الثورة نت/وكالات أصيب مواطن فلسطيني بالرصاص الحي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات العدو الإسرائيلي مدينة نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن بالرصاص الحي في الحوض والقدم خلال اقتحام الاحتلال البلدة من مدينة نابلس، نقل على إثرها إلى المستشفى. كما اقتحمت قوات العدو المنطقة الشرقية من المدينة، ومحيط مخيمي بلاطة وعسكر، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وذكر شهود عيان أن جنود العدو أطلقوا الرصاص الحي صوب مركبة في شارع فيصل، ما أدى إلى تضررها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محتجون صهاينة يحاولون اقتحام مكتب نتنياهو ويحملونه مسؤولية عرقلة اتفاق تبادل الأسرى

 

 

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

قررت فصائل المقاومة الفلسطينية تأجيل تسليم أسرى العدو الصهيوني ردًا على تهديدات رئيس الولايات المتحدة خلال تصريحاته الأخيرة التي قال مراقبون إنها لا ترقى لأن تصدر من رئيس دولة منتخب ناهيك عن رئيس الدولة الأكبر في العالم.
وطالب ترامب دولة الاحتلال بإلغاء اتفاقها بشأن التبادل ووقف اطلاق النار في غزة مع المقاومة الفلسطينية إذا لم يتم تسليم جميع أسرى الاحتلال بحلول الساعة الـ 12 من ظهر يوم السبت، ويبدو أن تلك التصريحات الترامبية لاقت أذناً صاغية من رئيس وزراء الاحتلال، مما تسبب في ردة فعل عنيفة عكسية عليه من الشارع الصهيوني وخصوصا عائلات الأسرى .
ويتهم الشارع الصهيوني رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو بعرقلة اتفاق صفقة تبادل الأسرى.
فيما أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني زيادة حالة الغضب داخل الكيان بسبب عرقلة نتنياهو لاستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث العبرية إن محتجين مؤيدين للصفقة حاولوا أمس الثلاثاء اقتحام مكتب نتنياهو حيث يعقد اجتماع الكابينت، لكن قوات الشرطة تصدت لهم.
من جانبها قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية، إن عائلات الأسرى الصهاينة، أغلقت شارع يؤدي للقدس المحتلة قبل جلسة المجلس الوزاري المصغر، مطالبة بعدم عرقلة صفقة وقف إطلاق النار بغزة.
وقال الجنرال السابق في جيش العدو “غيورا آيلاند”، صاحب خطة الجنرالات، إن “إعلان حماس عن وقف إعادة الأسرى يعكس بوضوح ميزان القوى الحقيقي، حماس ستجعلنا نزحف حتى نرى، إن رأينا، جميع الأسرى في منازلهم ”
وأضاف “حتى الآن، فشلت “إسرائيل” في تحقيق ثلاثة أهداف ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب: لم نسقط القوة العسكرية لحماس، لم نسقط حكم حماس، لم ننجح في إعادة سكان مستوطنات “غلاف غزة” إلى منازلهم بأمان، أما بالنسبة لإعادة الأسرى – فقد نجحنا جزئيًا فقط”.
وأكمل: “في المقابل، حماس حققت جميع أهدافها، وعلى رأسها: استمرار حكمها في غزة ” .
وقال والد أسير صهيوني بغزة إن حماس لن تفرج عن كل المختطفين دون إنهاء الحرب ولا بديل سوى الاتفاق الذي ينهي كل ذلك وينهي المعاناة الكبيرة له ولأهالي المختطفين.
كما طالبت والدة أسير صهيوني آخر في غزة بضرورة بإرسال الوفد إلى المفاوضات مجددا ومنحه تفويضا لإعادة كل المختطفين دفعة واحدة.
وأردفت والدة الأسير ” الحكومة فقدت السيطرة وسنعمل على تشويش النظام العام في الدولة ونتنياهو يحاول عرقلة الاتفاق ولا يمكننا السماح بأن نكون دولة لا تلتزم بالاتفاقيات”.
بالمقابل أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبداللطيف القانوع، جهوزية الحركة لاستئناف تبادل الأسرى، إذا سلم العدو الصهيوني استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكد القانوع في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، التزام حماس ببنود الاتفاق إذا “ما التزم بها الاحتلال”.
وأضاف أن حماس نفذت كل ما ترتبت عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة، في حين لم يلتزم العدو ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات.
وشدد القانوع في تصريحاته على ضرورة الضغط على العدو الصهيوني بعد خرقه اتفاق وقف إطلاق النار والتبادل، مشيراً إلى أن “التهديدات واستخدام لغة القوة لا يمكن أن يؤديا إلى الإفراج عن الرهائن الصهاينة”.
وأهاب بضامني اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضاعفة الجهود لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ بنوده.
وكان الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، قد أكد أمس الأول أن قيادة المقاومة قررت تأجيل تسليم أسرى العدو الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر.
وهدد الرئيس الأمريكي أمس الأول بـ”إلغاء” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس والكيان الصهيوني إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول ظهر السبت المقبل، قائلا إنه سيترك “أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها” حسب زعمه.
وفي تصريحات صحفية في البيت الأبيض، اقترح ترامب أن “تلغي” “إسرائيل” اتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 يناير إذا لم تفرج حماس عن جميع الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل.
وقال إنه سيترك “هذا الأمر لـ”إسرائيل” لكي تقرر” بشأن ما ينبغي أن يحدث للهدنة السارية بينها وبين حماس.
وأضاف “لكن في ما يخصني، فإذا لم تتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة الـ 12 من ظهر السبت القادم ـ أعتقد أنه موعد معقول ـ فأنا أدعو لأن تلغى (الهدنة) ولأن تفتح أبواب الجحيم”.
وشدد ترامب على وجوب أن تطلق حماس سراح “جميع” الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في القطاع دفعة واحدة و”ليس على دفعات، وليس اثنان وواحد وثلاثة وأربعة واثنان”.
وأضاف “نريد عودتهم جميعا، أنا أتحدث عما يعنيني ويمكن لإسرائيل أن تتجاهل هذا الأمر، لكن بالنسبة إلي، فإنه يوم السبت الساعة الـ 12 ظهرا، إذا لم يكونوا هنا، فإن أبواب الجحيم ستفتح”.
وأوضح ترامب أنه قد يتحدث إلى رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن هذه المهلة النهائية التي حددها بمنتصف نهار السبت المقبل.
ولم يوضح الرئيس الجمهوري ما الذي يقصده تحديدا بتهديده هذا، مكتفيا بالقول إن “حماس ستكتشف ما أعنيه”.
وعندما سئل عما إذا كان يستبعد تدخلا مباشرا للقوات الأمريكية ضد الحركة الفلسطينية، أجاب ترامب “سنرى ما سيحدث”.
من جانب آخر، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة “قد” توقف المساعدات عن مصر والأردن إذا لم توافقا على استقبال اللاجئين الفلسطينيين الذين سيتم ترحيلهم من غزة.
وأضاف للصحفيين “لقد تحدثنا إلى الكثير من الفلسطينيين، هم يرغبون بمغادرة غزة إذا تمكنوا من إيجاد مكان آخر للعيش فيه”.
وأضاف أن فلسطينيي القطاع المحاصر “تعرضوا للاضطهاد وهم يريدون مغادرة غزة، لكن حتى الآن لم يتأمّن لهم أيّ بديل آخر”.
ويقوم مقترح ترامب على تهجير جميع سكان القطاع لكي تسيطر عليه الولايات المتحدة وتقوم بتطويره عقاريا، وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي ودولي واسع.

مقالات مشابهة

  • محتجون صهاينة يحاولون اقتحام مكتب نتنياهو ويحملونه مسؤولية عرقلة اتفاق تبادل الأسرى
  • بدمٍ بارد.. مصري يقتل صديقه رمياً بالرصاص في الشارع
  • اقتحام واعتقالات وتجريف في جنين – فيديو
  • دوي انفجار في الحي الشرقي بجنين – فيديو
  • أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة
  • استشهاد مقاوم فلسطيني مشتبكا مع قوات العدو في طولكرم
  • إصابة فلسطينيا خلال اقتحام الاحتلال مدينة الخليل
  • إصابة شاب فلسطيني بشظايا قنبلة صوت خلال اقتحام الاحتلال لمدينة الخليل
  • متى ينتهي الفحص الأمني على حاجز نتساريم جنوب مدينة غزة؟
  • قوات العدو الصهيوني تحرق مقتنياتها خلال الانسحاب من نتساريم