رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز التعاون مع وفد جامعة بكين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتور رين يو جونغ نائب رئيس جامعة بكين، والوفد المرافق له، وممثلى السفارة الصينية بمصر، وبحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رحاب صبحى مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب.
وتناول اللقاء، بحث أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين وإمكانية إنشاء برامج دراسية بدرجات مشتركة أو مزدوجة بين جامعتي القاهرة وبكين في مجالات اللغة الصينية والتاريخ والآثار والطب والهندسة، إضافة إلى بحث تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تربط بين مصر والصين، وأن جامعة القاهرة تحرص على تعزيز التعاون مع الجامعات الصينية ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية، وخاصة جامعة بكين التي تقوم بدور مهم في خدمة مختلف مناحي الحياة داخل الصين وخارجها.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى الدور المهم الذي يقوم به معهد كونفوشيوس بالجامعة وجهوده في مجال تعليم اللغة الصينية وآدابها، وهو يبرهن على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين جامعتي القاهرة وبكين.
وعبر الدكتور رين يو جونغ نائب رئيس جامعة بكين عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة ذات السمعة الأكاديمية المرموقة، متطلعًا إلي رغبته في توسيع نطاق التعاون المشترك مع جامعة القاهرة للاستفادة من خبراتها الأكاديمية، إلى جانب زيادة عدد الطلاب من جامعة بكين للدراسة بجامعة القاهرة والعكس.
وفي نهاية اللقاء، تم التقاط الصور وتبادل الدروع والهدايا التذكارية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة القاهرة محمد سامي عبد الصادق الدكتور محمد سامي بكين رئيس جامعة بكين رئیس جامعة القاهرة جامعة بکین
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي في قطاع التعدين
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف بمقر الوزارة اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع معالي وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، في إطار زيارته الحالية إلى المملكة، ناقشت تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في قطاع التعدين والمعادن، وذلك بحضور معالي نائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر.
وبحث اللقاء توسيع آفاق التعاون المشترك في قطاع التعدين، والتأكيد على أهمية قطاع المعادن في التحول الطاقي، وصناعة التقنية المتقدمة، والاقتصادات الحديثة المرتبطة بالطاقة النظيفة، إلى جانب أهميتها في صناعة السيارات الكهربائية ومكوناتها.
وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، والفرص الاستثمارية النوعية في البلدين، والممكنات المقدمة لاستغلال تلك الفرص بما يسهم في تعميق الشراكة التاريخية بينهما.
ودعا الخريف، وزير الطاقة الأميركي، إلى حضور مؤتمر التعدين الدولي 2026، الذي ينعقد في الرياض العام المقبل.