باحث في العلاقات الدولية: بايدن يعتبر سقوط نظام الأسد لصالح الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال محمد عثمان باحث في العلاقات الدولية، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعتبر أنّ سقوط نظام بشار الأسد انتصار أخير لها وسط سيل وبحر كبير من الإخفاقات في سياستها الخارجية بغزة وأوكرانيا.
سقوط نظام بشار الأسدوأضاف عثمان، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إدارة بايدن من مصلحتها أن تروج ما حدث أنه تطور إيجابي، وفي صالح الشرق الأوسط ومصالحها في المنطقة، فقد قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن ما حدث غيّر موازين القوى في المنطقة مرة أخرى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ذلك إسقاط على تقليص النفوذ الإيراني والروسي داخل سوريا، وبالتبعية في المنطقة، أو هكذا يتصور.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية، بأنّ الضغط والنفوذ الأمريكي على الفصائل السورية واضح جدا، وأكبر دليل على ذلك، هو ما تفعله إسرائيل في سوريا وعدم تعليق الحكومة الحالية والفصائل التي تكون وتؤيدها على ذلك حتى الآن، وتحرص على عدم إغضاب الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تعمل على إعادة ترويج نفسها كجماعات تنتهج خطابات تصالحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الاحتلال إسرائيل المعارضة السورية
إقرأ أيضاً:
باحث: انهيار نظام الأسد زلزال غير موازين المنطقة
علق خليل أبو كرش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، على تصريحات جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال مؤتمره الصحفي الأخير، مشيرًا إلى أن ميزان القوة في الشرق الأوسط قد شهد تغييرات ملحوظة.
وأوضح أن هذه التغييرات تعود إلى التحولات الحاصلة في سوريا، مؤكدًا أن انهيار نظام الأسد يُعتبر "زلزالًا" يغير المعادلات التقليدية في المنطقة، مما يدفع إسرائيل إلى رفع سقف مطالبها في أي صفقة محتملة مع الفلسطينيين بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
خبير عسكري: إسرائيل تتعمد انتهاك اتفاق التهدئة في لبنان شهيدان جراء غارة إسرائيلية على بلدة الخيام جنوب لبنانوأضاف أبو كرش، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن النظام السوري الذي استمر نحو 50 عامًا تحت حكم عائلة الأسد لم يكن متصالحًا مع دولة الاحتلال، وكان هناك تفكك واضح في ما يُعرف بمحور وحدة الساحات الذي يضم طهران ودمشق وبيروت وغزة، مما يؤدي إلى تراجع تأثير هذه الأطراف في المنطقة.
وأشار إلى أن انهيار نظام الأسد يفتح المجال لسيناريوهات متعددة، أولها تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متصارعة، وثانيها صعود نظام مدني جديد يوحد السوريين، وثالثها تأسيس نظام فيدرالي يثير مخاوف دول الجوار نظرًا لتباين الفصائل المعارضة.
وأكد على أهمية الدور العربي في هذه المرحلة لدفع سوريا نحو الاستقرار وبناء دولة مدنية وعلمانية فعالة في المنظومة الإقليمية، موضحًا أن الاحتلال يستغل الوضع في سوريا لصالحه، بما في ذلك فرض أمر واقع عبر إقامة منطقة عازلة في الجنوب السوري وإضعاف القوى العسكرية السورية.