كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تدمير منطقة جباليا بطريقة ممنهجة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ كل الملفات في العالم العربي مرتبطة بالصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والعراق جزء من هذا الصراع، إذ يتم استهداف إضعاف المحيط العربي حتى تنتهي المسألة بقبول إسرائيل في المنطقة.
تدمير قوات حماسوأضاف أبو الهول، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ما حدث في 7 أكتوبر 2023 أدى إلى اكتساب دولة الاحتلال مزيدا من الجوائز في المنطقة، بتدمير قدرات حماس وحزب الله وسوريا وإضعاف إيران.
وتابع: «بالنسبة إلى صفقة وقف تبادل إطلاق النار، فإنها تسير بشكل جيد، فبعد التخلص من معظم قيادات حماس في الداخل وخروج الإيرانيين وحزب الله وتدمير سوريا لم يعد لدى حماس ما تعول عليه، بعدما كانت تعول على اتساع الجبهات وتلقي مساعدات خارجية، وكل ذلك فشل، وإسرائيل بدأت المرحلة شبه الأخيرة من هذه الحرب، إذ تعمل على استكمال المناطق العازلة التي تقيمها كي تحكم سيطرتها على قطاع غزة ويصبح من السهل عليها دخولها في أي وقت ولا تمثل خطرا على سيطرتها».
حماس ستقدم تنازلاتوأكد: «عملية التدمير الممنهج لمنطقة جباليا تأتي في هذا السياق، لأن دولة الاحتلال لديها شبه قناعة بأن القادة المتبقين في حماس موجودين في الأنفاق بتلك المنطقة، لذلك، تُزال جباليا، والحديث يدور الآن عن أن سلطة التفاوض عادت مرة أخرى لقيادة حماس في الخارج، لذلك بدأت تقديم تنازلات من خلال قبول عملية تبادل المحتجزين دون أن تشترط توقف العدوان الإسرائيلي الكامل والتعهد بالانسحاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف أبو الهول القاهرة الإخبارية وقف تبادل إطلاق النار سوريا حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: 40 اتهاما ضد ترامب.. هل سيعود للانتقام؟
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شعر بأنه ضحية مؤامرة خفية من البيروقراطية الأمريكية، والتي يصفها البعض بـ «الدولة العميقة»، هذه البيروقراطية كانت وراء خسارته في الانتخابات أمام جو بايدن.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤامرة ضد ترامب لم تتوقف عند خسارته الانتخابات، بل استمرت بعد خروجه من البيت الأبيض، حيث تم توجيه 40 اتهامًا جنائيًا ضده، كما حاولوا إقالته مرتين أثناء فترة رئاسته وفشلوا في ذلك.
وأشار إلى أنه بعد محاولات متواصلة من بعض القوى في النظام الأمريكي للقضاء عليه، تحدى ترامب الجميع وأصر على العودة إلى الساحة السياسية، فاجأ الجميع بحصوله على أصوات حاسمة مكنته من العودة إلى الرئاسة الأمريكية، كما حصل حزبه الجمهوري على أغلبية في مجلس الشيوخ، مما يعزز موقفه في السلطة التنفيذية والتشريعية.
طرح حمودة سؤالًا مهمًا حول ما إذا كان ترامب سيستخدم منصبه للانتقام ممن تآمروا عليه أم لا، مضيفًا أيضًا تساؤلات أخرى حول موقف جماعات المصالح والدولة العميقة، وهل ستترك ترامب ينفذ قراراته بدون مقاومة، في ظل الانقسامات السياسية الحادة التي تشهدها الولايات المتحدة.