الوطن:
2025-01-13@02:24:07 GMT

عالم أزهري: حروب الجيل الرابع تهدد استقرار الأوطان

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

عالم أزهري: حروب الجيل الرابع تهدد استقرار الأوطان

قال الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري، إن ما يُعرف بـ«حروب الجيل الرابع» تشكل تهديدا كبيرا لاستقرار الدول العربية والإسلامية، موضحًا أنها تعتمد على نشر الفوضى والتشكيك في الثوابت الدينية والوطنية عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا.

الحروب تستهدف زعزعة استقرار الدول

وأضاف تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه الحروب تستخدم أدوات مثل الإرهاب، والتلاعب بالعقول من خلال الهندسة الفكرية، وتجنيد الشباب تحت شعارات براقة لتفكيك الأوطان من الداخل، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة لعبت دورًا محوريًا في خدمة هذه الأجندات، وليس لمواجهة العدو الحقيقي كما يدعون.

حروب الجيل الرابع لفرض واقع جديد يخدم مصالح القوى الأجنبية

وأوضح أن هذه الحروب تستهدف زعزعة استقرار الدول عبر مراحل تبدأ بإفشالها سياسيًا واقتصاديًا، وتنتهي بفرض واقع جديد يخدم مصالح القوى الأجنبية، مؤكدا على أهمية الوحدة والوعي لمواجهة هذه المخططات، مع ضرورة إطلاق استراتيجية وطنية شاملة لتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر التي تواجهها الدول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإرهاب الدكتور أحمد تركي تجنيد الشباب

إقرأ أيضاً:

خبير العلاقات الدولية: دور الدول العربية كان بارزًا في أحداث الثورة اليمنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التعاطي الإقليمي مع التطورات في اليمن والثورة اليمنية كان بارزًا بشكل واضح لأن أحداث اليمن لا تؤثر فقط على المنطقة المحيطة بها وإنما على الإقليم والمنطقة والتجارة العالمية؛ لأن اليمن بحكم موقعها الجيوسياسي والجغرافي المهم والاستراتيجي، أي تطورات سياسية فيه تؤثر على الداخل والخارج تأثيرات سياسية واقتصادية.

وأضاف أحمد، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الجانب الإقليمي تمثل في التحركات الخليجية من خلال المبادرة الخليجية لتحقيق الاستقرار في اليمن والتفاهم بين أفراد الشعب اليمني، وشكلت المبادرة حلًا لخروج الرئيس علي عبدالله صالح وتولي الرئيس عبدربه منصور هادي الحكم في اليمن.

وتابع: «وانطلقت دول الخليج من منظور أن استقرار اليمن يمثل استقرار دول الخليج، واستمرار الانقسامات أو وجود حالة من الفوضى وغياب القانون والنظام في اليمن سيكون لها تداعيات سلبية على المنطقة، ولذلك تحركت وطرحت المبادرة الخليجية التي شكلت إحدى مرجعيات الحل السياسي في اليمن، وتحركت مصر أيضًا وعملت على أن يكون هناك حلًا سلميًا وأن يتجاوز اليمن مرحلة هذه الثورة والتحديات التي كان يمكن أن تعصف باليمن».

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق بـ«الناتو»: الهدف الاستراتيجي للغرب استقرار سوريا داخليا وإقليميا
  • عودة ترامب للبيت الأبيض تهدد بنشوب حرب ضريبية عالمية
  • الصلاة من الشعائر وليست من العبادات!.. عالم أزهري يرد
  • نشأت الديهي: مصر دولة لا تهدد أحدا.. وتحافظ على مصالحها فقط
  • النيابة تطلب التحريات في واقع قفز فتاة من عقار بالهرم
  • خبير العلاقات الدولية: دور الدول العربية كان بارزًا في أحداث الثورة اليمنية
  • "دفعت زكاة مالي لشخص ثم اكتشفت أنه غني".. عالم أزهري يُجيب
  • خبراء: أزمات التوريد وارتفاع الفاتورة تهدد استقرار قطاع المحروقات في ليبيا
  • نهاية الحروب اللبنانية مع إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تحرص على استقرار الدول العربية وتهدئة الصراعات