عقود طويلة عاشتها «مطروح» على الهامش، غابت عنها التنمية وتوقفت الخدمات عند مشارفها، فانعزلت محرومة فى الزاوية الشمالية من حدودنا الغربية، إلى أن بسطت الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، يد التنمية على خريطة مصر، من أدناها إلى أقصاها، ومن شرقها إلى غربها، فشقت فى تضاريسها الجافة ورمالها القاحلة شرايين للتنمية فأحيت الأمل من جديد، وكانت مطروح فى قلب مصر وخطتها للبناء وركيزة أساسية فى الجمهورية الجديدة.
على مدار 9 أعوام مضت طالت يد التنمية الزراعية المنطقة الشمالية الغربية، بإنشاء الصوب واستصلاح الأراضى، اعتماداً على الأمطار والمياه الجوفية من خزان الحجر الرملى النوبى، ما أسهم فى تحقيق نهضة زراعية شاملة كبرى حققت الاكتفاء الذاتى لـ«مطروح» ووفرت فائضاً للتصدير.
«خليفة»: المحافظة تنتج 80% من محصول التين وتضم 450 ألف فدان شعيرالدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أكد فى تصريحات لـ«الوطن» أن منطقة الساحل الشمالى الغربى بها إمكانيات زراعية واعدة تعتمد على مياه الأمطار، إذ إن مطروح تنتج 80% من محصول التين فى مصر، وبفضلها تحتل مصر المرتبة الثانية عالمياً، كما أن 19% من إنتاج مصر من زيت الزيتون يأتى منها، وهما من المحاصيل عالية القيمة الاقتصادية والتصديرية.
وأشار «خليفة» إلى أن المساحة المنزرعة بالشعير فى المحافظة تبلغ 450 ألف فدان اعتماداً على مياه الأمطار، وهو محصول يمكن خلطه على القمح، للمساهمة فى سد الفجوة الاستيرادية من القمح، فضلاً عن زراعة 800 ألف نخلة ذات جودة عالية فى سيوة يُصدر إنتاجها من التمور إلى الخارج بكميات كبيرة، كما تصدر مطروح سنوياً 500 ألف رأس غنم برقى لدول الخليج.
وتابع نقيب الزراعيين أن المحافظة تعتمد على الزراعة المطرية خصوصاً المنطقة الغربية من رأس الحكمة حتى السلوم، ومنطقة الحمام تحتمل التوسع الأفقى من خلال إضافة رية تكميلية اعتماداً على ترعة الحمام، يمكن زراعتها بالخضر والتين والزيتون لتصدير الفائض للخارج، لافتاً إلى أنه منذ عدة أعوام بدأت تنمية حقيقية فى الوديان بإضافة 218 وادياً جديداً.
وتابع: «عملت الدولة وبعض المنظمات الأخرى، مثل الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الايفاد، والفاو، والبرنامج الأوروبى للتنمية الريفية المشتركة، ومنظمة اكساد، على إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار وإنشاء آبار لتخزين مياه الأمطار للأهالى وسقى الحيوانات وإعطاء رية تكميلية للتين والزيتون وبعض زراعات الخضر، كما أن هناك مشروعاً بالتعاون مع المنظمات لحفر 7000 بئر لتخزين مياه الأمطار، وتوفير مليون متر مكعب مياه تم تنفيذ نصفها بطاقة استيعابية 500 ألف متر مكعب من المياه، تحت إشراف مركز بحوث زراعة الصحراء التابع لوزارة الزراعة، وبالتأكيد لمشروعات التنمية مردود إيجابى على أهالى مطروح، وتضمن توفير فرص عمل».
«عبدالجليل»: يمكن زراعة 30 كيلو من ساحل البحروأكد الدكتور إسماعيل عبدالجليل، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، أن هناك مشروعات منزلية ينفذها أهالى مطروح لتصدير مربى التين إلى سويسرا، اعتماداً على معدات بدائية، لكون زراعات التين صديقة للبيئة، ولا تعتمد على المبيدات فى مكافحة الآفات أو الأسمدة الكيماوية.
وأضاف لـ«الوطن»: «المحافظة تحتاج إلى زيادة التمويل لحفر العديد من الآبار لاستقطاب مياه الأمطار بدلاً من فقدها فى البحر، ويجب توفير التقاوى مبكراً قبل موسم الأمطار للشعير والقمح، حيث يمكن خلط الشعير على القمح لإنتاج الدقيق».
وأشار «عبدالجليل» إلى أنه يمكن زراعة 30 كيلو من ساحل البحر وحتى عمق الصحراء اعتماداً على مياه الأمطار، ويمكن ريها بكميات مياه تكميلية خلال فصل الصيف لزراعة أنواع الخضر والفاكهه المطلوبة لمناطق الساحل الشمالى السياحية.
وعن مشكلة الصرف الزراعى فى واحة سيوة، أكد أن هناك دراسة تم إعدادها لهذا الأمر أشارت إلى ضرورة عدم التوسع الأفقى عن 10 آلاف فدان، مع التوسع الرأسى لزيادة إنتاجية النخيل والزيتون، اعتماداً على انخفاض واحة سيوة 20 متراً عن سطح البحر، وهو ما يسهم فى استقطاب المياه الجوفية من كل ناحية، والدولة واجهت هذا الأمر بمشروع تطوير شبكات الرى والصرف.
وتابع: «هناك حلول أخرى لتصريف مياه الصرف فى وادى بغبغ المجاور للواحة كحل مؤقت، مع غلق الآبار العشوائية وحفر آبار عميقة بدلاً منها للحد من سحب المياه الجوفية واستنزافها، مع متابعة الخزان الجوفى بأجهزة قياس حديثة».
رجال الصناعة: مشروعات المحافظة تعزز حركة التجارة والصناعات الوطنيةاقتصادياً وصناعياً، أكد رجال الصناعة أن القيادة السياسية تولى اهتماماً بالغاً بتنمية المحافظات بشكل كامل خصوصاً الحدودية، إذ تعتبرها بعداً استراتيجياً لمصر، واصفين المشروعات القومية فى «السلوم» بأنها فى غاية الأهمية وتؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها وتسعى دوماً لتوفير حياة أفضل لهم.
«البهى»: التنمية أثرها إيجابى بتوفير فرص عمل وتحسين حياة المواطنينوقال محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى توجه منذ بداية توليه المسئولية نحو الاهتمام بأطراف الدولة وكل شبر فى أرض مصر، خصوصاً المحافظات الحدودية، موضحاً أنها شهدت تجاهلاً لعقود طويلة، لتعيدها القيادة السياسية مرة أخرى إلى دائرة الاهتمام.
وأضاف البهى لـ«الوطن»، أن الدولة لديها رؤية واضحة فى النهوض بالمحافظات الحدودية بالتنمية الحقيقية الشاملة، مشيراً إلى أن المشروعات التى تقيمها الدولة فى المحافظات لها بالغ الأثر الإيجابى على حياة أبنائها عبر توفير فرص عمل وحياة أفضل لهم.
وتابع عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات أن دولة ليبيا من الدول المهمة بالنسبة إلى مصر، وتعتبر عمقاً وامتداداً استراتيجياً لها، وإقامة مشروعات قومية ومناطق لوجيستية مع الحدود الليبية تساهم فى تسهيل حركة التجارة بين البلدين، إضافة إلى توفير الوقت والجهد وزيادة الصادرات إليها، خصوصاً أن ليبيا سوق واعدة وكبيرة، وكانت تعتمد على مصر فى العديد من السلع والمنتجات المهمة، إلى جانب مئات الآلاف من العمال الذين يعملون على أراضيها.
وأكد «البهى» أن الرئيس السيسى أدرك جيداً مقولة «الفقر أبوالإرهاب»، وأن اهتمام الدولة بالمحافظات الحدودية يساهم بشكل أساسى فى تحسين حياة أبنائها وجعلها أفضل، حتى لا تترك فى أيادى الجماعات المتطرفة، والتى تصل تكلفة مقاومتها أكثر من تكلفة التنمية فى تلك المحافظات.
«صقر»: إنشاء منطقة لوجيستية فى غرب مصر قرار انتظره كثيراً رجال الصناعة والتجارةمن جانبه، قال هانى صقر، أمين عام جمعية «الصناع المصريون»، إن إعلان الرئيس قرار إقامة منطقة لوجيستية بجوار منفذ السلوم «مهم للغاية وإيجابى»، ويعود على حركة التجارة والصناعات الوطنية بفوائد كبيرة، بالإضافة إلى توفير حياة أفضل لأبناء المحافظة، موضحاً أن كثيراً من رجال الصناعة والتجارة كانوا ينتظرون ذلك القرار منذ فترة طويلة لإنشاء منطقة لوجيستية فى غرب مصر، نظراً لأهميتها فى دعم حركة التجارة بين مصر وليبيا، بالإضافة إلى أنه مشروع ضخم، أجرت الحكومة دراسات كبيرة عليه من فترة.
وأضاف «صقر» فى تصريحات لـ«الوطن»، أن المنطقة اللوجيستية تُخدم على ميناء جرجوب، والتى بها استثمارات ضخمة، كما أن الميناء مع المنطقة اللوجيستية يمكن من خلالهما تعظيم حركة التجارة البينية فى غرب مصر، وهو ما يدعم أيضاً الصناعات الوطنية، ومن ثم تصبح نقطة انطلاق للتصدير، مشيراً إلى أن المشروعات الجديدة، وتحديداً مشروع إنشاء تلك المنطقة اللوجيستية، سيُساهم فى توفير فرص العمل للعديد من أبناء مطروح.
العلمين الجديدةتكلفة المشروع: 2 مليار جنيه
إحدى مدن الجيل الرابع
موقعها يجعلها بوابة مصر على أفريقيا
مساحتها الإجمالية 48 ألف فدان
ستستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة
مساحة الفنادق بها 296 فداناً
واحة سيوةتبعد 300 كيلومتر عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربى
35 ألف نسمة عدد سكانها يعمل أغلبهم بالزراعة أو السياحة
تنتشر بها الآبار والعيون التى تستخدم لأغراض الرى والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج
تضم محمية طبيعية على مساحة 7800 كيلومتر تجمع عدة أشكال للحياة الحيوانية والنباتية
تستقبل نحو 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب
عانت الواحة من مشكلة الصرف الزراعى التى واجهتها الدولة بمشروع تطوير منظومة إدارة الرى والصرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوب محمد نجيب اكتفاء ذاتي تصدير میاه الأمطار حرکة التجارة تعتمد على توفیر فرص لـ الوطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 1408 مشروعات بـ 198,2 مليار جنيه.. كيف طورت الدولة قطاع مياه الشرب في 2024؟
استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنجازات قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي خلال العام 2024، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تؤكد دائما على توفير الخدمات للمواطنين، وبأعلى جودة ممكنة.
وأوضح أن إجمالي المشروعات المنتهية والجاري تنفيذها خلال العام 2024 خلاف مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بلغ 1408 مشروعات لمياه الشرب والصرف الصحي بتكلفة حوالي 198,2 مليار جنيه، لإضافة طاقة حوالي 9,6 مليون مترمكعب/ يوم منها 7 ملايين مترمكعب / يوم مياه شرب، و2٫6 مليون مترمكعب/ يوم صرف صحي، بجانب 443 مشروع إحلال وتجديد ومد وتدعيم، مؤكدا أنه جارٍ تنفيذها بتكلفة حوالي 11,6 مليار جنيه لخدمة المواطنين.
وفيما يخص المشروعات المنتهية والجاري تنفيذها خلال العام 2024 ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، نطاق تنفيذ الوزارة، أكد أنه جار تنفيذ 825 مشروعا لمياه الشرب والصرف الصحي بتكلفة حوالي 92٫1 مليار جنيه.
رفع نسبة تغطية مياه الشربوأشار إلى أن تنفيذ تلك المشروعات أدى إلى رفع نسبة تغطية مياه الشرب على مستوى الجمهورية إلى 99% في عام 2024، وذلك من جملة عدد السكان بالجمهورية، ووصل عدد محطات مياه الشرب بمختلف أنواعها إلى حوالي 3050 محطة مياه تنتج حوالي 30,5 مليون مترمكعب/ يوم، كما وصلت أطوال شبكات مياه الشرب إلى حوالي 180 ألف كم، كما ساهم تنفيذ تلك المشروعات في رفع نسبة تغطية الصرف الصحي إلى 96% لعام 2024 من جملة عدد سكان الحضر بالجمهورية.
وأضاف أنه جرى زيادة نسبة تغطية الصرف الصحي بالريف المصري إلى حوالي 48% لعام 2024 من جملة عدد سكان المناطق الريفية بالجمهورية، ووصل عدد محطات معالجة الصرف الصحي بمختلف أنواعها إلى حوالي 588 محطة معالجة صرف صحي، موضحا أن أطوال شبكات الصرف الصحي وصلت إلى حوالي 91,3 ألف كيلومتر.
وصرح وزير الإسكان بأنه جرى التوافق على تنفيذ 7 مشروعات محطات معالجة للصرف الصحي والصرف الصناعي بمشاركة القطاع الخاص، وفقا لوثيقة سياسة ملكية الدولة (عدد 7 مشروعات من إجمالي 9 مشروعات)، وتشمل: المرحلة الثالثة من محطة معالجة غرب أكتوبر بطاقة تصميمية 150 ألف مترمكعب/يوم، والمرحلة الأولى من محطة معالجة الصرف الصناعي بمدينة بني سويف الجديدة بطاقة تصميمة 25 ألف مترمكعب/يوم، والمرحلة الأولى من محطة معالجة الصرف الصناعي بمدينة المنصورة الجديدة بطاقة تصميمية 10 آلاف مترمكعب/يوم، وتوسعات محطة معالجة الصرف الصحي زنين بمحافظة الجيزة بطاقة تصميمية 100 ألف مترمكعب / يوم لتصل إلى 500 ألف مترمكعب/يوم، وتوسعات محطة معالجة رشيد بمحافظة البحيرة بطاقة تصميمة 40 ألف مترمكعب/يوم لتصل إلى 60 ألف مترمكعب/يوم، وتوسعات محطة معالجة سرابيوم بمحافظة الإسماعيلية بطاقة تصميمة 70 ألف مترمكعب /يوم لتصل إلى 205 آلاف مترمكعب/يوم، ومعالجة الحمأة المنتجة من محطتي أبو رواش وزنين وتوسعاتها لتصل الي 2,5 مليون مترمكعب/يوم، ومعالجة الحماة المنتجة من محطة معالجة طنطا وتوسعاتها لتصل الي 190 الف مترمكعب/يوم ، ومعالجة الحماة المنتجة من محطة معالجة البركة بطاقة 600 الف مترمكعب / يوم، ومعالجة الحماة المنتجة من محطة معالجة بلقاس بطاقة 600 الف مترمكعب / يوم، وإعادة استخدام مياه الروبة وغسيل المرشحات بمحطة معالجة مسطرد 150 ألف مترمكعب / يوم.
جهود الوزارة في تقليل الفاقد بمياه الشربولفت الوزير إلى جهود الوزارة في تقليل الفاقد في مياه الشرب وذلك من خلال ترشيد استهلاك المياه باستعمال القطع الخاصة الموفرة حيث تم بالفعل تركيب القطع الموفرة بالمنشآت والمصالح الحكومية، وتوفير العدادات المنزلية والتوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفع، ويشمل ذلك التوسع في توفير عدادات المياه الذكية ومسبقة الدفع للعملاء الجدد والميكانيكية بالمحافظات والمدن الجديدة بعدد حوالي 720 ألف عداد عام 2024 ومخطط تركيب حوالي 3 ملايين عداد للاشتراكات الجديدة، واستبدال العدادات العاطلة أو بدون عداد تباعاً حتى نهاية العام المالي 27/26 ووفقا لتوافر العدادات في السوق المحلية.
وأضاف أنه جارٍ تنفيذ العديد من مشروعات الاحلال والتجديد من خلال العمل على عدد 55 منطقة DMZ على مستوى الجمهورية تتضمن تنفيذ أطوال شبكات حوالي 21,5 ألف كم، كما جرى تنفيذ 39 منطقة DMZ على مستوى الجمهورية بإجمالي أطوال شبكات حوالي 14,8 ألف كم لخدمة حوالي 1٫5 مليون نسمة والذي ساهم في تقليل الفاقد في مياه الشرب إلى حوالي 26,2 % عام 2024 ومخطط الوصول إلى نسبة 24%، خلال السنوات الثلاث المقبلة.
تنفيذ 12 محطة تحلية جديدةوأوضح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه جارٍ حاليا تنفيذ 12محطة تحلية جديدة بطاقة 136 ألف مترمكعب/يوم، ليصل إجمالي عدد محطات التحلية على مستوى الجمهورية إلى 137محطة تحلية بإجمالي طاقة 1.45 مليون مترمكعب /يوم بمحافظات (مطروح - البحر الأحمر - جنوب سيناء - بورسعيد - الإسكندرية – البحيرة)، و مخطط الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها تباعاً حتي عام 2027 مثال محطة تحلية مياه شرق مطروح ومحطة تحلية ميناء شرم الشيخ وغيرها من المحطات.
وأضاف الدكتور سيد إسماعيل، أن هناك مخططا للتوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر لتوفير احتياجات مياه الشرب تمتد حتي سنة 2050، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية من الوزارات المختلفة منها وزارة الموارد المائية والري لتوفير طاقة إجمالية حوالي 9 ملايين مترمكعب/ يوم في محافظات:شمال سيناء – جنوب سيناء - البحر الاحمر - مطروح - السويس – الإسماعيلية - بورسعيد - الدقهلية - كفر الشيخ – البحيرة - الإسكندرية)، وتحتوي الخطة على 4 محاور رئيسية المحور الأول: توفير الاحتياجات المائية لحل المشاكل الحالية والزيادة السكانية الطبيعية المستقبلية للمجتمعات السكانية القائمة، والمحور الثاني: توفير الاحتياجات المائية البديلة لإيقاف نقل مياه الشرب إلى مطروح - البحر الاحمر – سيناء)، والمحور الثالث: توفير الاحتياجات المائية البديلة للمياه السطحية (توسعات – محطات قائمة) (الترع الحرجة)، والمحور الرابع: توفير الاحتياجات المائية المطلوبة للتنمية العمرانية.
إنشاء محطات معالجة الصرف الصحي الثنائية والثلاثيةونوه نائب وزير الإسكان عن أنه جرى إنشاء محطات معالجة الصرف الصحي الثنائية والثلاثية ورفع كفاءة محطات المعالجة القائمة بغرض تحسين جودة مياه الصرف الصحي المعالج بما يسمح بالخلط وإعادة الاستخدام، إذ جرى الانتهاء من تنفيذ 588 محطة معالجة على مستوى الجمهورية منها محطات معالجة ثلاثية ومحطات معالجة ثنائية، وذلك بطاقة تصميمية إجمالية 18٫8 مليون مترمكعب/يوم وطاقة فعلية حوالي 15,1 مليون مترمكعب/يوم بخلاف 305 محطات معالجة جارٍ تنفيذها بطاقة حوالي 4.5 مليون مترمكعب/ يوم تتضمن المحطات الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى لبرنامج تطوير الريف المصري مبادرة "حياة كريمة"، وبذلك يصل إجمالي عدد محطات المعالجة المنفذة والجاري تنفيذها إلى 893 محطة معالجة بإجمالي طاقة 23,3 مليون مترمكعب/يوم.
جهود إنتاج الكهرباء من الحمأة الناتجة عن الصرف الصحيواختتم نائب الوزير، باستعراض جهود إنتاج الكهرباء من الحمأة الناتجة عن الصرف الصحي، إذ يجرى معالجة الحمأة من خلال عملية الهضم بإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه لتوليد الطاقة النظيفة بدلا من انبعاثه إلى الهواء، وجارٍ التخطيط لزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطة معالجة الجبل الأصفر لتصبح 3,5 مليون مترمكعب/يوم، ويتم توليد ما يقرب من 65% من كمية الطاقة الكهربية اللازمة لتشغيل المحطة.
ومن المخطط أن تصل إلى 80% من الطاقة المطلوبة خلال المرحلة الثالثة من المحطة، كما جرى الانتهاء من تنفيذ أعمال معالجة الحماة بمحطة معالجة إسكندرية الشرقية بطاقة 800 ألف م / يوم، ومن المخطط توليد حوالي 50% من الطاقة المطلوبة للمحطة مع تخفيض حجم الحمأة بحوالي 30%، وجارٍ طرح أعمال تنفيذ معالجة للحمأة محطة معالجة إسكندرية الغربية، كما تم التوافق على تنفيذ مشروعات معالجة حمأة وإنتاج طاقة نظيفة بمشاركة القطاع الخاص وفقاً لوثيقة سياسة ملكية الدولة و 4 مشروعات من إجمالي ۱۱ مشروعا وهي: معالجة الحمأة الناتجة عن محطتي معالجة أبورواش وزنين بغرض توليد الطاقة، و معالجة الحمأة الناتجة عن محطة معالجة طنطا بغرض توليد الطاقة، ومعالجة الحمأة الناتجة عن محطة معالجة البركة بغرض توليد الطاقة، ومعالجة الحمأة الناتجة عن محطة معالجة بلقاس بغرض توليد الطاقة.