الفنان مجدي عبيد يكشف تفاصيل تركيب 6 دعامات بالقلب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشف الفنان مجدي عبيد تفاصيل الوعكة الصحية التى ألمت به الفترة الأخيرة وانتهت بتركيب ٦ دعامات بالقلب.وكتب مجدي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: قلبي كله دعامات وبلالين ياعم الشيخ عتمان بعد مرور شهرين على آخر عملية لي في القلب ،وتم تركيب دعامة دوائية في الشريان التاجي الأمامي ليصبح مجموع الدعامات في القلب ٦ دعامات وتركيب بالونة دوائية و٢ بالونة عادية.
وأضاف : وتسليك الشرايين .. بديلا لعملية قلب مفتوح لن يتحملها قلبي الذي بلغت نسبة كفاءة عضلة القلب أقل من ٢٠ / ١٠٠ أي أنني لن أتحمل إجراء العملية .. ووجد الأطباء أن تركيب البالونات ودعامة في الشريان التاجي الامامي ممكن أن تكون بديلا لعملية القلب المفتوح .
وتابع: واليوم وبعد مرور شهرين علي إجراء أصعب عملية في القلب تمت لي بعد أن عرف قلبي طريق تركيب الدعامات .. ولقد تمت علي خير بحمد الله الا أنني أوصيت بعدها أسرتي أنه إذا قدر الله رحيلي من عالم الأحياء أنني أوصي بالبالونات اللي تم تركيبها اخيرا ...لأحفادي يلعبوا بيها لو سليمة ولسه مافرقعتش ! واديني اهو .
وأختتم كلامه قائلا:" بااتعاطي الحياة حتي إشعار آخر ولسه البلالين مافرقعتش .. والقرد لسه بيتنطط بس ماكدبش عليكوا خفيف خفيف .. يللا .... ماجراش حاجة يعني اه وانيعمة زيمابقؤلك كدهوت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي عبيد عملية مجدي عبيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."
وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."
وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."
وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."
وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."
وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”