تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة عن أداة فعالة في الكشف المبكر عن السرطان، حيث أظهرت النتائج أن العمر البيولوجي للشخص قد يساعد في التنبؤ بخطر الإصابة، وفقا لما نشرته جريدة "ميديكال إكسبريس".

وقد يتنبأ العمر البيولوجي وهو العمر الذي قد يكون أعلى من العمر الزمني الفعلي للشخص، والذى يعرف بالتقدم المتسارع في الشيخوخة بمن هو معرض لخطر الإصابة بالسليلة القولونية وهي كتل صغيرة من الخلايا تتشكل في بطانة القولون وهي عامل خطر معروف لسرطان القولون والمستقيم.

وتربط النتائج بين الشيخوخة المتسارعة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر، وتشير إلى أن أولئك الذين يتقدمون في السن بشكل أسرع من أعمارهم الحقيقية قد يستفيدون من الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم.

وثبت أن الاكتشاف المبكر يحسن كلا من خيارات العلاج والنتائج لهذا المرض و يعتمد العمر البيولوجي على علامات فسيولوجية تعكس تأثير العوامل الوراثية واختيارات نمط الحياة والعوامل البيئية ويتم تحديده من خلال تحليل الحمض النووي المتطور.

وبالإضافة إلى أن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة بما في ذلك السمنة وزيادة الوزن والتدخين والإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي غير صحي والتوتر وقلة ممارسة الرياضة. 

وأوضحت الدكتورة شريا كومار باحثة سرطان القولون والمستقيم في سيلفستر أن العمر البيولوجي مفهوم مثير للاهتمام ويؤدي إلى فكرة الشيخوخة المتسارعة عندما يتجاوزعمرك البيولوجي عمرك الزمني.

وأضافت إذا كان شخص ما يبلغ من العمر 50 عاما ولكن عمره البيولوجي 55 عاما فهذا يعني خمس سنوات من الشيخوخة المتسارعة التي قد تنعكس على وظائف الجسم بشكل عام.

ويشير الباحثون إلى أن بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم المبكر يمكن أن ترفع أيضا العمر البيولوجي بما في ذلك السمنة والتدخين واستهلاك الكحول وعادات نمط الحياة الأخرى.

وبالتحقيق في العمر البيولوجي كعامل خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال دراسة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين خضعوا لتنظير القولون.

قام الفريق بتقييم العمر البيولوجي للمرضى من خلال تحليل الحمض النووي المكثف لعينات الدم ومقارنتها بنتائج تنظير القولون واكتشفوا أن كل عام من الشيخوخة المتسارعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسليلة القولونية بنسبة 16% ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تربط عوامل أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم وتاريخ التدخين بخطر الإصابة بهذه الكتل لكنها وجدت أن الجنس هو أقوى عامل خطر للإصابة بالسليلة القولونية.

ويعتقد الباحثون أن الفحص القائم على المخاطر لسرطان القولون والمستقيم والذي يركز على الأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة المتسارعة يمكن أن يسفر عن نتائج مفيدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكشف المبكر عن السرطان التنبؤ بخطر الإصابة سرطان القولون القولون والمستقیم العمر البیولوجی خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة تكشف عن المدة التي يعيشها المصاب بالخرف

كشفت دراسة كبرى عن المدة التي يمكن أن يعيشها الشخص بعد تشخيص إصابته بـ الخرف، ووفقًا لعوامل مختلفة تساهم في تحديد متوسط العمر المتوقع بعد التشخيص، يلعب العمر دورًا رئيسيًا،  وتشير الدراسة إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة تتراوح بين عامين وتسع سنوات في المتوسط. 

دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على اضطرابات الدماغ المرتبطة بالعمر؟كيف تحمى أطفالك من مخاطر إدمان ألعاب الفيديو؟


الخرف هو حالة مدمرة تهاجم غالبًا قدرة الأشخاص على التفكير والتعلم والتذكر، ومع تقدم المرض، يتسبب التدهور المعرفي في إلحاق الضرر بالدماغ إلى الحد الذي يؤثر في النهاية على المناطق التي تتحكم في الوظائف الحيوية مثل التنفس والبلع.

ومع ذلك، لم يكن معروفًا دائمًا المدة التي قد تعيشها بعد تشخيصك بالخرف، ووفقًا لبحث جديد، قد لا تتجاوز عامين، ويقول العلماء إن متوسط العمر المتوقع بعد تشخيص الإصابة بالخرف يتراوح بين عامين وتسع سنوات.

على الرغم من وجود عوامل مختلفة تلعب دورًا مهمًا في المساهمة في تحديد متوسط العمر المتوقع، إلا أن العمر يلعب دورًا رئيسيًا في هذا.

وقال خبراء بقيادة أكاديميين من المركز الطبي الجامعي إيراسموس إم سي في هولندا إن متوسط البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص يعتمد بشكل كبير على العمر حيث يمكن للرجال الذين يتم تشخيصهم في سن 65 عامًا أن يتوقعوا البقاء على قيد الحياة لمدة 5.7 عامًا، في حين أن أولئك الذين تم تشخيصهم عندما كانوا في سن 85 عامًا يمكن أن يتوقعوا البقاء على قيد الحياة لمدة 2.2 عامًا.

يمكن للنساء اللاتي تم تشخيصهن في سن 65 عامًا أن يتوقعن العيش لمدة تصل إلى 8.9 عامًا، في حين يمكن للنساء اللاتي تم تشخيصهن في سن 85 عامًا أن يتوقعن العيش لمدة 4.5 عامًا. ومع ذلك، وفقًا للخبراء، فإن النساء لديهن فترة بقاء أقصر بعد التشخيص مقارنة بالرجال لأن النساء يميلن إلى تشخيص المرض في وقت متأخر من العمر.

وقال الخبراء إن هناك أيضًا اختلافات بين القارات، حيث من المتوقع أن يعيش أولئك الذين يعيشون في آسيا لمدة أطول من عام بعد تشخيص إصابتهم بالخرف مقارنة بأولئك الذين يعيشون في أوروبا أو الولايات المتحدة.

وكتب المؤلفون في المجلة الطبية البريطانية: "تم عيش حوالي ثلث العمر المتوقع المتبقي في دور رعاية المسنين، حيث انتقل أكثر من نصف الأشخاص إلى دار رعاية المسنين في غضون خمس سنوات بعد تشخيص الإصابة بالخرف".

وفقًا للدراسات، يصاب شخص واحد في العالم بالخرف كل ثلاث ثوانٍ. وهناك أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من الخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد تقريبًا كل 20 عامًا، ليصل إلى 78 مليونًا في عام 2030 و139 مليونًا في عام 2050.

الخرف هو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وبما أنه لا يوجد علاج لهذا المرض، فمن المتوقع أن ترتفع أعداد المصابين به.


هل فقدان الذاكرة يعني بداية الخرف؟
من المعتقدات الخاطئة الشائعة حول فقدان الذاكرة أنه يعني دائمًا أنك أو أحد أحبائك مصاب بالخرف، هناك العديد من الأسباب لفقدان الذاكرة،  فقدان الذاكرة وحده لا يؤكد بالضرورة تشخيص الخرف.
من الصحيح أيضًا أن بعض التغيرات في الذاكرة طبيعية مع تقدم الإنسان في العمر (تموت بعض الخلايا العصبية في الدماغ بشكل طبيعي مع تقدمنا في العمر) ومع ذلك، فإن هذا النوع من فقدان الذاكرة لا يعوق الوظائف - أي أنه لا يتعارض مع الحياة اليومية.

يؤثر الخرف على قدرتك على أداء وظائفك، الخرف لا يعني نسيان المكان الذي تركت فيه مفاتيحك، قد يمر الشخص المصاب بالخرف بمواقف مثل نسيان استخدام المفاتيح، الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.
المصدر: timesnownews.

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة تكشف عن المدة التي يعيشها المصاب بالخرف
  • اشرب الحليب لتحمي نفسك من سرطان القولون والمستقيم
  • دراسة: النشاط البدني المعتدل يعزز طول العمر ويبطئ الشيخوخة
  • تحذير | دراسة تكشف 3 أطعمة تسبب سرطان القولون .. و4 فيتامينات تحمى منه
  • دراسة تكشف حالة شائعة قد تضاعف خطر ضعف الانتصاب
  • كوب من الحليب يوميًا يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 14%
  • لإطالة العمر.. دراسة أمريكية تكشف عن أفضل وقت لتناول القهوة
  • دراسة تكشف سبباً جديداً محتملاً لحالات السرطان غير المبررة
  • دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين نوعية الغذاء وتأثيره على صحة المفاصل
  • دراسة طبية: مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر