دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، وبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، وضمان وصول المراقبين المستقلين إلى السودان، فضلا عن منع تدفق الأسلحة، وتقديم الدعم لعمال الإغاثة المحليين.
وحثت المنظمة المشاركين على الاعتراف علنا بالدور المنقذ للحياة الذي يؤديه عمال الإغاثة والصحة المحليون، والالتزام بمنحهم الدعم والحماية، والقول بوضوح إن جرائم الحرب، مثل الهجمات على المرافق الطبية والموظفين الطبيين ستكون لها عواقب.