ملك البحرين يبعث رسالة هامة لقائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سوريا – أفادت وكالة الأنباء السورية، امس الخميس، إن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بعث برسالة لقائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”.
وجاء في نص رسالة ملك البحرين: “لقد سعدنا بما ورد إلينا عن لقاء رئاسة إدارة الشؤون السياسية بالسفراء المقيمين بدمشق وهي سياسة حكيمة نقدرها كثيرا، وتعكس حرصكم على الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها وتحقيق تطلعات الشعب السوري”.
وأضاف الملك في رسالته: “نحن في مملكة البحرين بحكم رئاستنا للقمة العربية، على أتم الاستعداد للتشاور المستمر معكم وتقديم الدعم في المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري”.
وأكد حمد بن عيسى آل خليفة تطلع بلاده لاستعادة سوريا دورها الأصيل في جامعة الدول العربية.
هذا، ويستضيف الأردن يوم السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
ويعقد وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا المشكلة بقرار من الجامعة العربية اجتماعا للجنة في مدينة العقبة الأردنية بدعوة من الأردن، وتضم اللجنة الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، ويشاركهم وزراء خارجية الإمارات، وقطر، والبحرين الرئيس الحالي للقمة العربية.
وسيعقد وزراء الخارجية العرب الحاضرون اجتماعات مع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي حول سوريا.
وستبحث الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254 تلبي طموحات الشعب السوري، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها.
من المهم الإشارة إلى أن قيادة المعارضة المسلحة في سوريا قررت تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة مؤقتة لتسيير الأعمال خلال فترة انتقالية تنتهي في مارس 2025، علما أن البشير كان يرأس ما يسمى بـ”حكومة الإنقاذ” التي شكلتها قوات المعارضة في إدلب منذ يناير 2024.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي يجتمعون اليوم والأنظار تتجه لقمة الجمعة
أديس أبابا- تنطلق اليوم الأربعاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وتستمر يومين، على أن تليها قمة رؤساء دول وحكومة الاتحاد في اليومين التاليين، ومن أبرز النقاط المدرجة على جدول قمة القادة واجتماعات وزراء الخارجية انتخاب قيادات الاتحاد، وبحث دور الاتحاد في حل النزاعات والصراعات التي تعتمل في القارة الأفريقية.
ومن المقرر أن ينتخب المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي (يضم وزراء الخارجية) 6 مفوضين جدد للاتحاد الأفريقي، و5 أعضاء في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، وعضو واحد في وكالة الفضاء الأفريقية، إضافة لانتخاب عدد من أعضاء لجان وهياكل أخرى تابعة للاتحاد.
ويبحث الاجتماع الوزاري أيضا التقرير السنوي عن أنشطة الاتحاد وأجهزته، واستكمال الإطار القانوني لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية، والمصادقة على النظام الأساسي للآلية الأفريقية للتأهب للكوارث والاستجابة لها، وأيضا المصادقة على مشروع النظام الأساسي للوكالة الأفريقية لسلامة الأغذية.
رئيس المفوضية ونائبهوتتجه الأنظار إلى قمة يوم الجمعة، حين ينطلق اجتماع قمة الاتحاد الأفريقي، الذي سيتم فيه اختيار رئيس جديد للمفوضية ونائبه أيضا.
إعلانوقبل المرور لعملية التصويت، سيطلع القادة على عرض بيانات الرؤية والأولويات المقترحة للمرشحين الثلاثة لمنصب رئيس المفوضية، وهم المرشح الكيني رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا، والمرشح الجيبوتي وزير الخارجية الحالي محمود علي يوسف، ومرشح مدغشقر ريتشارد واندريا، وهو وزير مالية سابق.
وثمة تنافس كبير بين مرشحي كينيا وجيبوتي، مع أفضلية واضحة لأودينغا، الذي تقف خلفه دولة كينيا المحورية في القارة والاتحاد، وقد ذكرت الصحافة الكينية أن الرئيس الكيني الحالي وليام روتو بذل جهدا كبيرا لدى الدول الأفريقية لحشد الدعم لمرشح بلاده.
وكانت حملة أودينغا لنيل منصب رئاسة المفوضية الأفريقية قد قالت سابقا إن ترشح الأخير يحظى بدعم 28 دولة على الأقل من أصل 48 دولة يحق لها التصويت. ويشترط للفوز من الجولة الأولى للانتخابات أن ينال المرشح أصوات ثلثي الدول الأعضاء أي 33.
في المقابل، ينظر إلى المرشح الجيبوتي محمود علي يوسف باعتباره "عميد وزراء الخارجية في أفريقيا"، إذ شغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2005، ويحظى ترشحه بدعم كبير من دول عربية وإسلامية في الاتحاد الأفريقي، وأيضا الكتلة الفرانكفونية في القارة السمراء.
تغيير جذريوتتميز انتخابات قيادة المفوضية الأفريقية لهذا العام بتغيير جذري مقارنة بالانتخابات السابقة التي تجري كل 4 سنوات، إذ تم تقييد الترشح لمنصبي رئيس المفوضية ونائب رئيس المفوضية من دول شرق أفريقيا وشمال أفريقيا على التوالي، في حين بقيت المناصب الستة للمفوضين مفتوحة لباقي دول القارة.
وقد جاءت هذه الطريقة تنفيذا لقرار القمة الأفريقية التي انعقدت في فبراير/شباط 2024، وقررت مبدأ التناوب بين المناطق الخمس (الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط) في القارة لتعزيز التمثيل العادل في قيادة الاتحاد.
إعلانوتتنافس على منصب نائب رئيس المفوضية 4 مرشحات من مصر والجزائر والمغرب وليبيا، مع أفضلية واضحة للمرشحتين الأوليين، ويتعلق الأمر بحنان مرسي نائبة المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، ومليكة حدادي سفيرة الجزائر لدى أثيوبيا والاتحاد الأفريقي.
تتنافس على منصب نائب رئيس المفوضية الأفريقية 4 مرشحات من مصر والجزائر والمغرب وليبيا
وتشارك في السباق على منصب نائب رئيس المفوضية كل من الوزيرة السابقة بالخارجية المغربية لطيفة أخرباش والدبلوماسية الليبية نجاة الحجاجي.
وإلى جانب انتخاب قيادة الاتحاد، يناقش القادة الأفارقة التقارير الإستراتيجية المعروضة عليهم، وضمنها تقرير عن أنشطة مجلس السلم والأمن حول وضع السلم والأمن في القارة، ومن أبرز الملفات المطروحة أزمة السودان وأيضا الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أزمة السودانوفي هذا الصدد، أعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد بن شمباس أمس الثلاثاء عن قمة أفريقية مرتقبة للتمهيد لإجراء حوار سوداني شامل.
وأضاف بن شمباس في كلمة له أمس الثلاثاء، في الندوة الأولى من نوعها التي عقدت في مقر الاتحاد لبحث حرب السودان، أن الاجتماع الأفريقي يهدف لوضع جدول أعمال لحوار شامل بين أطراف الأزمة في السودان، مع التركيز على صياغة إطار مستقبلي للحكم بعد انتهاء النزاع.
وفي سياق متصل، ندد رئيس برلمان عموم أفريقيا فورتشن زيفانيا تشاورمبيرا -خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء لمنصة الحكامة الأفريقية- بما سماها الجهود المجزأة التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي وأصحاب المصلحة الآخرون تجاه الأزمة السودانية، ودعا تشاورمبيرا إلى تنسيق وتناغم الجهود المبذولة في سبيل إنهاء الأزمة.