قسد تعلن مقتل قيادي بتنظيم الدولة خلال عملية مشتركة مع التحالف شمال سوريا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مقتل قيادي في تنظيم الدولة في الرقة شمالي سوريا، الخميسة، خلال عملية مشتركة مع التحالف الدولي.
وقالت القوات عبر صفحتها في "فيسبوك": "نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقواتنا، وبمشاركة وتعاون من قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، عملية أمنية محكمة في مركز مدينة الرقة، استهدفت متزعما مرموقا في تنظيم داعش".
وأضافت "قسد": "العنصر (أ.ع) يلقب بأبي مجاهد، يعد مسؤولا عاما عن التنظيم في المنطقة الشرقية.
وصادرت القوات كمية من الأسلحة والمعدات العسكرية كانت بحوزة القيادي عندما تم اقتحام المبنى الذي يقيم فيه، بحسب ما أعلنت عنه "قسد".
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم عام 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ داعش إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
والاثنين، حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن تنظيم الدولة لا يزال يحتفظ بعدد مهم من مقاتليه، رغم الخسائر الفادحة التي منيت بها الجماعة وتراجع نشاطها في سوريا والعراق.
وبحسب التقرير، فإن التنظيم لا يزال يقود ما بين 5 و7 آلاف عنصر في معقله السابق في سوريا والعراق، معظمهم من المقاتلين، فيما قال الخبراء، الذين يراقبون العقوبات المفروضة على الجماعة، إن النصف الأول من العام الجاري، شهد تهديدا مرتفعا من التنظيم ظل في مناطق الصراع.
ورغم خسارة آخر معاقلهم في عام 2019، فلا يزال مسلحو تنظيم الدولة يحتفظون بمخابئ في صحراء سوريا الشاسعة. وانطلاقا من تلك المخابئ، فإن هؤلاء المسلحين ينصبون كمائن، ويشنّون هجمات كرّ وفرّ.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، لقي عشرة جنود سوريين، فضلا عن مقاتلين موالين للنظام، مصرعهم في هجوم شنّه مسلحون تابعون لتنظيم الدولة في محافظة الرقة التي كانت معقلا لهم.
ولقي أبو الحسين القرشي، القيادي المشتبه به لدى تنظيم الدولة في سوريا، مصرعه بأيدي قوات تركية في نيسان/ أبريل الماضي، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
جدير بالذكر أن تنظيم الدولة كان ذات يوم يبسط سيطرته على نحو 88 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الممتدة بين شمال شرق سوريا وشمال العراق، وكان التنظيم يفرض نظام حُكم وحشيّ على نحو ثمانية ملايين إنسان يعيشون في تلك البقاع.
وقد استُعيدت آخر بقعة من أيدي تنظيم الدولة في عام 2019، غير أن الأمم المتحدة لا تزال تحذّر من تهديدات تشكّلها بقايا هذا التنظيم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سوريا قسد تنظيم الدولة التحالف سوريا التحالف تنظيم الدولة قسد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة فی
إقرأ أيضاً:
بينهم قياديون وأجانب.. مقتل عناصر حوثية خلال تحضير عملية إرهابية بحرية
لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهم، بينهم مقاتلون أجانب أحدهم يحمل الجنسية العراقية، فيما أُصيب آخرون، إثر انفجار وقع أثناء إعدادهم ألغاماً بحرية في البحر الأحمر، لاستهداف السفن التجارية.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن الانفجار وقع مساء الثلاثاء في منطقة الكثيب بمدينة الحديدة، بالقرب من موقع عسكري تستخدمه مليشيا الحوثي لتجهيز الألغام البحرية والزوارق المفخخة الموجهة ضد الملاحة الدولية.
وأوضحت أن مجموعة من العناصر الحوثية، بينهم قياديون وأجانب، كانوا يستعدون لإطلاق زورق مفخخ وإرسال قوارب محملة بالألغام، إلا أن خطأ تقنياً تسبب في انفجار مدوٍ، ما أدى إلى مقتلهم على الفور وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى الثورة في الحديدة.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إعلان المليشيا الحوثية المدعومة من إيران استئناف عملياتها الهجومية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، وباب المندب، في تحدٍّ واضح للقرارات الدولية، وردا على تصنيفهم كجماعة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إدراج الخزانة الأمريكية خلال الأيام الماضية عدداً من قيادات المليشيا في قائمة العقوبات، على رأسهم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، ومحمد عبدالسلام فليته المتحدث الرسمي للجماعة والمقيم في عمان.
ويرى مراقبون أن استمرار مليشيا الحوثي في تنفيذ هذه العمليات الهجومية يؤكد ارتباطهم الوثيق بإيران وخبراء عسكريين من العراق ولبنان، كما يعكس رفضهم لأي جهود دولية لتحقيق السلام، واستمرار تهديدهم لأمن الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي.