عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وإيرك شوفاليه السفير الفرنسي بالقاهرة، اجتماعًا لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالي النقل والصناعة.

وأشار السفير الفرنسي بالقاهرة إلى زيارة وفد من الشركة الفرنسية للتنمية لمعهد وردان، مؤكدًا أن الوفد انبهر بالمستوى الرائع والمتخصص لهذا المعهد الذي يعد صرحًا عالميًا في هذا المجال، مضيفًا أن الوكالة الفرنسية للتنمية تبدي اهتمامًا كبيرًا بعمل شراكة مع الجانب المصري في هذا المجال، وهو ما رحب به نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.

وأكد أن هذا المعهد تم تحويله إلى كلية تكنولوجيا للنقل ضمن ثلاث كليات تتضمنها جمعية النقل الأهلية لمصر المخطط إنشائها، وتضم «كلية هندسة النقل - كلية اقتصاديات النقل - كلية تكنولوجيا النقل»، لافتا إلى أن هذه الجامعة سيتم إنشاؤها بالتعاون مع الحكومات والشركات التي تعمل مع وزارة النقل في مجالات النقل المختلفة «البري - السككي - البحري»، ما سيمثل انطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين في المرحلة المقبلة.

إنشاء مجمع صناعي ضخم

وجرى مناقشة آخر المستجدات الخاصة بإنشاء شركة الستوم الفرنسية، مجمعًا صناعيًا ضخمًا على مساحة 66 فدانا بمدينة برج العرب بالإسكندرية، ويضم مصنعين، الأول لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية «إشارات – مكونات – لوحات ودوائر كهربائية للتحكم – ضفائر كهربائية»، والثاني لإنتاج كل أنواع الوحدات المتحركة «مترو – ترام LRT- – مونوريل – قطار سريع»، وجرى تأكيد ضرورة سرعة إنهاء إجراءات التعاقد الخاص بأرض المشروع بين شركة الستوم الفرنسية والهيئة العامة للمواني البرية والجافة.

وأكد الوزير أهمية المشروع الضخم الذي سيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، والانطلاق إلى التصدير إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى أنه سيوفر الآلاف من فرص العمل، كما أنه يأتي في إطار توطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعة الوحدات المتحركة تنفيذا للتوجيهات الرئاسية.

ولفت إلى إنشاء مصنع لإنتاج الوحدات المتحركة بالتعاون مع الجانب الفرنسي، ونقل الخبرة وتعليم المهندسين والفنيين المصريين في هذا المجال.

استثمارات جديدة بالسوق المصرية 

وجرى التباحث حول الاهتمام الكبير لعدد من الشركات الفرنسية بضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرية، وأكد الوزير أن وزارة الصناعة على استعداد تام لاستقبال والتعاون مع الشركات كافة التي تهدف إلى الاستثمار في مصر، وإنشاء مصانع جديدة أو التوسع في الأنشطة الصناعية لها بمصر، وذلك في إطار خطة الوزارة للنهوض بقطاع الصناعة المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استثمارات جديدة الاستثمار في مصر التعاون المشترك الرئيس عبدالفتاح السيسي السفير الفرنسي السكك الحديدية السوق المصري الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام

 رأى عضو كتلة "لبنان الجديد" النائب نبيل بدر من خلال قراءته لأسماء الوزراء في الحكومة الجديدة، أن الرئيس نوّاف سلام استند الى معيارين في التأليف، "الخوف من سلاح حزب الله وتأمين الثقة للحكومة".

وفي مقابلة تلفزيونية، قال بدر: "أنا نادم جدّاً أننا سمّينا نوّاف سلام، ونأمل أن يتمكن من إقناعنا أن تسميتنا له كانت محقّة"، معرباً عن عدم رضاه عن أسماء الوزراء السنّة الذين طرحهم سلام.

وتساءل بدر: "كيف يمكن ألاّ يتمثّل 23 نائباً سنيّاً من أصل 27؟، مشيراً الى أن "الرئيس سلام تحاور مع النوّاب الذين لم يسمّوه وأشركهم في الحكومة، بينما من سمّاه وأوصله الى الكرسي لم يُشركه فيها، وهذه سابقة من الممكن أن تحرّر أي رئيس حكومة مقبل من الالتزام بتسمية وزراء الكتل السياسيّة الأساسيّة".

وفي حديثه أكد بدر أن سلام وفي آخر لقاء بينهما أمّلهم بالتوزير، "لكنه في المقابل احتكر التمثيل السني في المجلس النيابي، والمفارقة أنه لم يُسمِّ أحداً، إنما ترك اختيار الوزراء للرئيس فؤاد السنيورة وبعض الجمعيات غير الحكوميّة (NGOS')، التي من المفترض ألا تدخل العمل السياسيّ، إلاّ أنها فجأة توزّرت في الحكومة". وأعطى بدر مثالاً على ذلك جمعيّة "كلّنا إرادة"، فرغم أن "وزير الاقتصاد عامر البساط انسان لامع ومحترم ولكنّه على board "كلنا إرادة".

وسأل بدر: "كيف لمنظمات غير حكومية، تأخذ دعمها المادي من الUSAID وغيرها أن تدخل الحكومة وتعمل بالسياسة، بينما يجب أن يكون عملها تنمويّاً، اجتماعيّاً، خدماتيّاً "، معتبراً أن "جمعيّاتٍ غير حكوميّة استخدمت مواردها المالية للدخول في السياسة، وهذا أمر مرفوض كلياً، وكان على رئيس الحكومة ألا يقبل بذلك" .

أما بالنسبة الى الرئيس السنيورة، فقال بدر: "يعتبر الرئيس فؤاد السنيورة نفسه استاذ الرئيس نوّاف سلام الذي كان يأخذ رأيه في أمور كثيرة، واعتقد أن عدم تمثيلنا في الحكومة يأتي من منطلقين: الأوّل أن السنيورة خاض الانتخابات النيابة عام 2022 ضدّنا، نحن الذين ربحنا الانتخابات عليه، ورغم التمويل غير اللبناني، لم يحصّل السنيورة إلاّ على نائب واحد في البقاع الغربي وهو بلال الحشيمي الذي أصبح معنا والى جانبنا، وبالتالي اليوم تمثيل السنيورة أصبح صفراً، فكانت ردّة فعله تجاهنا إقناع سلام بإبعادنا تمهيداً لانتخابات 2026، وإخراجنا من المعادلة، هذا ما يحلم به السنيورة ومن يدعمه" .

وتوجّه بدر للسنيورة بالقول: "إذا خُضْتَ الانتخابات، ونجحت أُعطيك ما تريد، أما نحن فموجودون ومترسّخون ولدينا رصيد شعبي هائل، والانتخابات ستثبت ذلك! احتكرتَ التمثيل السنّي، وضربتَ عرض الحائط المشروعية الشعبية".

وعمّا إذا كانوا سيعطون الثقة نهار الثلاثاء قال بدر: "إذا بتسأليني إلي بقلك لأ، ولكن سنجتمع الثلاثاء المقبل، وسننسق مع الوزير جبران باسيل، كما سبق ونسّقنا معه في تسمية رئيس الحكومة، فلولا هذا التنسيق لم يكن ليجلس نواف سلام على كرسي رئاسة الحكومة"، مضيفاً: "طبعاً، رح نعمل جبهة معارضة". (الوكالة الوطنية للإعلام)

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الري خطة ترشيد الاستهلاك المائي
  • نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية يشارك بفعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار بمصر
  • نائب رئيس التأمين الصحي الشامل: نستهدف تقديم خدمات صحية جيدة للمواطنين
  • اكتمال إنشاء أول مجمع صناعي متعدد الطوابق في المملكة .. فيديو
  • نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام
  • رئيس جامعة الأزهر يكرم فرسان الجودة وأوائل خريجات كلية العلوم بنات القاهرة
  • دورة تدريبية متخصصة لموظّفي وزارة الصناعة
  • وزير الصحة يبحث مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية سبل التعاون
  • وزير الصحة يبحث مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية سبل التعاون المشترك