أكد الدكتور جمال أسعد، المحلل السياسي، أن أحداث سوريا لا يجب ان نجعلها منفصلة عن الأحداث التي تمر بها المنطقة بالكامل، فهناك ارتباط بين الأحداث السورية وأحداث 7 أكتوبر، حيث أن تلك الأحداث أظهرت مقولة "الشرق الأوسط الجديد"، وما حدث في فلسطين وضم الضفة الغربية للإسرائيل، وما حدث في لبنان والعراق وفلسطين هي فصول مسبقة من أحداث سوريا، والتي ستتابع كما هو متوقع.

ولفت أسعد، في تصريحات خاصة لبوابة لوفد، أن مخطط الشرق الأوسط الجديد يسير بخطى متسارعة، وأحداث سوريا خير دليل فهناك فرق بين معارضة تعبر عن رأيها السياسي في مواجهة النظام الحاكم، وبين الفصائل والمليشيات المدعومة من الخارج، فتلك المعارضة وتنتمي إلى تنظيمات عالمية ترعى الصهيونية الفجة التي ندرك أهدافها الاستعمارية.
وتابع المحلل السياسي، ، أنسوريا في ظروف قاسية، ولا يعينا نظام بشار، ولكن ما يعنينا هو سوريا الوطن، مشيرًا إلى أن ما تم هو محاولة لتبيض وجه الجولاني، وهناك خطة مستقبلية غامضة المعالم ترعاها الأنظمة الصهيونية بالطبع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخطط الشرق الأوسط الجديد أحداث سوريا المنطقة الأحداث السورية أحداث 7 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جيفورج ميرزايان،استاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي ان إسرائيل استفادت بشكل غير مباشر من التغيير الذي شهدته سوريا في بعض الجوانب الاستراتيجية. 

وأوضح ميرزايان في تصريحات خاصة “ للبوابة نيوز" أن إسرائيل لم تكن هي من رسمت الخريطة الجديدة في سوريا أو أسقطت نظام بشار الأسد، ولكن التغيير الذي طرأ على الوضع في سوريا ساهم في تعزيز الموقف الاستراتيجي لإسرائيل في المنطقة.

وأشار ميرزايان إلى أن إسرائيل قدّمت دعماً لبعض الجماعات المعارضة للنظام السوري، وركزت بشكل خاص على تقليل النفوذ الإيراني في سوريا، حيث كانت إيران تعتبر القوة الرئيسية الداعمة لحركات مثل حماس وحزب الله.

 وأضاف أن إسرائيل استغلت تدهور الوضع في سوريا لمواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة في المنطقة، إذ ترى أن وجود إيران في سوريا يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها.

وفي ذات السياق، أكد ميرزايان أن إسرائيل كانت قادرة على إجراء بعض المناقشات مع النظام السوري قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، إلا أنه من المستحيل بالنسبة لها التعاون مع المتطرفين  في سوريا بعد أن تحولت البلاد إلى ساحة لصراعات معقدة ومتشابكة.

 وأوضح أن إسرائيل قد ربحت بشكل عام من الوضع الراهن في سوريا، لكن هذا النجاح قد ينعكس بخسارة عظيمة في حال استمر الوضع في الانزلاق نحو الفوضى الكاملة في البلاد.

وفي سياق متصل، تناول ميرزايان الوضع الحالي للقوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى وجود العديد من التساؤلات حول أسباب وجود هذه القوات، وطرح تساؤلات بشأن ما إذا كان هدف القوات الأمريكية هو "سرقة النفط السوري" أو "محاربة الإرهاب"، مشيرًا إلى أن المعركة ضد تركيا قد تكون أحد الاحتمالات، أو ربما يكون الهدف هو مواجهة النفوذ الإيراني.

 ورغم ذلك، أشار إلى أن الوضع العسكري الأمريكي في سوريا ضعيف حاليًا، وأكد أن تواجد القوات الأمريكية يحتاج إلى إعادة دراسة وتعديل استراتيجي.. ومن الضروري على الحكومة الأمريكية أن تحدد هدفها من تواجد قواتها في سوريا حالياً وأن تعدل استراتيجيتها هناك.

مقالات مشابهة

  • فيديو | عبدالله بن زايد مستقبلاً أسعد الشيباني: موقف الإمارات ثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها
  • هل قاتل وزير خارجية سوريا الشيباني إلى جانب الشرع في العراق؟
  • «وزير الخارجية» يشدد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • بحث سبُل تطوير التعاون بين عُمان وكندا
  • WP: خطة ترامب العقارية في غزة هي آخر محاولة لإعادة رسم الشرق الأوسط
  • ترمب يعلن التزامه بـ”شراء وامتلاك” غزة
  • ترامب جاد في تغيير الشرق الأوسط
  • بن غفير: أصبحنا نكتة الشرق الأوسط
  • ترامب.. أطماع قديمة بثوب جديد
  • خبير سياسي روسي: إسرائيل استفادت من التغيير في سوريا