موقع عبري يقدم رواية جديدة بشأن مسار هروب كبار المسؤولين الأمنيين في عهد الأسد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
نشرت قناة 12 العبرية تفاصيل جديدة لما قالت إنه عملية #هروب #كبار_المسؤولين_الأمنين #السوريين في عهد بشار الأسد.
وأشار أوهاد يعاري، معلق الأخبار في القناة العبرية المذكورة إلى “إن رؤساء #مخابرات_الأسد، والمسؤولين عن المجزرة الرهيبة، فروا إلى #بيروت عبر نفق ضخم على الحدود السورية اللبنانية، حيث احتفظوا أيضا بالعديد من الصواريخ”، مضيفا أنه ” كيف يعاملون الآن في بيروت؟”.
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن الأجهزة الأمنية الاستخباراتية نفت وجود مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك في #لبنان، ولم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية.
مقالات ذات صلةوقال مولوي: “بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، علي مملوك ليس موجودا في لبنان، وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشّرعية، والأجهزة الأمنية الاستخبارية أكدت أنه غير موجود في الأراضي اللبنانية”.
وأوضح، في تصريح لـ “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن “أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية، لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار”.
وشدد مولوي على أن “الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي المناطق اللبنانية كافة”، مشيرا إلى أن “الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون، وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، وهو ما كانت ولا تزال تقوم به، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون”.
وأضاف أن “الجيش اللبناني يبذل جهدا كبيرا لضبط المعابر غير الشرعية، ويقوم بتوقيف من يدخل إلى لبنان بصورة غير شرعية، ويعيده إلى سوريا. وقد أفادت الجهات الأمنية بأن البعض لا يزال موقوفا لدى الجيش”.
كما بين أن “ما يحكم عمل وزارة الداخلية والبلديات والأجهزة الأمنية التابعة لها -قوى الأمن الداخلي والأمن العام- هو منطق الدولة وتطبيق القانون ومصلحة لبنان، بعيدا عن الشعبوية وارتجال المواقف، مع تفهمنا الكامل لهواجس اللبنانيين وقلقهم. علما أن اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي الأخير قد بحث بهذه المواضيع، وتجري متابعتها مع الأجهزة العسكرية والأمنية كافة بدقة”.
وأضاف مولوي: “نحن نرى فرحة الشعب السوري، وأن إرادة الشعوب هي التي تنتصر دائما، كما نرى فرحة النازحين السوريين في لبنان ونعمل معهم على اكتمال فرحتهم بعودتهم الآمنة إلى بلادهم، إلى أرضهم وأرزاقهم في سوريا”.
ولفت إلى أن “تحقيق ذلك في وقت قريب جدا، يحقق الفرح للبنانيين والسوريين معا”، مؤكدا أن “لبنان سينطلق في مسيرة إعادة الإعمار وبسط سلطة الشرعية وبناء الدولة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هروب السوريين مخابرات الأسد بيروت لبنان الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على عمليات ضبط الحدود السورية اللبنانية؟
وأعلن قائد المنطقة الغربية في إدارة أمن الحدود السورية المقدم مؤيد السلامة عن إطلاق حملة تمشيط خلال الأسبوع الماضي لضبط الحدود الغربية للبلاد من عمليات التهريب، مؤكدا اشتباك قواته مع عصابات التهريب المسلحة في قرى حاويك وجرماش ووادي الحوراني وأكوم.
وتمكنت القوات السورية -وفق بيانات رسمية- من ضبط عدد كبير من مزارع ومستودعات ومعامل صناعة وتعليب مواد الحشيش وحبوب الكبتاغون، إضافة لمطابع مختصة بالعملة المزورة في منطقة ريف القصير بمحافظة حمص.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حرس الحدود السوري ينتشر على الحدود مع لبنان ويضبط أسلحة ومخدراتlist 2 of 4ضبط شحنات أسلحة قبل تهريبها من سوريا إلى لبنانlist 3 of 4بدء الهيكلة العسكرية الجديدة بسوريا واستمرار حملة ضبط الأمن والسلاحlist 4 of 4سوريا تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية فورا من جنوب البلادend of listورصد برنامج شبكات بتاريخ (2025/2/11) جانبا من تفاعل المغردين مع هذه التطورات، حيث كتب عراقي "من حق سوريا أن تحمي حدودها مع لبنان حتى لا تكون ممرا آمنا لتهريب السلاح والمخدرات، ناس تريد تبني دولة حقيقية".
وغرد من سمى نفسه "نون" بأن إدارة العمليات العسكرية السورية "تضبط آليات لطباعة العملات المزورة من العملة المحلية والدولارات في حاويك على الحدود اللبنانية السورية، هذه البقعة الجغرافية هي مركز الموبقات".
بينما كتب عبادة "الحدود السورية مع لبنان كاملة يسيطر عليها تجار ومهربون بكافة أنواعهم ومن الجانبين، وسكان تلك المناطق واقعة ما بين سندانين، وجب تطهيرها وبقوة".
إعلانوأشار محمود إلى أن "ضبط الحدود من بين أكبر التحديات الأمنية التي تواجه سوريا. التعاون مع لبنان والعراق يساعد الدولة السورية في حماية نفسها من المخاطر الأمنية المحتملة".
وفي تطور لافت، أكد مدير مديرية أمن الحدود في حمص نديم مدخنة -لوكالة الأنباء الفرنسية- أن العمليات العسكرية أوشكت على الانتهاء، مشيرا إلى وجود تنسيق جيد بين الجيش السوري وأمن الحدود والجيش اللبناني لضمان عدم تصاعد النزاع وتفادي أي حوادث على الحدود المشتركة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش يستكمل انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، بعد انسحاب مقاتلي أبناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش. في حين أكدت مصادر في إدارة العمليات العسكرية السورية نشر قوات من حرس الحدود التابع لها على الحدود مع لبنان من جهة قرى القصير بريف حمص الغربي.
11/2/2025