تستمر 7 أسابيع.. أخر محاولة لسوليفان لإتمام صفقة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت موقع "واي نت" التابعة لصحيفة يديعيوت أحرونوت عن تفاصيل اجتماع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك، أمس الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والعديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الموساد ديفيد برنياع ومدير الشاباك رونين بار، لمناقشة وقف إطلاق النار في لبنان والوضع في سوريا وكذلك بحث مسار وقف إطلاق النار في غزة.
وتعتبر قطر حالياً الوسيط الرئيسي بالنسبة للصفقة، حيث تتعاون الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بشكل كامل مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة للتوصل إلى اتفاق إنساني قبل تنصيب ترامب في يناير(كانون الثاني) المقبل.
صفقة وشيكةوأشارت الصحيفة إلى أن الصفقة من المرجح أن تتم على مراحل، بدءاً من إدارة بايدن واستمرارها في عهد ترامب، حيث تشمل المرحلة الأولى ستشمل إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع.
ويمكن لمثل هذه الصفقة أن تمهد الطريق لاتفاقيات أوسع نطاقاً، بما في ذلك إنهاء الحرب والتطبيع بين إسرائيل. وقال مسؤول إسرائيلي "من المتوقع أن تستمر العملية بعد الإفراجات الإنسانية؛ والمفتاح الرئيسي لاستمرارها هو جعل الأطراف ملتزمة" بها".
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستوافق على صفقة أصغر دون إنهاء الحرب في غزة. حيث ظهرت تقارير متناقضة، تشير بعضها إلى أن حماس مستعدة للسماح بوجود إسرائيلي محدود في غزة بينما يزعم آخرون أن إسرائيل وافقت على انسحاب مؤقت من ممر فيلادلفيا، رغم أن هذا لا يزال غير مؤكد. وتشير التقييمات الإسرائيلية إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوعين.
Keep up to date on the latest developments in the war against Hamas in Gaza and tensions with the Iranian proxy, Hezbollah, in Lebanon with The Jerusalem Post's daily live blog. Click below.https://t.co/wTDANREqH0
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 13, 2024 نتانياهو لا ينتظر ترامبوقال مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان "إن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن من شأنه أن يبدأ في إعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم. كما سيسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية".
وأضاف "لقد ناقشنا هذا الأمر، والخطوات التي تم اتخاذها بالفعل لتوسيع تدفق المساعدات والتدابير الإضافية المطلوبة. إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وتسعى إلى الحد من معاناة المدنيين أينما حدثت".
وعندما سُئل عما إذا كان نتنياهو ينتظر ترامب لإتمام الصفقة، أجاب سوليفان، "أعتقد أن كل يوم يجلب مخاطر جديدة، لذا فإن الإلحاح أمر ضروري. لقد رأينا الوفيات المأساوية للرهائن. ولم أحصل على هذا الانطباع؛ أعتقد أن نتانياهو يريد صفقة".
وقال "هدفي في الدوحة هو إبرام صفقة هذا الشهر. كنا قريبين من ذلك من قبل لكننا لم ننجح. لا أستطيع أن أعود مرة أخرى".
وأشار سوليفان إلى تحول في موقف حماس بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. وقال "لقد انتظرت حماس شهوراً طويلة حتى يأتي اللاعبون الرئيسيون لإنقاذها. وبمجرد أن توصلنا إلى وقف إطلاق النار في لبنان، اتخذت المفاوضات لهجة مختلفة".
مجزرة إسرائيلية جديدة في وسط #غزة تخلف 20 قتيلاًhttps://t.co/Apy88Xx5K6
— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2024وأضاف "نحن نعمل على الانتهاء من صفقة الرهائن التي ستنهي الحرب وتعيد لم شمل الرهائن مع عائلاتهم. لقد حان الوقت لإنهاء المهمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو يبحثان مفاوضات الرهائن في غزة
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفقا لبيان عن البيت الأبيض، ناقش الطرفان المفاوضات الجارية في الدوحة من أجل وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن، بناءً على ترتيب 27 مايو 2024، الذي وصفه الرئيس العام الماضي، وأيده مجلس الأمن الدولي بالإجماع.
وأشار إلى أن نتنياهو وبايدن بحثا الظروف الإقليمية المتغيرة بشكل أساسي في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا، وضعف قوة إيران في المنطقة.
ونوه البيان بأن الجانبين شددا على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن مع زيادة في المساعدات الإنسانية بفضل وقف القتال بموجب الاتفاق.
ووجه رئيس الوزراء الاسرائيلي، الشكر للرئيس الأمريكي، على دعمه المستمر لإسرائيل، وكذلك على الدعم الاستثنائي الذي تقدمه الولايات المتحدة لأمن إسرائيل والدفاع الوطني.