أمين الفتوى: هذه الأوقات يكره فيها صلاة النوافل المطلقة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ما الأوقات المكروه فيها الصلاة، وهل هى في النوافل والفروض، وهل يجوز ذكر الله في هذه الأوقات؟
صلاة العشاءتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «الوقت المكروه فيه الصلاة وهو مكروه فيه صلاة النوافل المطلقة، يعني مثلا صليت الفجر وبعده لسه ما بين صلاة الفجر وشروق الشمس، ده وقت مكروه فيه الصلاة، لو على صلاة عشاء يمكن أصليها، لو على فريضة أصليها، لكن المكروة فيه إنى أقول أقوم أصلى ركتين لله، ده نفل مطلق».
واستكمل: «ذكر الله ليس له علاقة بالأوقات المكروه فيها الصلاة، لازم نخلى بالنا ذكر الله فى كل وقت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الناس الصلاة أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد فرماوي: التوبة وصيام النوافل من أحب الأعمال في شهر شعبان
قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن شهر شعبان يُعد بمثابة بوابة وسفير كريم لشهر رمضان المعظم.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية ناهد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن هذا شهر شعبان يمثل نهاية السنة الإيمانية التي تنتهي بشهر شعبان وتبدأ مع قدوم رمضان.
استعداد روحي وتهيئة للنفوسأكد فرماوي أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يجتهدون في العبادة خلال شهر شعبان، في إطار التهيئة الروحية والنفسية استعدادًا لشهر رمضان. ولفت إلى أن هذا الشهر يعد فرصة عظيمة للتقرب إلى الله تعالى، استعدادًا لما يحمله شهر رمضان من فضل ورحمة ومغفرة.
التوبة وصيام النوافل من أحب الأعمال في شهر شعبانوتابع الشيخ فرماوي موضحًا أن التوبة من أحب الأعمال في شهر شعبان، بالإضافة إلى صيام النوافل، مشيرًا إلى حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه الذي قال: "لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان"، حيث أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن شهر شعبان هو شهر يغفل عنه الناس بين شهري رجب ورمضان. وقال صلى الله عليه وسلم: "هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم."
أعمال مستحبة في شهر شعبانوأشار الشيخ فرماوي إلى أنه من المستحب الإكثار من قراءة القرآن الكريم في شهر شعبان، بالإضافة إلى قيام الليل والإكثار من الصدقات والإطعام وصلة الأرحام. وأضاف أن هذه الأعمال تمثل عبادة عظيمة تساعد المسلم في استقباله لشهر رمضان الكريم، وهو الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات والبركات.
استعدادات روحية واجتماعية لشهر رمضانواختتم فرماوي حديثه مؤكداً أن شهر شعبان هو شهر التوبة والتهذيب النفسي والروحي، مشيرًا إلى أهمية التحضير البدني والروحي لاستقبال شهر رمضان بأفضل حال من العبادة والطاعات.