روسيا على عتبة بوكروفسك: المدينة التي تهدد خطوط الإمداد الأوكرانية.. وزيلينسكي غير مستعد للمفاوضات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تتقدم القوات الروسية بسرعة بالغة مؤخرًا في الأراضي الأوكرانية، إذ يزعم يوري بودلياكا، وهو مدوّن عسكري أوكراني مؤيد لموسكو، أن قواتها أصبحت على بُعد 1.4 كيلومتر من مدينة بوكروفسك الأوكرانية، التي ستكون السيطرة عليها ضربة قاسية لكييف.
ويدّعي بودلياكا أن وحدات الاستطلاع الروسية، المعنية بالكشف عن المناطق قبل دخول سائر الجنود، قد دخلت المدينة.
وتُعدّ بوكروفسك المورد الوحيد لفحم الكوك في البلاد، كما تُعرف باسم "بوابة دونيتسك"، إذ تتميز بموقع لوجستي بالغ الأهمية للجيش الأوكراني. ويعتقد محللون أن السيطرة عليها ستكون إحدى أكبر الخسائر لأوكرانيا، حيث سيتمكن الجيش الروسي من تعطيل خطوط الإمداد الأوكرانية على طول الجبهة الشرقية.
وإذا ما استطاعت روسيا، بحسب محللي وكالة "رويترز"، أن تقطع خطوط الإمداد عن الجبهة الشرقية، فسيصبح من الصعب على أوكرانيا السيطرة على محيط بوكروفسك.
كما أن السيطرة على المدينة يمكن أن تساعد الروس في التقدم نحو مدينة تشاسيف يار الواقعة على المرتفعات، الأمر الذي سيمنحهم رؤية أفضل للمناطق المحيطة ويعزز التقدم.
Relatedروسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟في خيرسون.. قصف روسي يخلف إصابات خطيرة ودمار واسع35 دقيقة جمعت ترامب وزيلينسكي وماكرون للحديث عن روسيا: ماذا جرى خلالها؟وفي اليوم السابق، تعرضت مدينة خيرسون الأوكرانية لقصف روسي أدى إلى إصابة امرأة بجروح خطيرة، بعد استهداف مبنى سكني ومنزل خاص، مما خلّف أضرارًا واسعة.
في هذا السياق، قال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، في مقابلة مع قناة "سوزبيلني"، إن كييف ليست جاهزة لبدء مفاوضات مع روسيا لأنها تفتقر إلى الأسلحة والضمانات الأمنية والمكانة الدولية التي تسعى إليها.
تأتي تصريحات يرماك بعد أن اجتمع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه في باريس، لمناقشة تطورات الحرب مع روسيا، في جلسة قالت وكالة "رويترز" إن زيلينسكي لم يستطع أن يحصل فيها على وعود تطمئنه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين: إنتاجنا من الصواريخ يفوق إنتاج الناتو بـ10 مرات وسيزيد أكثر بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن "فهمت" رسالة بوتين روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب.. وبوتين يحذر الغرب فولوديمير زيلينسكيخيرسونفلاديمير بوتينروسياالحرب في أوكرانيا كييفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام قطاع غزة ضحايا سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام قطاع غزة ضحايا فولوديمير زيلينسكي خيرسون فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا كييف سوريا بشار الأسد إسرائيل هيئة تحرير الشام قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الصحة إيران روسيا صربيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مساعد بوتين: روسيا تعارض وقف إطلاق النار المؤقت في الحرب الأوكرانية
صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، بأن الكرملين يُعطي الأولوية لتسوية طويلة الأمد على وقف إطلاق النار المؤقت في أوكرانيا، واصفًا اقتراح الهدنة الأمريكي بأنه "متنفس للجيش الأوكراني".
الحرب الروسية الأوكرانيةتأتي تصريحاته في الوقت الذي أفادت فيه التقارير بوصول ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إلى موسكو لإجراء محادثات حول وقف إطلاق نار مقترح لمدة 30 يومًا في أوكرانيا.
وأضاف أوشاكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحدد موقف موسكو من فكرة وقف إطلاق النار المؤقت في وقت لاحق من يوم 13 مارس.
وقال أوشاكوف على التلفزيون الرسمي: "نعتقد أن هدفنا هو تسوية سلمية طويلة الأمد، ونحن نسعى جاهدين لتحقيق ذلك، تسوية سلمية تأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لبلدنا ومخاوفنا المعروفة".
وأضاف أوشاكوف أنه أوضح موقف روسيا من وقف إطلاق النار لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز.
وتابع أوشاكوف: "لقد أوضحتُ موقفنا بأن هذا (وقف إطلاق النار) ليس سوى هدنة مؤقتة للجيش الأوكراني، لا أكثر".
واتفق والتز وأوشاكوف أيضًا على أن انضمام أوكرانيا المحتمل لحلف الناتو لا يمكن أن يكون جزءًا من نقاش التسوية السلمية.
وسبق أن وصفت إدارة ترامب احتمال انضمام كييف إلى الحلف بأنه غير واقعي، بينما حددت روسيا حظر انضمام أوكرانيا كأحد الشروط الرئيسية لأي مفاوضات.
وعندما سُئل أوشاكوف عن احتمال وصول ويتكوف إلى موسكو، رفض التعليق، قائلاً: "اتفقنا على أن يكون هذا النوع من التواصل مغلقًا".
وافقت كييف على الاقتراح الأمريكي خلال مفاوضات جدة في 11 مارس ، والتي استأنفت واشنطن بعدها الدعم العسكري والاستخباراتي لأوكرانيا.
عقوبات ضد روسياودعا السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام إلى فرض عقوبات على روسيا إذا رفضت موسكو اقتراح وقف إطلاق النار.
ووعد بتقديم إجراءات جديدة في الكونجرس تستهدف روسيا والدول التي لا تزال تشتري السلع الروسية، بما في ذلك النفط والغاز واليورانيوم.
في الماضي، استبعدت موسكو وقف إطلاق نار مؤقت من شأنه أن يُجمّد الصراع على طول خطوط المواجهة الحالية.
وقد سبق أن عبّرت أصوات قومية روسية ومدونون مؤيدون للحرب عن معارضتهم للمقترح المدعوم من الولايات المتحدة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وجود مسؤولين أمريكيين في موسكو، لكنه لم يكشف عن موقف روسيا من مقترح وقف إطلاق النار.