صحيفة الاتحاد:
2025-01-13@02:15:35 GMT
50 قارباً تشارك في مهرجان الشيخ زايد للبوانيش
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ينطلق صباح السبت سباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش الشراعية، من جزيرة اللولو لمسافة 7 أميال بحرية، باتجاه خط النهاية عند مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية، منظم السباق، على كورنيش أبوظبي، بمشاركة أكثر من 50 قارباً، وذلك ضمن أجندة النادي للسباقات التراثية لهذا الموسم.
ويهدف نادي أبوظبي للرياضات البحرية من تنظيم السباقات التراثية بمختلف فئاتها، إلى تعزيز جهود الحفاظ على التراث البحري عامة، والسباقات البحرية التراثية على وجه الخصوص، ونقل هذا التراث بتفاصيله كافة ومفرداته القيمة التي ترسخ الهوية الوطنية إلى الأجيال، لتتواصل مسيرة الماضي، جنباً إلى جنب مع الحاضر الزاهر، تطلعاً لمستقبل أكثر إشراقاً.
وأُغلق باب التسجيل للمشاركة في السباق، حيث تتم إجراءات الفحص الفني للقوارب، والتأكد من مطابقتها للوائح والقوانين الخاصة بهذه الفئة من القوارب لاعتماد القائمة النهائية.
ويعد السباق الجولة الرابعة لهذه الفئة من القوارب، بعد نجاح الجولات السابقة، التي شهدت مشاركة كبيرة وتنافساً مثيراً قدم خلالها البحارة الشباب ملاحم حماسية رائعة، تابعها جمهور غفير من على الشاطئ، وكشفت عن شغفهم ورغبتهم الكبيرة في خوض تجربة الإبحار بالقوارب الصغيرة، والسير على خطى الأجداد والآباء والحياة البحرية في الماضي، تطلعاً للانتقال إلى الفئات الأعلى من المحامل.
وأكمل فريق النادي المنظم لسباق مهرجان الشيخ زايد للبوانيش الترتيبات الفنية واللوجستية والتنظيمية لانطلاقة السباق وفق أعلى معايير السلامة للمشاركين، وطالب الفريق الجميع الالتزام بالتعليمات والتوجيهات التي تصدر من الفريق واللجان المختلفة المشاركة في تنظيم السباق.
وتمثل سباقات البوانيش المرحلة الأولى للبحارة الشباب على سلم السباقات التراثية، وتستقطب أعداداً كبيرة، منهم من سبق أن خاض التجربة، وبعضهم يشارك من أجل تعزيز خبراته في ارتياد البحر عبر هذه القوارب، والعمل على تحقيق طموحاته بالوصول إلى المشاركة في سباقات المحامل فئة 60 قدماً، وهي الأكبر والأغلى والأطول مسافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مهرجان الشيخ زايد نادي أبوظبي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الوثبة للتمور في أبوظبي
انطلقت، مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الوثبة للتمور الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وسط أجواء تعكس مكانة النخلة في التراث الإماراتي.
ويشهد مهرجان التمور، الذي يستمر حتى 28 فبراير (شباط) المقبل، مشاركة واسعة من المزارعين ومنتجي التمور، الذين يتنافسون في 12 مسابقة لتغليف 6 أصناف من التمور خصصت لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.وقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، إن مهرجان الوثبة للتمور يسعى إلى تسليط الضوء على مكانة النخلة ومنتجاتها في المجتمع الإماراتي، تزامنا مع موسم جني التمور، الذي يعد من التقاليد الإماراتية ورمزاً للكرم والضيافة، وما يمثله من قِيَم الهُويَّة الوطنية والسنع الإماراتي، ليواصل المسيرة الناجحة التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، ونهجه في استدامة القطاع التراثي والزراعي وتعزيز ثقافة الزراعة في مجتمع الإمارات.
وأوضح أن المهرجان يضم 40 محلاً لبيع التمور والصناعات المرتبطة بها، وذلك حرصاً من هيئة أبوظبي للتراث على دعم التنمية الزراعية المستدامة بما يعزز الأمن الغذائي واستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وتشجيع الإنتاج المحلي.
ويهدف مهرجان الوثبة للتمور إلى دعم القطاع الزراعي، وتنمية صناعة التمور، وتعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع المنتجين والمزارعين لتطوير إنتاجهم، بجانب توفير فرصة لتبادل المعارف والخبرات بينهم، وإتاحة الفرصة للزوار عبر فعاليات ترفيهية وتعليمية للتعرف إلى أهمية النخيل في التراثي الإماراتي.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة