هجوم روسي واسع على منشآت الطاقة الأوكرانية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشنكو، ان القوات الجوية الروسية شنت هجوما قويا وواسع النطاق على منشآت الطاقة في البلاد.
وكان أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من أمس الخميس إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه فيما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية.
تأتي تصريحات يرماك لمحطة عامة في وقت يدرس فيه زيلينسكي إمكانية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا.
وقال يرماك عندما سئل عما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للدخول في محادثات "ليس اليوم".
وتابع: "نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه، وهذا يعني دعوةً لحلف شمال الأطلسي وتفاهما على ضمانات واضحة... حتى نطمئن بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لن يعود في غضون عامين أو ثلاثة أعوام" وفق قوله.
وفي تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب وإن هناك حاجة إلى بذل جهود لجعل بلاده أقوى وإلزام الكرملين بالعمل نحو السلام.
وأضاف زيلينسكي أيضا إن محادثات قد تجري مع استمرار سيطرة روسيا على الأراضي التي احتلتها، لكنه أضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى توجيه دعوة إلى البلاد بأكملها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وترفض روسيا منذ فترة طويلة أي حديث عن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، ويقول بوتين إن على كييف أن تتقبل ضم الكرملين لأربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا بشكل جزئي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا القوات الجوية الروسية اوكرانيا وزير الطاقة الاوكراني المزيد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بايدن تحدث هاتفيا مع زيلينسكي وأكد مواصلة دعم أوكرانيا
قال البيت الأبيض، اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث هاتفيا مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وأكد مواصلة دعم أوكرانيا.
وأمس، أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات جديدة تستهدف عائدات النفط الروسية، التي تساعد في تمويل حربها على أوكرانيا، تشمل شركات نفط وتأمين، و183 ناقلة، وتتوقع الإدارة الأمريكية أن "تكلف القرارات موسكو خسائر تصل إلى مليارات الدولارات شهرياً".
ولاحقاً، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، فرض عقوبات جديدة على شركتي "جازبروم"، و"سورجوتنيفتياجاس"، عملاقي النفط الروسيين.
وشدد مسؤول أمريكي على أن "هذه التداعيات قد تؤثر على الوضع المالي للشركات الروسية، التي تواجه بالفعل صعوبات كبيرة.. الهدف من كل هذا هو تغيير حسابات (الرئيس الروسي) بوتين حول تكلفة استمرار هذه الحرب العبثية، مع منح أوكرانيا المزيد من النفوذ اللازم للتفاوض على سلام عادل ودائم".
وأكد المسؤول أن "الإجراءات تستهدف النفط والغاز الطبيعي المسال لدعم استراتيجية أوسع لدعم أوكرانيا"، مشدداً على أن الهدف هو تقليل عائدات روسيا من الطاقة وزيادة تكاليفها الاقتصادية.
وفي السياق، ذكر مسؤولون أمريكيون، خلال الإفادة، أن "منطق هذه العقوبات هو ضرب كل مرحلة من مراحل إنتاج وتوزيع النفط الروسي، بدءاً من المنتجين إلى السفن إلى الوسطاء إلى تجار النفط وأيضاً الموانئ، إذ لا توجد مرحلة في سلسلة الإنتاج والتوزيع لم يتم مسها، وهذا يمنحنا ثقة أكبر بأن تجاوز العقوبات سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة لروسيا".
كما تشمل العقوبات أيضاً بنوكاً ومؤسسات مالية تسهّل تجارة النفط، إذ قال المسؤولون إن الخطة تهدف لضرب قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا.
وشدد المسؤولون على أن "الولايات المتحدة تؤكد تعاونها مع مجموعة السبع لفرض سقف جديد لأسعار النفط الروسي، وأن الخطوة تهدف للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة، وتقليص دخل روسيا من مبيعات النفط".
وبشأن دعم الإدارة الأميركية القادمة لتنفيذ هذه العقوبات، قال المسؤولون إن هذه العقوبات تضع الإدارة القادمة في موقف يتيح خلق المزيد من المحاسبة على روسيا، كما أنها تساعد أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام عادل.
كما شدد المسؤولون على أن "الإجراءات التي نتخذها هي خطوات دعا إليها عدد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين، بما في ذلك مستشار الأمن القومي القادم (مايك والتز)".
وتابع المسؤولون: "هذه العقوبات، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذناها خلال الأسابيع القليلة الماضية، تضع أوكرانيا في موقع يمكنها من العمل مع الإدارة القادمة لمحاولة إيجاد سلام عادل".