في خضم نيران الغضب العربي التي طالت الشعوب العربية في الآونة الأخيرة، نالت تماثيل الرؤساء لطمة جعلتها تتهاوى أرضًا بعد أعوام من الزهو، والتي كان أخرها ثمثال "بشار الأسد".
ولعل تلك المشاهد أعادت للأذهان صور إسقاط تماثيل عدد من رؤساء العرب في فترات تعقب تنحيهم عن المنصب.

إسقاط تمثال بشار الأسد 
 

انتشرت منذ أيام مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحشد من الأشخاص في مدينة حماة بإسقاط تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وقيام سيارة بجر رأس التمثال في أحد شوارع المدينة.


كما انتشرت مئات المقاطع لإسقاط تماثيل حافظ وبشار وتمزيق صورهم، بشكل لافت على مواقع التواصل وانتشار التبريكات لانتهاء حكمهم.

صدام حسين وموقف مماثل 
وبطبيعة الحال انتشرت مشاهد إسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ساحة الفردوس بوسط بغداد في التاسع من أبريل 2003، بعد سقوط نظامه إثر الغزو الأميركي للبلاد. 
و في ذلك الوقت مدرعة أميركية باقتلاع التمثال عن قاعدته قبل أن يدوسه عراقيون غاضبون.
حافظ الأسد 
ويشار إلى أن لطمة الغضب لم تطل تمثال بشار وحده، فمن خلال ذراع آلية ضخمة لقلب تمثال والد بشار الأسد، الرئيس السابق حافظ الأسد في حين تحلّق حشد احتفى بالحدث مطلقا النار في الجو وسط هتافات "الله أكبر بينما التمثال يميل ويهوي.
أما في مدينة جرمانا في ريف دمشق، أسقط متظاهرون تمثالا لحافظ الأسد وهم يهتفون ويصفقون، وفق ما أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته وكالة فرانس برس.
وفي عام 2011 قام بعض السوريين بتحطيم التمثال وأضرموا فيه النيران، حيث  قام عدد من المتظاهرين بتحطيم عدد من تماثيل الرئيس السورى السابق وذلك فى داريا وعامودا مرورا بمدينة الرقة وغيرها من المدن السورية.
القذافي 
أما عن ليبيا فقد قام الثوار عام 2011 بتحطيم تماثيل الرئيس الليبى الراحل "معمر القذافى"، في خذم الثورة التي طالت البلاد في عام 2011 وتم خلالها الإطاحة بحكم القذافي ولفظ القذافي نفسه أنفاسه الأخيرة على يد الثوار هو ونجله.
تحطيم تمثال الخميني 
وفي إيران، أوقفت السلطات شخصا يشتبه بتعديه على تمثال لمؤسس الجمهورية، الإمام روح الله الخميني، و"تدميره"، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي يوم الأحد.
فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" المسؤول المحلي في مدينة أردستان قوله: "تلقينا تقريرا عن تعرض تمثال الإمام الخميني في مدينة أردستان للإساءة والتدمير، وتم تحديد الشخص الذي قام بذلك في أسرع وقت، وإيداعه السجن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من القمة إلى القاع بشار الأسد إسقاط تمثال بشار الأسد حافظ الأسد فی مدینة

إقرأ أيضاً:

قمة عربية طارئة في مصر لمواجهة خطة تهجير أهالي غزة

فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025

المستقلة/-أعلنت الخارجية المصرية، الأحد، أن القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 شباط/ فبراير الجاري، لـ”مناقشة الأزمة المتفاقمة في غزة وتطورات القضية الفلسطينية بشكل أوسع”.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن انعقاد القمة جاء بعد تنسيق مكثف مع مملكة البحرين، التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأضاف البيان أن القرار جاء بعد مشاورات مكثفة أجرتها مصر خلال الأيام الأخيرة مع الدول العربية، بما في ذلك دولة فلسطين التي قدمت طلبًا رسميًا لعقد القمة، بهدف بحث المستجدات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وتأتي هذه القمة في ظل جهود عربية مكثفة لمواجهة التحديات التي تواجه الفلسطينيين، حيث أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن الجامعة تعمل على حشد موقف عربي ودولي لـ”دعم قيام الدولة الفلسطينية”.

وأشار إلى أن “التحركات العربية تهدف إلى التصدي للمزاعم الإسرائيلية والتأكيد على مبدأ حل الدولتين. كما شدد زكي على أن الموقف العربي “متماسك” فيما يخص رفض أي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين”.

ويأتي الإعلان عن القمة في سياق الرد على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اقترح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مؤكدًا نية الولايات المتحدة السيطرة على غزة وإعادة تطويرها بعد ترحيل سكانها الفلسطينيين. كما وصف القطاع بأنه “صفقة عقارية رائعة”.

وواجهت تصريحات ترامب رفضًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أكدت مصر والأردن رفضهما القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين، مشددين على أن مثل هذه الخطط تتعارض مع القانون الدولي وتهدد استقرار المنطقة.

وتلعب القاهرة دورًا محوريًا في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا ودمار واسع النطاق. وتواصل مصر جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد والتوصل إلى حلول تحافظ على حقوق الفلسطينيين وتضمن استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حساب لـ حافظ نجل الهارب يروي تفاصيل ليلة الهروب إلى روسيا .. تفاصيل
  • محادثة سرية تكشف كيف أقنع روحاني الرئيس الروسي بحماية الأسد
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • الرئيس السيسي يترأس اجتماعات “النيباد” بمشاركة عددا من رؤساء الدول والحكومات
  • الرئيس السيسي يناقش مع رؤساء النيباد تطورات إنشاء صندوق التنمية الإفريقي
  • الرئيس السيسي يترأس أعمال قمة لجنة رؤساء دول وحكومات النيباد
  • قمة عربية طارئة في مصر لمواجهة خطة تهجير أهالي غزة
  • القمة العالمية للحكومات بدبي.. رؤساء وقادة يقدمون تصوراتهم للتحولات العالمية الكبرى
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • مصر تستضيف قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 27 فبراير