الإفراج عن شقيق خالد مشعل من السجون الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مفيد عبد القادر مشعل، شقيق القيادي في حركة حماس خالد مشعل، قد تم الإفراج عنه من السجون الأمريكية بعد قضائه نحو 20 عامًا بتهمة العمل مع منظمة "الأرض المقدسة"، المتهمة بتمويل حركة حماس.
وكانت المحكمة الأمريكية قد حكمت عليه في سياق محاكمات لعدد من أفراد الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، بينهم محمد الزين، أحد أقارب نائب رئيس حماس موسى أبو مرزوق.
وتعود القضية إلى مؤسسة "الأرض المقدسة"، التي كانت من أكبر المؤسسات الخيرية الإسلامية في الولايات المتحدة قبل أن تغلقها الحكومة الأمريكية عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. المنظمة، التي كانت تركز على تقديم المعونات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، اتهمت بتوجيه أموال إلى حركة حماس، التي تعتبرها الحكومة الأمريكية منظمة إرهابية منذ عام 1995.
من جانبها، دافعت فرق الدفاع عن المتهمين، مؤكدة أن المنظمة كانت تعمل بشكل شرعي لجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني في ظل الظروف القاسية التي يعيشها تحت الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة لموكلهم مرتبطة بروابط عائلية مع قيادة حركة حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس خالد مشعل السجون الأمريكية حماس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
"أفخاخ الموت".. الجيش الإسرائيلي يكشف مصدر متفجرات حماس
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي توصل إلى أن العبوات الناسفة التي تصنعها حركة حماس وتستهدف بها آلياته مصنعة من ذخائر غير منفجرة أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفق ما نشرت الصحيفة فإن الطريقة الجديدة التي تستخدمها حماس في قطاع غزة في صنع العبوات الناسفة أوضحت أنها تتكون من ذخائر غير منفجرة تابعة للجيش الإسرائيلي، مثل قنابل سلاح الجو وقذائف الدبابات وحتى الصواريخ المضادة للدبابات والقنابل اليدوية
وبحسب الصحيفة فقد حدد الجيش الإسرائيلي تغييرا في أسلوب حماس في القتال، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث يعتقد أن عناصر حماس يقومون بربط عبوة ناسفة ثانوية بالذخائر غير المنفجرة التي يفترض أن تنشط العبوة الناسفة الكبيرة الحجم.
وفي الضفة الغربية، يتم تصنيع المتفجرات في براميل وأسطوانات غاز، مع كون المتفجرات عبارة عن خليط من مواد كيميائية مزدوجة الاستخدام، ويتم تفعيل العبوات الناسفة عن طريق جهاز التحكم عن بعد بينما يراقب عناصر حماس تحركات القوات من مسافة بعيدة.
وفي بعض الحالات يخرج أفراد حماس من مخابئهم لجذب القوات الإسرائيلية اتجاههم، لكنهم في الممارسة العملية يجعلون القوات تدخل مسرح العبوات الناسفة.
وبينت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة قتل عدد كبير من جنود لواء الكفير الإسرائيلي ولواء ناحال وقوات من سلاح الهندسة العسكرية وسلاح المدرعات في شمال قطاع غزة بسبب هذا النوع من العمليات التي أطلقت عليها "فخ الموت".
وللتعامل مع هذه المسألة يحاول الجيش الإسرائيلي تشغيل الجرافات التي تحرث في عمق الأرض، ولكن مع هطول الأمطار مؤخرا وغرق الأرض بالمياه نجح عناصر حماس في الحفر بسرعة في تلك الأرض اللينة ووضع القنابل في الأعماق.
تحاول الآليات الإسرائيلية تفادي الأمر من خلال مستشعرات حرارية للكشف عن ما تحت الأرض وكذلك أي تغيير يحدث في مسرح الأرض التي تمر بها فضلا عن تشغيل جرافات قادرة على كشف العبوات الناسفة تحت الأرض، كما يطلب القادة من الآليات تغيير طرقها المعتادة في الحركة ودراسة المناطق التي يسيطر عليها عناصر حماس لتفادي هذه الأفخاخ.