أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه تم الإفراج عن مفيد عبد القادر مشعل من السجون الأمريكية بعد اعتقاله نحو 20 عاماً؛ بتهمة العمل مع منظمة "الأرض المقدسة" المتهمة بتمويل حركة حماس.

وقبع - شقيق القيادي بحركة حماس خالد مشعل - نحو 20 عاما في السجون الأمريكية بتهمة العمل مع منظمة “الأرض المقدسة” المتهمة بتمويل حركة “حماس”، وكانت محكمة أمريكية قد أصدرت الحكم في سياق أحكام أخرى بالسجن لعشرات السنوات على 4 أمريكيين آخرين من أصل فلسطيني، من بينهم محمد الزين من أقارب نائب رئيس حماس موسى أبو مروزق.


يُشار إلى أن المدانون هم أعضاء في مؤسسة “Holy land” (الأرض المقدسة) المحظورة المتهمة بدعم حركة “حماس”، وكانت المؤسسة ومقرها في إحدى ضواحي دالاس من أكبر المؤسسات الخيرية الإسلامية في الولايات المتحدة قبل أن تغلقها الحكومة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001.

وتتركز أنشطة المنظمة على تقديم المعونات والاغاثة من الكوارث إلى اللاجئين الفلسطينيين، حيث قال مدعون إن مؤسسة “الأرض المقدسة” قامت بتوصيل أموال الى حركة “حماس” التي سيطرت على قطاع غزة في 2007، وأعلنتها الحكومة الأمريكية كمنظمة إرهابية عام 1995.


لكن وكلاء الدفاع ردوا بأن الجمعية لم تدعم “حماس”، وعملت بطريقة شرعية لجمع المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظروف مزرية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبروا أن السبب الرئيس لمحاكمة موكليهم هي روابطهم العائلية، فخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” هو أخ غير شقيق لمفيد عبد القادر العضو في فرقة موسيقية كانت تحيي حفلات لجمع تبرعات للمؤسسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس خالد مشعل سجون امريكا المزيد الأرض المقدسة

إقرأ أيضاً:

معاريف: النصر على حركة حماس مجرد وهم خطير.. واقع معقد جدا

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ النصر على حركة حماس مجرد وهم خطير، مضيفة أنّ "الواقع معقد جدا، وفي العديد من الحالات ليس لدينا الأدوات أو الوقت لفهم الصورة الكاملة".

وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب يوآش بن إليعازر، أنّ "الواقع الإسرائيلي، المليء بالتعقيدات والديناميكيات، يثبت لنا ذلك مرة تلو الأخرى: طرد الفلسطينيين من لبنان كان يعتبر آنذاك إنجازًا، ولكنه أدى إلى صعود حزب الله والمحور الشيعي".

وتابعت: "انسحاب غزة بدا خطوة شجاعة وصحيحة، ولكنه أصبح أرضًا خصبة لتسليح حماس وملحمة 7 أكتوبر. هجوم حماس كان كارثة مروعة، ولكن غياب التنسيق مع المحور الشيعي في الشمال ربما منع كارثة أكبر، وأدى إلى انهيار المحور".



وذكرت أن "انهيار المحور الشيعي في الشمال يُعتبر نجاحًا كبيرًا، لكن هل الذي سيملأ الفراغ الذي تم إنشاؤه سيكون أقل خطرًا؟ التهم الموجهة ضد بنيامين نتنياهو، التي بدت كبداية لتغيير، أدت إلى إقامة حكومة يُنظر إليها من قبل الكثيرين على أنها راديكالية وضارة. العودة المحتملة لدونالد ترامب إلى الرئاسة تعتبر فرصة جيدة لإسرائيل، لكن من يضمن أنها لن تؤدي في المدى البعيد إلى مشاكل أكبر؟".

ولفتت "معاريف" إلى أن الحاجة الإسرائيلية للحكم "تنبع من رغبتنا في شعور باليقين. عندما نقول "هذا جيد" أو "هذا سيء"، نحن نحاول فرض النظام على عالم فوضوي وإيجاد منطق في واقع متغير. لكن الحياة ليست ثابتة. الواقع ديناميكي، وما يبدو اليوم كنجاح قد يتبين كفشل – والعكس صحيح".

مقالات مشابهة

  • محور طورالباحة يكشف حقيقة أنباء اعتقال أمجد خالد
  • خروقات إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين.. تعذيب وتأخير إطلاق سراحهم
  • شقيق أسير إسرائيلي في غزة يوجه رسالة قوية لترامب
  • تخيُّل الأرض المقدسة: كيف تمت عبرنة الخريطة الفلسطينية؟ كتاب جديد
  • ليبرمان: لا طعام ولا ماء لغزة دون الإفراج عن الرهائن حتى يوم السبت
  • حماس تعلن تأجيل الإفراج عن الدفعة المقبلة من الرهائن
  • بإجماع الآراء.. إعدام المتهمة بقتل طفلة وحرق جثتها بسوهاج
  • حماس: غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة
  • طلقاء فلسطينيون بين عناق الحرية وأوجاع التعذيب والفقد
  • معاريف: النصر على حركة حماس مجرد وهم خطير.. واقع معقد جدا