اشتري كمبيوتر جديد.. مايكروسوفت تصدر تحذيرا لمستخدمي ويندوز 10
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أصدرت شركة مايكروسوفت Microsoft الأمريكية، تحذيرا رسميا بشأن وجود عطل في نظام التشغيل ويندوز 10، الذي يعتبر من أنظمة التشغيل الأكثر استخداما في العالم، ويعتمد عليه ملايين الأشخاص في حياتهم اليومية.
مايكروسوفت تصدر تحذيرا لمستخدمي ويندوز 10وبحسب ما ذكره موقع صحيفة “express” البريطانية، أكدت مايكروسوفت مؤخرا أنها لن تسمح بتحديث الأجهزة التي لا تتوافق مع متطلبات نظام التشغيل ويندوز الجديدة، فبحلول شهر أكتوبر 2025، لن يكون نظام التشغيل Windows 10 مدعوما بشكل كامل من قبل مايكروسوفت، وتبذل عملاق التقنية جهودا متضافرة لجعل المستخدمين يقومون بالترقية إلى نظام التشغيل Windows 11.
وتحذر الشركة الأمريكية من المشكلات المحتملة في حالة تمت الترقية إلى نظام Windows 11 على جهاز كمبيوتر غير متوافق، فسيكون المستخدمون عرضة لبعض مشاكل التوافق، وقد لا يتلقون التحديثات، بما في ذلك التحديثات الأمنية.
وتوصي مايكروسوفت بأفضل الطرق للحصول على Windows 11، إما من خلال ترقية جهاز الكمبيوتر الحالي والذي سيكون متاحا للملايين للتنزيل مجانا، أو عن طريق شراء جهاز جديد.
يرفض العديد من مستخدمي ويندوز 10 فكرة شراء جهاز جديد، معتقدين أن أجهزتهم الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد، وللاستمرار في الحصول على التحديثات الأمنية بعد 14 أكتوبر 2025، سيكون عليهم دفع 30 دولارا سنويا للحصول على تحديثات الأمان الموسعة.
حددت مايكروسوفت الحد الأدنى لمتطلبات نظام Windows 11، ويمكن للمستخدمين التحقق مما إذا كان جهاز الكمبيوتر الخاص بهم مؤهلا، عادةً ما يكون الجهاز متوافقا إذا كان يحتوي على شريحة TPM 2.0، وهي شريحة أمان ضرورية لتشغيل النظام الجديد بسلاسة.
وخلال عملية التثبيت، قد يظهر إشعارا لإخلاء مسؤولية ينبه المستخدمين إلى أن التثبيت على أجهزة غير متوافقة قد يؤدي إلى مشكلات، وسيتعين عليهم قبول الشروط للمضي قدما، وبالإضافة إلى ذلك، ستظهر علامة مائية على أجهزة الكمبيوتر التي لا تلبي المعايير في حال واجه المستخدمون مشكلات، ستتيح لهم مايكروسوفت العودة إلى ويندوز 10 عبر إعدادات استرداد النظام.
وعند القيام بمحاولة تثبيت النظام الجديد على جهاز غير متوافق، تظهر رسالة تقول: “لا يوصى بتثبيت Windows 11 على جهاز لا يلبي الحد الأدنى من متطلبات نظام التشغيل”.
ويشير إخلاء المسؤولية الذي قد يظهر على أجهزة الكمبيوتر المتأثرة في مرحلة التثبيت إلى أن تثبيت Windows 11 على جهاز كمبيوتر غير متوافق “قد يؤدي إلى مشكلات في التوافق”، وسيطلب من المستخدمين قبول الشروط يدويا قبل المتابعة.
وذكرت مايكروسوفت، أن المتأثرين سيكونون قادرين على العودة مرة أخرى إلى نظام التشغيل ويندوز 10، إذا واجهوا مشكلات من خلال الانتقال إلى: الإعدادات> ثم استرداد النظام> وتحديد الرجوع للخلف ضمن خيارات الاسترداد.
تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن ويندوز 10 لا يزال يمثل النظام الأكثر استخداما عالميا، حيث تقدر حصته بنسبة 61.8% مقارنة بـ 34.84% لـ Windows 11.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت ويندوز 10 نظام التشغيل المزيد نظام التشغیل على جهاز ویندوز 10
إقرأ أيضاً:
التشكيك بكيانية لبنان انتهى بسقوط نظام الأسد؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": كان يدار لبنان من سوريا، بواسطة ضباط مخابرات منذ ذلك الحين، وطوال ثلاثة عقود، تم الاستعاضة عن اقامة العلاقات الديبلوماسية، بالتوقيع على معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق المشترك بين لبنان وسوريا، لإضفاء شرعية على الوجود العسكري السوري في لبنان، وانشاء المجلس الاعلى اللبناني السوري، في حين كان اي حديث او مطالبة باقامة علاقات ديبلوماسية طبيعية بين البلدين، يواجه بالرفض القاطع واتهامات بالاساءة للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتصل الامور في كثير من الاحيان إلى حد الاتهام بالخيانة .وهكذا استمر تسيير الامور من دون إقامة اي علاقة ديبلوماسية بين البلدين،لحين اتهام النظام السوري بارتكاب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واضطرار قوات الجيش السوري للانسحاب قسراً من الاراضي اللبنانية في العام ٢٠٠٥، ونتيجة الضغوط التي مورست على النظام السوري عربيا ودوليا، تم اصدار مرسوم باقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين وتعيين سفير لكل منهما في البلد الآخر في العام ٢٠٠٩.
ولكن بالرغم من ذلك، بقي قرار تبادل العلاقات الديبلوماسية شكليا وصورياً، وتم حصر التعاطي بين السفارتين بأمور ومسائل ثانوية،ولم يتم الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى العلاقات الديبلوماسية الطبيعية، مثل الدول الاخرى، بينما استمر التعاطي بالامور المهمة الاخرى،عبر ضباط المخابرات وحتى الامس القريب، والاهم تم تعليق البت بمسائل وقضايا بالغة الاهمية، مثل ترسيم الحدود البحرية المشتركة، والحدود البرية، والاستمرار بمنع اعطاء الوثائق المطلوبة التي تؤكد ملكية لبنان لمزارع شبعا، بالرغم من مطالبة لبنان بذلك اليوم بعد سقوط نظام الاسد وحزب البعث في سوريا، يطرح السؤال التقليدي، هل يخرج نظام الحكم الجديد الذي ينبثق عن المنتفضين والثائرين على النظام البائد، عن اسلافهم السابقين، بانهاء كل اشكاليات التشكيك بلبنان كدولة مستقلة، وكيان قائم بحد ذاته والتعاطي معه من دولة إلى دولة، ام يتم الاستمرار بالدوران بحلقة انكار وتجاهل وجود لبنان الدولة المستقلة؟