(CNN)-- حثّ زعيم فصائل المعارضة السورية، أحمد دالشرع المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، السوريين على الاحتفال بسقوط نظام الأسد دون إطلاق النار بعد أن تسبب إطلاق نار عرضي في حدوث فوضى مميتة في مدينة الرقة الشمالية.

وظهر الجولاني، رئيس هيئة تحرير الشام، في رسالة مصورة، الجمعة، مرتديا قميصا أبيض وسترة وهو خروج عن زيه العسكري المعتاد، قائلا: "أريد أن أهنئ الشعب السوري بانتصار الثورة المباركة.

. وأدعوهم للنزول إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم دون إطلاق رصاص وإخافة الناس.. بعد ذلك دعونا نبني البلد".

وتأتي رسالة الجولاني بعد أن خرج مئات الأشخاص إلى شوارع الرقة، الخميس، للاحتفال بالإطاحة بالديكتاتور بشار الأسد، عندما فقد رجل السيطرة على بندقيته الرشاشة وفتح النار عن طريق الخطأ على المارة، وفقًا لشهود وجماعة ناشطة في الرقة.

وعقب إطلاق النار اندلعت مناوشات بين شبان وقوات أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أمريكياً، وأدى ذلك إلى إلقاء الحجارة، ورد الأمن المحلي بإطلاق النار، ليقتل شخص واحد على الأقل ويصاب 15 آخرون، بحسب صحفي محلي وشهود.

ولا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من ملابسات الحادث.

وتصاعدت التوترات في الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، حيث دعا بعض السكان قوات سوريا الديمقراطية إلى تسليم السيطرة إلى الجيش السوري الحر، في الرقة ذات أغلبية عربية، مع أقلية كردية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: مدينة الرقة الرقة النظام السوري بشار الأسد دمشق

إقرأ أيضاً:

الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد

قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ الجيش والأجهزة الأمنية.

وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانجليزية، إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.

وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق، وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.

وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فيدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.

 

مقالات مشابهة

  • إذاعة مونتي كارلو تؤكد رفض الرئيس السوري إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و البوليساريو
  • ترامب: إذا لم يسلموا الرهائن فلتندلع الفوضى .. حماس تعرف ما أعنيه بـ الجحيم
  • الرئيس السوري يستهجن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
  • الرئيس السوري الانتقالي: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش الجديد
  • الشرع يعلن نتائج التجنيد الطوعي: الآلاف انضموا للجيش السوري الجديد
  • وزير الخارجية يطلب من الرئيس السوري إطلاق سراح مقاتلين من البوليساريو
  • هدوء يخيم على شرق الكونغو الديمقراطية
  • ردًا على إطلاق النار من سوريا.. تدابير أمنية استثنائية للجيش على الحدود (فيديو)
  • ‏الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يلتقيان وفدا يونانيا برئاسة وزير الخارجية جيورجيوس جيرابتريتس