من القمة إلى القاع.. لطمة الغضب تطيح تماثيل رؤساء دول عربية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
في خضم نيران الغضب العربي التي طالت الشعوب العربية في الآونة الأخيرة، نالت تماثيل الرؤساء لطمة جعلتها تتهاوى أرضًا بعد أعوام من الزهو، والتي كان أخرها ثمثال "بشار الأسد".
ولعل تلك المشاهد أعادت للأذهان صور إسقاط تماثيل عدد من رؤساء العرب في فترات تعقب تنحيهم عن المنصب.
انتشرت منذ أيام مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحشد من الأشخاص في مدينة حماة بإسقاط تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وقيام سيارة بجر رأس التمثال في أحد شوارع المدينة.
كما انتشرت مئات المقاطع لإسقاط تماثيل حافظ وبشار وتمزيق صورهم، بشكل لافت على مواقع التواصل وانتشار التبريكات لانتهاء حكمهم.
صدام حسين وموقف مماثل
وبطبيعة الحال انتشرت مشاهد إسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ساحة الفردوس بوسط بغداد في التاسع من أبريل 2003، بعد سقوط نظامه إثر الغزو الأميركي للبلاد.
و في ذلك الوقت مدرعة أميركية باقتلاع التمثال عن قاعدته قبل أن يدوسه عراقيون غاضبون.
حافظ الأسد
ويشار إلى أن لطمة الغضب لم تطل تمثال بشار وحده، فمن خلال ذراع آلية ضخمة لقلب تمثال والد بشار الأسد، الرئيس السابق حافظ الأسد في حين تحلّق حشد احتفى بالحدث مطلقا النار في الجو وسط هتافات "الله أكبر بينما التمثال يميل ويهوي.
أما في مدينة جرمانا في ريف دمشق، أسقط متظاهرون تمثالا لحافظ الأسد وهم يهتفون ويصفقون، وفق ما أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته وكالة فرانس برس.
وفي عام 2011 قام بعض السوريين بتحطيم التمثال وأضرموا فيه النيران، حيث قام عدد من المتظاهرين بتحطيم عدد من تماثيل الرئيس السورى السابق وذلك فى داريا وعامودا مرورا بمدينة الرقة وغيرها من المدن السورية.
القذافي
أما عن ليبيا فقد قام الثوار عام 2011 بتحطيم تماثيل الرئيس الليبى الراحل "معمر القذافى"، في خذم الثورة التي طالت البلاد في عام 2011 وتم خلالها الإطاحة بحكم القذافي ولفظ القذافي نفسه أنفاسه الأخيرة على يد الثوار هو ونجله.
تحطيم تمثال الخميني
وفي إيران، أوقفت السلطات شخصا يشتبه بتعديه على تمثال لمؤسس الجمهورية، الإمام روح الله الخميني، و"تدميره"، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي يوم الأحد.
فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" المسؤول المحلي في مدينة أردستان قوله: "تلقينا تقريرا عن تعرض تمثال الإمام الخميني في مدينة أردستان للإساءة والتدمير، وتم تحديد الشخص الذي قام بذلك في أسرع وقت، وإيداعه السجن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من القمة إلى القاع بشار الأسد إسقاط تمثال بشار الأسد حافظ الأسد فی مدینة
إقرأ أيضاً: