تراجع المؤشر نيكي الياباني خلال التداولات، الجمعة، مع اتجاه المتعاملين لجني الأرباح عقب صعود استمر أربع جلسات بعد أن رفعت البيانات الاقتصادية الأميركية الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

تحركات الأسهم

هبط المؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.95 بالمئة، ليصل إلى مستوى 39470.

44 نقطة، لكنه سجل ارتفاعا بنسبة 1.94 بالمئة خلال الأسبوع.

ودفعت مكاسب أمس الخميس المؤشر القياسي إلى أعلى مستوى في شهرين.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.95 بالمئة إلى 2746.56 نقطة، لكنه ارتفع 1.68 بالمئة خلال الأسبوع.

وقال تاكيهيكو ماسوزاوا، رئيس التداول في "فيليب سيكيوريتيز اليابان": "أدى ضعف إغلاق الأسواق الخارجية خلال ساعات الليل إلى انخفاض المعنويات، مما دفع المستثمرين إلى بيع الأسهم لجني الأرباح".

وأضاف: "أرادت السوق تعديل مراكزها قبل عطلة نهاية الأسبوع".

وتجاوز المؤشر نيكي أمس الخميس مستوى 40 ألف نقطة الرئيسي للمرة الأولى منذ 15 أكتوبر.

وتراجعت مؤشرات وول ستريت الليلة الماضية، إذ قيم المتعاملون المؤشرات الاقتصادية الرئيسية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية أمس الخميس أن أسعار المنتجين ارتفعت 0.4 بالمئة على أساس شهري في نوفمبر، مقارنة بتقديرات ارتفاع 0.2 بالمئة، وفقا لخبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم.

وخسرت أسهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو، 2.26 بالمئة لتضغط على المؤشر نيكي أكثر من غيرها.

وهبط سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 3.11 بالمئة، مقتفيا أثر انخفاض شركات تصنيع الرقائق الأميركية 0.91 بالمئة. وخسرت شركة "شين إتسو كيميكال" لصناعة رقائق السيليكون 2.86 بالمئة.

وقفز سهم "أوجي هولدينجز" بنسبة 11.23 بالمئة ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي بعد أن أعلنت شركة صناعة مواد التغليف عن إعادة شراء أسهم.

وهوى سهم شركة أومرون لصناعة معدات الرعاية الصحية 5.63 بالمئة ليصبح أكبر خاسر بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي.

وخسر سهم شركة "آي.إتش.آي" لصناعة الآلات الثقيلة 5.18 بالمئة.

وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو للأوراق المالية البالغ عددها 33 باستثناء ثلاثة.

وارتفع مؤشر صناع اللب والورق 3.75 بالمئة وأضاف قطاع الشحن 1.43 بالمئة.

ومن بين 1644 سهما في السوق الرئيسية في بورصة طوكيو، ارتفع 32 بالمئة وانخفض 64 بالمئة، بينما استقر ثلاثة بالمئة.  

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي توبكس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بورصة طوكيو أسهم اليابان الأسهم اليابانية اقتصاد عالمي أسواق نيكي توبكس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بورصة طوكيو أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

اليابان تسجل أكبر تراجع سكاني منذ 1950.. والخصوبة عند أدنى مستوياتها

انخفض عدد سكان اليابان إلى 123.8 مليون نسمة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أي أقل بنحو 550 ألف نسمة عن العام السابق، في تراجع سنوي للعام الرابع عشر على التوالي، بحسب البيانات الرسمية الصادرة اليوم الاثنين.

ويبدو هذا الانخفاض أكثر وضوحا عند استثناء الأجانب، مع تراجع قدره 898 ألف شخص ليصل عدد اليابانيين إلى 120.3 مليونا. 

وهذا الانخفاض هو الأكبر الذي يتم تسجيله على الإطلاق منذ أن بدأت الحكومة في جمع البيانات القابلة للمقارنة في عام 1950، وفقًا لوزارة الداخلية.

ويعد معدل المواليد في اليابان من بين أدنى المعدلات في العالم، مما يهدد بتناقص القوة العاملة وانخفاض الاستهلاك ومواجهة الشركات صعوبات في التوظيف، فيما يبلغ معدل الخصوبة 1.26 طفل/امرأة (المركز الـ13 عالميا).

المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي، قال "إن معدل المواليد يواصل الانخفاض لأن العديد من الأشخاص الذين يريدون تربية الأطفال غير قادرين على تحقيق رغباتهم". 

ويؤجل العديد من الشباب اليابانيين الزواج وإنجاب الأطفال لأسباب متنوعة ومن بينها انعدام الأمن الوظيفي وتغير القيم الاجتماعية وتراجع أهمية الزواج.

وتتجه البلاد إلى توظيف العمال الأجانب الشباب، إلا أنها تنتهج سياسة هجرة صارمة، ولا تسمح بدخول العمال الأجانب إلا على أساس مؤقت. 

وأشار هاياشي إلى أن الحكومة تنوي رفع أجور الشباب مع تقديم المساعدة في تعليم الأطفال، موضحا "سنعمل على تعزيز التدابير الشاملة" لدعم الراغبين في إنجاب أطفال و"تربيتهم بكل طمأنينة".

وفيما يلي قائمة بالدول والمناطق ذات المعدلات الدنيا للخصوبة – متوسط عدد الأطفال لكل امرأة – في 2024:

إليك قائمة أعلى 10 دول (ومناطق) ذات أدنى معدلات إجمالية للخصوبة (متوسط عدد الأطفال لكل امرأة) وفقًا لأحدث البيانات المتاحة حتى عام 2024:

هونغ كونغ: 0.70 مولود/امرأة كوريا الجنوبية: 0.78 مولود/امرأة تايوان: 0.87 مولود/امرأة بورتو ريكو: 0.90 مولود/امرأة سنغافورة: 1.04 مولود/امرأة مالطا: 1.08 مولود/امرأة ماكاو: 1.11 مولود/امرأة إسبانيا: 1.16 مولود/امرأة الصين: 1.18 مولود/امرأة إيطاليا: 1.24 مولود/امرأة

يشار إلى أن أغلب الدول ذات الخصوبة المنخفضة تقع في شرق آسيا، حيث يعاني السكان من ارتفاع تكاليف المعيشة وثقافة العمل وتأخر الزواج.

كما أن هناك نمطا مشابها في جنوب أوروبا بسبب الظروف الاقتصادية وصعوبة التوفيق بين العمل والأسرة.

ويُنذر الانخفاض الشديد في الخصوبة بمشكلات ديمغرافية مستقبلية، مثل الشيخوخة السكانية وانخفاض عدد السكان، مما قد يؤثر على الاقتصاد والضمان الاجتماعي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تباين تحركات الدولار وسط حذر من المستثمرين بشأن تداعيات الرسوم الجمركية
  • مصر تسجل أعلى فائض أولي في الموازنة.. وتتوقع نمواً قوياً في الإيرادات
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسة الثلاثاء
  • أسعار الذهب تتراجع متأثرة بارتفاع الإقبال على المخاطرة
  • أسعار المساكن في بريطانيا تقفز إلى مستوى قياسي
  • 4.6 مليار دولار أرباح بنك "غولدمان ساكس" خلال الربع الأول
  • اليابان تسجل تراجعا قياسيا في عدد السكان
  • اليابان تسجل أكبر تراجع سكاني منذ 1950.. والخصوبة عند أدنى مستوياتها
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تنهي تداولاتها على ارتفاع
  • الذهب يتراجع بعد ارتفاع قياسي