مصابون في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا بجنوب غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، سقوط مصابين في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعًا للفلسطينيين في محيط مقر الصناعة جنوب مدينة غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، كجزء من تصعيد طويل الأمد في الصراع العربي الإسرائيلي، ويُعد من أكبر الهجمات على قطاع غزة في تاريخ الحروب الإسرائيلية على الفلسطينيين.
ومنذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، فإن الأوضاع في مختلف الأراضي الفلسطينية، شهدت تدهورًا إنسانيًا وأمنيًا كبيرًا، إذ أسفرت العمليات العسكرية عن سقوط أعداد ضخمة من الشهداء والمصابين والمفقودين من الفلسطينيين.
وأدت الهجمات إلى استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع، كما تدهورت خدمات الرعاية الصحية، وأصبح الوصول إلى الغذاء والمياه والمساعدات الإنسانية أمرًا شبه مستحيل، ما أدى إلى زيادة معاناة المدنيين ويضاعف من أعداد الضحايا من مختلف الأعمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال مقر الصناعة
إقرأ أيضاً:
منظمة “انسان” تدين استهداف العدوان الأمريكي المنشآت الحيوية في اليمن
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الحيوية في اليمن.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، استهداف المصانع والمنشآت المدنية، جريمة حرب بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن جريمة استهدفت مصنع السواري للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، والذي أدى إلى شهداء وجرحا، تعبر عن مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي، وهوسه في تدمير البنى التحتية، وتوسيع دائرة معاناة الشعب اليمني.
وأكدت منظمة “إنسان” أن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الأعمال يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لا سيما المادة 3 من اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تنص على حماية المدنيين من الهجمات، والمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر الهجمات على السكان المدنيين، إضافة إلى المادة 51 من البروتوكول الإضافي الأول، التي تمنع الهجمات العشوائية ضد المدنيين والممتلكات.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بدورهم تجاه جرائم العدوان الأمريكي ضد اليمن، وذلك بوقف العدوان وفتح تحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بحق المدنيين اليمنيين.