دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعاليات دورته الرابعة في مدينة جدة السعودية، الخميس،  بتكريم الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار فيولا ديفيس،  والممثلة الهندية بريانكا شوبرا جوناس، كما شهد حفل توزيع الجوائز العرض العالمي الأول لفيلم "مودي" من إخراج جوني ديب.


ويعود ديب من خلال هذا الفيلم للإخراج السينمائي بعد قرابة الربع قرن، وتدور أحداثه حول ساعات عاصفة  من حياة  الفنان البوهيمي الإيطالي موديلياني، عاشها في شوارع باريس خلال الحرب العالمية الأولى، وحصل  فيلم "مودي" على دعم  من برنامج البحر الأحمر لتمويل الإنتاجات العالمية.

وإليكم القائمة الكاملة بجوائز الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي:

جائزة اليُسر الذهبية لِأفضل فيلم طويل: "الذراري الحمر" لـ لطفي عاشور.
جائزة اليُسر الفضّية للفيلم الطويل: "إلى عالم مجهول" لـ مهدي فليفل.
جائزة اليُسر لأفضل مخرج: لـ لطفي عاشور عن فيلمه "الذراري الحمر".
جائزة اليُسر لأفضل ممثّلة عن أدائها "المُذهل" في فيلم "سنو وايت" للمصرية مريم شريف.

جائزة اليُسر لأفضل ممثّل عن أدائه" المُبهر" في فيلم "إلى عالم مجهول": لـ محمود بكري.
جائزة اليُسر لأفضل كاتب سيناريو: لـ عدي رشيد كاتب فيلم "أنَاشِيْدُ آدَم".
جائزة اليُسر لأفضل مساهمة سينمائيّة: "لقتل حصان منغولي" لـ تاو تشيو.
جائزة لجنة التحكيم: "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لـ خالد منصور.
جائزة اليُسر الذّهبيّة لأفضل فيلم قصير: "فقس" لـ علي رضا كاظمي بور و بانتا مصلح.
جائزة اليُسر الفضّيّة للفيلم القصير: "العازر" لـ بيزا هايلو لمّا.
تنويه خاص لفيلم: "اطفال البرزخ" لـ أحمد خطّاب.
جائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي: "حالة من الصّمت" لـ سانتياغو مازا.
جائزة الجمهور من فيلم العُلا لأفضل فيلم دولي: "جافنا الصّغيرة" لـ لورانس فالين.
جائزة الجمهور من فيلم العُلا لأفضل فيلم سعودي: فيلم "هوبال" لـ عبد العزيز الشلاحي.
جائزة شوبارد للنجم السعودي الصاعد: الممثلة السعودية رولا دخيل الله.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: جدة جائزة الأوسكار البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو جدة سينما البحر الأحمر لأفضل فیلم

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!

يمانيون../
“ما أسباب عجز البحرية الأمريكية أمام القوات اليمنية في البحر الأحمر؟”، تساؤل أجابت عليه صحيفة “Daily Mail”، وكاشفة المعادلات الرئيسة لذلك الفشل العسكري بالتزامن مع تنفيذ سلاح الجو الأمريكي الضربات الجوية المكثفة على اليمن.

الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار استهلت تقريرها بالتأكيد على فشل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن بالضربات الجوية العدوانية، التي بدأت في 10 يناير 2024، واستؤنفت، منتصف مارس الجاري، في وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن “الإسرائيلية”، وأدت إلى إستشهاد أكثر من 55 مدنياً ومائة جريح.

أسباب العجز

وفق “Daily Mail”، يكمن سبب إخفاق أمريكا الأول في المعادلة الأولى لعمليات حلف “حارس الازدهار”، الذي أنشأته واشنطن في ديسمبر 2023، بمشاركة بحريات بريطانيا ودول غربية أخرى، بالإضافة إلى فشل عملية “إسبيدس” الأوروبية في تأمين سفن “إسرائيل”، ودول العدوان على اليمن، بقيادة أمريكا.

أما السبب الثاني فيعود إلى صمود القوات اليمنية، وتطوّر القدرات العسكرية لليمنيين، وتصاعد هجماتهم المستمرة على الرغم من القوة العسكرية الأمريكية الهائلة.

السبب الآخر، في المعادلة الثالثة للإخفاق العسكري لبحرية واشنطن بارتفاع التكلفة الباهظة للتصدِّي للهجمات اليمنية، حيث تكلف البحرية الأمريكية لإعتراض طائرة مسيّرة يمنية من 50 ألف إلى مئات آلاف الدولارات، ببنما يكلف صاروخ واحد ثلاثة ملايين دولار لإعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في حين يكلّف نشر حاملات الطائرات والطائرات الحربية الأمريكية مليارات الدّولارات.

.. واختلال التوازن

يقول وكيل وزارة الدِّفاع الأمريكية السابق، ويليام لابلانت، في مجلس الشيوخ، في وقت سابق من هذا العام، للمجلة: “إذا كنا نسقط طائرة مسيرة سعرها 5 ألف دولار بصاروخ تكلفته 3 ملايين دولار، فهذه ليست معادلة جيّدة، مما يبرز اختلال الموازين الاقتصادية والعسكرية في مواجهة تكتيكات الحوثيين الفعّالة”.

المعلوم برأي “Daily Mail” أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، الذي وُصف بأكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط مُنذ تولي ترامب رئاسة أمريكا، لم يغيّر شيء بالمعادلات، في ظل التأكيد على استمرار الحملة، ورد اليمن على لسان السيد عبد الملك الحوثي بالتصعيد ضد العدوان.

والمؤكد في منظورها أن القوات اليمنية استأنفت هجماتها في البحر الأحمر ضد سفن “إسرائيل” في 12 مارس 2025، بعد منع الأخيرة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، للقتال من أجل غزة وقضية فلسطين، بدافع الواجب الديني والأخلاقي، فليست موجهة من إيران كما تدَّعي واشنطن.

واستأنفت القوات اليمنية، الأسبوع الماضي، العمليات العسكرية ضد السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر؛ إسناداً غزة، بعد منع سلطة الكيان إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وفق بنود الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية – قطرية، وإشراف أمريكي، ودخل حيَّز التنفيذ في 19 يناير 2025.

عجز تغيير قواعد الاشتباك

في صلب الموضوع، أكد نائب رئيس تحرير مجلة “زينيث”، روبرت تشاترجي، فشل القوات الأمريكية في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء، رغم الفارق الذي لا يُقارن في القدرات العسكرية والإمكانيات والتجهيزات.

وقال: “تؤكد الهجمات اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية ‘هاري إس ترومان’ استمرار التصعيد، وتثبت عجز واشنطن في تغيير قواعد الاشتباك”.

وأضاف: “اليمنيون يرون تهديدات ترامب منفصلة عن الواقع، ما يعكس ثقتهم المتزايدة في مواجهة واشنطن”، مؤكداً أن “لا فرق بين حملات بايدن وترامب”.

وتابع: “إدارة بايدن خصصت موارد كثيرة لتلك الحرب، ولم يتغيَّر شيء، ولم نرَ أي تحوّل في الإستراتيجية في ظل استمرار عمليات القصف الجوي التي فشلت هي أيضاً”.

واقع لا تعترف به أمريكا

المؤكد، برأي تشاترجي، أن القضية الأساسية لقرار القوات اليمنية إستئناف عملياتها هو إرتباطها بإسناد غزة، وهذا الواقع الذي ترفض دول أمريكا وأوروبا الاعتراف به.

والمحسوم، وفق تحليل “Daily Mail” الشهيرة، هو أن الفشل الأمريكي يعود إلى مزيج من التكلفة العالية، وعجز الردع العسكري، وصمود قوات صنعاء المدعومة شعبياً لنصرة القضية العادلة لمظلومية غزة، التي كشفت هشاشة الهيمنة الأمريكية، وأثرت على اقتصاديات دول العالم بارتفاع تكاليف الشحن، من ساحة المواجهات في البحر الأحمر.

انتصار الإسناد بالأرقام

واستهدفت قوات صنعاء للمرة الرابعة، خلال 72 ساعة، حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”، وقِطعها الحربية شمال البحر الأحمر، بعمليات نوعية بعشرات الصواريخ والمسيَّرات، وأفشلت خطط العدو الأمريكي لشن غارات جوية، رداً على عدوانه على اليمن.

يُشار إلى أن قوات صنعاء فرضت حظراً بحرياً، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.

وكبَّدت بحريات دول العدوان الأمريكي – البريطاني -“الإسرائيلي”، في مواجهات البحر الأحمر، أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، خلال 14 شهراً؛ دعما لغزة ومقاومتها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • أفلام عيد الفطر 2025.. تعرف على القائمة الكاملة
  • تقرير جديد يكشف واقع اليمن والتحديات المستمرة
  • 75 % من السفن الامريكية تتجنب البحر الأحمر
  • القوة الصاروخية تشتبك مع “ترومان” وقِطَع حربية معادية في البحر الأحمر صاروخ يمني يضرب مطار “بن غوريون” للمرة الرابعة
  • لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!
  • «الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
  • مصر تجدد رفضها القاطع لعسكرة البحر الأحمر
  • مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين
  • كلُّ بارجة أمريكيّة في البحرِ الأحمر تحملُ تاريخ انتهائها!
  • اتفاق مصري إريتري بشأن السودان وأمن البحر الأحمر